مسؤول: أراضي المملكة ما زالت محلا للبحث والاستقصاء للمواقع الأثرية
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أوضح مدير عام قطاع الآثار في هيئة التراث عبد الله الزهراني، الجهود المبذولة بشأن استكشاف المواقع الأثرية في المملكة.
وأضاف الزهراني، خلال لقائه المذاع عبر قناة الإخبارية، أن أراضي المملكة ما زالت محلا للبحث والاستقصاء للمواقع الأثرية.
وتابع مدير عام القطاع، أن الهيئة استعرضت جهودها خلال ورشة مخصصة لذلك بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، منوها بأن أكثر من 72 مشروعا نفذت في مجال المسح والتنقيب الأثري.
فيديو | مدير عام قطاع الآثار في هيئة التراث عبد الله الزهراني: أراضي المملكة ما زالت محلا للبحث والاستقصاء للمواقع الأثرية.. وأكثر من 72 مشروعا نفذت في مجال المسح والتنقيب الأثري #برنامج_اليوم pic.twitter.com/hLQLN8Cpv1
— برنامج اليوم (@Studioekhbariy) June 3, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة
إقرأ أيضاً:
أيام الموسيقا تعيد الروح إلى دار رجب باشا الأثرية بحلب
حلب-سانا
من ثكنة عسكرية للنظام البائد، إلى حضن للموسيقا والأصالة في سوريا الجديدة، بهذه العبارة افتتحت مديرية ثقافة حلب أيام الاحتفال بيوم الموسيقا العالمي، الذي تحتضنه دار رجب باشا التاريخية بالمدينة القديمة.
هذه الدار التي غدت المبنى الأساسي لمديرية الثقافة، تشهد حالياً فعاليات متنوعة تقيمها المديرية، بالتعاون مع منظمة سند الشباب التنموية، ومشروع بي ديفولت، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، لتسليط الضوء على المشهد الموسيقي السوري عامة وحلب خاصة.
وبين مدير الثقافة أحمد العبسي في تصريح لمراسل سانا أنّ أمسيات يوم الموسيقا العالمي تقام في هذا المبنى المتضرر بشكل كبير جراء ممارسات النظام البائد، بهدف إيصال رسالة رجاء بأنّ أبناء حلب يتمسكون بالحياة، لأنها مدينة التراث والموشحات والقدود، التي أغنَت العالم بإبداع موسيقيّيها، وشكل إرثها الموسيقي هويتها الخاصة.
بدوره، نوه مسؤول مؤسسة سند الشباب في المنطقة الشمالية غيث كيالي بأهمية الفعالية في تشجيع جيل الشباب على الانخراط بالجهود الجامعة للحفاظ على الإرث الموسيقي السوري، مشيراً إلى خصوصية الفعالية في استثمار كل زاوية بالمكان لتقديم تجارب حسية وتفاعلية، مع تخصيص ركن خاص للأطفال وتجربة الـVR، التي تسهم في تأمين بيئة لاحتضان رواد الدار خلال الفعالية في تجربة حية وفريدة.
وعن دور النشاطات التفاعلية، أوضح رئيس فرع نقابة الفنانين بحلب عبد الحليم حريري أنّ تلك الأنشطة تمثل حواراً فعالاً بين الجمهور والموسيقيين، للإضاءة على دور الموسيقا كلغة فعالة بالحوار، ووسيلة لإبراز خصوصية المقامات الشرقية التي تشكل جزءاً مهماً من الهوية والذاكرة الجمعية لمدينة حلب وأهلها.
يذكر أن فعاليات يوم الموسيقا العالمي تمتد لثلاثة أيام متتالية، وتضم فعاليات منوعة تعكس جوانب مختلفة من التراث المحلي.
تابعوا أخبار سانا على