حيثيات الحكم على 4 أشخاص بتهمة قتل سائق لسرقة سيارته
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أودعت محكمة جنايات القاهرة، حيثيات حكمها بمعاقبة متهم بالإعدام شنقًا وآخرين بالسجن المشدد 15 عامًا، والحبس عامًا لآخر في اتهامهم بقتل سائق وسرقته.
وقالت المحكمة في حيثياتها؛ إنه قد استقر في يقين المحكمة وعقيدتها مستخلصة من أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات، تتحصل في أنه سبق وجود اتفاق بين المتهمين «عبدالرحمن.
وأثناء ذلك يقومان بقتل قائد السيارة حتى لا يفتضح أمرهما والاستيلاء على السيارة وأى أموال أو متعلقات تكون مع قائدها، وأعد كل واحد منهما سكينًا لتنفيذ مخططهما الإجرامى على أن يقوم المتهم الثالث «يوسف. ش» بقيادة السيارة فور تمام فعلتهما كونهما لا يجيدان القيادة.
وأضافت الحيثيات: ترجل المتهمان على الطريق إلى أن تقابلا بالمجنى عليه «زكريا حمدى»، قائد سيارة أجرة، وركبا معه، الثانى على المقعد بجواره، والأول على المقعد الخلفى بحجة توصيلهما، وفى هدوء وروية استدرجاه لمكان بعيد عن الغوث للانفراد به وما أن وقفا قام المتهم الأول بوضع شال على رقبة المجنى عليه محاولًا خنقه.
وأشارت الحيثيات؛ وفى ذات الوقت أخرج الثانى السكين وأشهرها في وجه المجنى عليه حال مقاومته لهما فاستل المتهم الأول السكين وعاجله من خلفه بعدة طعنات بقوة وعنف استقرت في أماكن متفرقة بجسده حتى خارت قواه وانزلاه من السيارة وقام الثانى بإعطاء الأول سكينًا ذبح بها المجنى عليه بوحشية.
ثم حضر المتهم الثالث بعد الاتصال به هاتفيًا وقاموا بسرقة الهاتف المحمول وحافظة نقود المجنى عليه وأخفى السكينين خاصتهما بدفنهما في الرمال حتى لا يصل إليهما أحد، وقام الثانى بتنظيف السيارة من آثار الدماء ثم وضعا جثة المجنى عليه داخل الحقيبة الخلفية للسيارة وبوصول المتهم الثالث استقلوا السيارة وقادها الأخير وتوجهوا على الطريق محاولين تفادى الأكمنة الأمنية إلا أن السيارة نفد وقودها فتوقفت على الدائرى الإقليمى.
وذكرت المحكمة في حيثيات حكمها؛ بان المتهمين حادثوا المتهم الرابع «محمد. أ»، شقيق المتهم الأول، هاتفيا بأنهم حال عودتهم بالسيارة توقفت طالبين منه الحضور لأخذهم، والذى حضر إليهم بسيارة ربع نقل، واستقلوا السيارة معه تاركين السيارة والمجنى عليه بداخلها على جانب الطريق، وبوصولهم لمنزلهم بالصف بالجيزة قام المتهم الرابع بتغيير هيئة المتهم الأول بأن قام بحلق شعره وذقنه وأخذ ملابسه الملطخة بدماء المجنى عليه وتحقيق شخصية المجنى عليه، وكذا بعض كروت الصراف الآلى خاصته، وحرقها بغية إخفاء أدلة الجريمة
وأشارت حيثيات المحكمة، استقامة الدليل على صحة الواقعة وثبوتها في حق المتهمين من اعترافات المتهمين الأول والثانى التفصيلية في تحقيقات النيابة العامة، والصفة التشريحية بقطاع الطب الشرعى.
كانت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغا يفيد بالعثور على جثة شخص مقتولا، وتوصلت التحريات إلى تحديد هوية المجني عليه والمتهمين والقى القبض عليهم وإعترفوا بإرتكاب الواقعة بسبب بضائقة مالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيثيات سائق الإعدام شنق ا محكمة جنايات القاهرة محكمة المتهم الأول المجنى علیه
إقرأ أيضاً:
من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو انفعاله على سائق سيارته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شارك الفنّان المصري محمد صبحي، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، السبت، مقطع فيديو للقائمين على فعالية تكريمه في مهرجان "آفاق مسرحية"، يوضحون فيه استنادًا لتسجيلات من كاميرات دار الأوبرا المصرية، حقيقة ما حدث معه، وصولا للفيديو المتداول لانفعاله على سائق سيارته، والذي انتشر على مواقع التواصل في مصر.
وركزّ الفيديو على أنّ السائق لم يكن في "الحمّام" كما قال ابنه لاحقًا مدافعًا عن والده، وإنما كان جالسًا عند مخرج مسرح "الهناجر" بدار الأوبرا، ويشاهد ما حدث للفنّان محمد صبحي، من تدافع الناس حوله.
وذكر أعضاء الفريق المنظم للفعالية، الذين استندوا إلى تسجيلات الكاميرات، أنّ السائق لم يتحرك من مكانه رغم أنّه شاهد التدافع، إلى أن اتصلت به شقيقة الفنّان المصري، وطلبت منه التوجه إليه باعتباره سائقها، حسب قولهم.
وقال المنظمون إنّ صبحي تعرّض للعرقلة ممن تجمعّوا حوله وحصل "عراك بالأيدي"، وكاد أن يسقط لولا أنّهم، أي فريق التنظيم، قد همّوا لمساندته، وألمحوا إلى أن ما حدث مع الفنّان المصري، قد يكون بترتيب مسبق من "مدسوسين"، بحسب التعبير الذي تكرر في الفيديو.
وأشاروا إلى أنّ الطقس كان باردًا آنذاك، وأن انتظار الفنّان وسط المتدافعين نحوه، طال لمدة تتراوح بينن الـ 15 و الـ20 دقيقة، خلافًا للمزاعم التي انتشرت على مواقع التواصل، بأنه "كان لثوانٍ".
وعلقّت الصفحة الرسمية للفنّان محمد صبحي على فيسبوك، في تدوينة مرفقة بالفيديو المشار إليه: "الواقعة كاملة عن طريق كاميرات الأوبرا … نرجو المشاهدة كاملاً لمعرفة الحقيقة".
يشار إلى أنه لم يتسن لـCNN التأكد من الظروف المحيطة بتصوير الفيديو.