«اجتماعية الشارقة» تستعد لملتقاها السنوي «كفى عنفاً»
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تستعد دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، لتنظيم ملتقى «كفى عنفاً»، والذي يتزامن انعقاده مع اليوم العالمي للأطفال ضحايا الاعتداءات في الرابع من يونيو، تحت شعار «تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها».
وبحسب الدكتور جاسم الحمادي، مدير إدارة المعرفة في الدائرة، فالهدف من الملتقى لهذا العام هو تأهيل الأطفال لمواجهة الآثار النفسية وتخطيها، وتطوير استراتيجيات للتعامل بفاعلية مع الاحتياجات النفسية للأطفال المتأثرين بالكوارث الطبيعية.
وقال الحمادي، إن شعار الملتقى اختير بسبب وجود الآثار النفسية على الأطفال الذين تعرضوا للعنف، والتي من الواجب والضروري مساعدتهم على تخطيها ومعالجتها، وتعليم الأطفال ضحايا العنف على مواجهة الصدمة الناتجة عن تعرضهم للعنف، الأمر الذي يسبب المشاكل النفسية لهم، مثل الخلافات الأسرية بين الأب والأم، ما يؤثر فيهم، ودورنا كمختصين ومسؤولين هو إيجاد حلول مناسبة لمثل هذه الحالات.
وذكر جاسم الحمادي، أن مشاركة المؤسسات أمر مهم جداً، لكونها تقدم خدمات متخصصة في مجال حماية ورعاية الطفل، وبالتالي على المجتمع أن يعلم بها ويلجأ إليها في الوقت المناسب، وكذلك للاستفادة من تجاربهم وخبرتهم في هذا المجال، والخدمات التي يقدمونها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
تأهيل 10 آلاف شخص في الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
دبي: «الخليج»
وقّعت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، مذكّرة تفاهم مع «كامبس دبي للذكاء الاصطناعي»، إحدى مبادرات مركز دبي المالي العالمي، وذلك في إطار سعيها إلى تمكين الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات في القطاعين الحكومي والخاص، بما يسهم في تعزيز القدرات المحلية على مواكبة التحولات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والعالمية.
برامج متخصصة
تهدف المذكرة للتعاون في تصميم وتقديم برامج تدريبية وتعليمية متخصصة تسهم في إعداد وتأهيل الكوادر البشرية على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل فعّال في مختلف القطاعات الحيوية، وتدريب أكثر من 10000 شخص بحلول عام 2030، تماشياً مع رؤية دبي الطموحة في ترسيخ نفسها كمركز رائد عالمياً للتكنولوجيا والابتكار.
وأكد عبدالله علي بن زايد الفلاسي، مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي، أن توقيع المذكرة يجسد الالتزام بتطوير قدرات موظفي القطاعين الحكومي والخاص وتعزيز جاهزيتهم لمواكبة التطورات الرقمية في هذا العصر سريع التحوّل.
وقال إن الاستثمار في رأس المال البشري هو الركيزة الأساسية لتحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في ريادة مشهد الابتكار والتكنولوجيا العالمي، وترسيخ مكانة دبي بين أفضل الاقتصادات المعرفية في العالم. ومن هذا المنطلق، تأتي هذه الشراكة مركزةً على رفد موظفينا بالمهارات المستقبلية المتقدمة اللازمة لقيادة التحول الرقمي في مؤسساتنا الحكومية والخاصة بكفاءة ومرونة، ما يضمن استدامة التنمية الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز تنافسية الإمارة على كافة الصعد.
توجهات مستقبلية
تنسجم الاتفاقية مع توجهات حكومة دبي المستقبلية الرامية إلى تحقيق الريادة العالمية في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي، إلى جانب دعم مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، من خلال بناء اقتصاد معرفي مستدام قائم على استكشاف أحدث التقنيات العالمية وتسخيرها لتطوير مجال الموارد البشرية.
وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن تطوير كوادر بشرية مؤهلة للمستقبل يعد من الركائز الأساسية لتحقيق طموح دبي في أن تكون مركزاً عالمياً رائداً في التكنولوجيا والابتكار. ولفت إلى أن هذا التعاون يجسد أهمية توحيد الجهود بين الجهات الحكومية لتزويد المواهب في القطاعين العام والخاص بالمهارات المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، ويؤسس لاقتصاد معرفي مُستدام، ويرتقي بتنافسية دبي، ويدعم رؤيتها في تحقيق ريادة اقتصادية عالمية طويلة المدى.
وتنص الاتفاقية على تنفيذ سلسلة من البرامج التدريبية التي تركز على التطبيقات العملية الواقعية، مع تصميم المحتوى التدريبي بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في سوق العمل، مثل القيادات العليا ومديري الإدارات الوسطى.
مشاريع تطبيقية
تشمل الاتفاقية بنوداً تعزز التدريب العملي والمشاريع التطبيقية، إلى جانب تقديم الإرشاد المهني والإقامة التدريبية، وفرص متميزة للتواصل وتبادل الخبرات، بما يسهم في بناء علاقات مهنية قوية وتوسيع شبكات التواصل.
مواكبة التحولات المتسارعة إقليمياً وعالمياً