تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل مطار شرم الشيخ الدولي، خلال الساعات الماضية، أولى الأفواج السياحية القادمة من مدينة سمرقند في أوزبكستان، وذلك في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين شركتي Nefer Tours و easy booking العاملتان بدولة أوزبكستان والأسواق الآسيوية.

وصرح حاتم قناوي الخبير السياحي، بأن الفترة المقبلة سيتم العمل على زيادة تنشيط الحركة السياحية القادمة من دولة أوزبكستان، حيث سيتم تسيير رحلتين أسبوعيًا إلى مدينة شرم الشيخ، وذلك في ظل حرص الدولة المصرية على تعظيم وتدعيم الحركة السياحية الأجنبية إلى المحافظات المصرية، وتماشيًا مع رؤية الدولة للوصول إلى 30 مليون سائح خلال عام 2028.

وأشار قناوي، أن هناك تسهيلات متعددة ومتنوعة من جانب محافظة جنوب سيناء بقيادة اللواء خالد فوده، والذي يحرص على تذليل كافة العقبات التي ربما تواجه الحركة السياحية الدولية القادمة إلى مدينة شرم الشيخ،  مثمنا الدور الكبير لمسئولي مطار شرم الشيخ الدولي.

وأكد قناوي أن شركة Nefer Tours ستستقبل ما يقرب من 500 سائح أسبوعيا من دولة أوزبكستان بداية من الشهر الجاري.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سمرقند أوزبكستان شرم الشيخ الآسيوية الحركة السياحية شرم الشیخ

إقرأ أيضاً:

شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد

من جديد تثبت مصر أنها قلب العروبة النابض وعنوان السلام الدائم، فها هي مدينة شرم الشيخ، مدينة السلام، تحتضن جولة جديدة من اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب على غزة، لتعيد إلى الأذهان تاريخًا طويلًا من المواقف المصرية الثابتة، التي لا تتغير بتغيّر الزمن ولا بتبدّل الظروف.

منذ عقود، كانت مصر — ولا تزال — هي الوسيط النزيه، والضمير العربي الحي، الذي لا يسعى لمصلحةٍ ضيقة، بل يعمل من أجل إنقاذ الإنسان قبل أي شيء. من كامب ديفيد إلى اتفاقات الهدنة، ومن دعم القضية الفلسطينية في كل محفل دولي إلى استقبال المفاوضات على أرضها، أثبتت القاهرة أن السلام بالنسبة لها ليس شعارًا يُرفع، بل مسؤولية تاريخية وإنسانية.

وها هي اليوم، شرم الشيخ — المدينة التي شهدت مؤتمرات للسلام والتنمية والبيئة والسياحة — تفتح ذراعيها لتحتضن الأمل في وقف نزيف الدم، وإعادة الحقوق لأصحابها، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الذي دفع ثمن الحروب والدمار لسنوات طويلة.

دور مصر لم يكن يومًا عابرًا، بل متجذر في تاريخها الممتد منذ آلاف السنين، حين كانت أرضها مأوى للأنبياء وممرًا للرسل، ومهدًا للحضارة الإنسانية. واليوم، تواصل مصر هذا الدور بوعي قيادتها السياسية وحكمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي رفع دائمًا شعار “لا حل إلا بالسلام العادل والشامل، وبإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.

إن ما يجري في شرم الشيخ اليوم هو رسالة جديدة للعالم: أن السلام لا يولد إلا من أرضٍ تعرف معنى الحرب، وأن من ذاق مرارة الفقد هو الأقدر على تقدير قيمة الحياة.
فمصر التي خاضت الحروب من أجل كرامتها، تعرف كيف تبني الجسور من أجل إنقاذ الآخرين.

شرم الشيخ  إذا ليست مجرد مدينة ساحلية جميلة، بل هي رمزٌ متجدد لسلامٍ مصريٍّ أصيل، سلامٍ يصون الحقوق ولا يساوم على الكرامة، سلامٍ يُكتب اليوم بأيدٍ مصرية تحمل شرف التاريخ وأمانة المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية: قمة شرم الشيخ ترفع نسبة الإشغال إلى 90%
  • الغرف السياحية: 90% نسبة الإشغال في شرم الشيخ قبل القمة
  • مطار العريش يستقبل طائرة مساعدات كويتية لصالح قطاع غزة
  • شرم الشيخ.. مدينة السلام التي تحتضن الأمل من جديد
  • من الكنيست إلى شرم الشيخ.. زيارة ترامب تفتح صفحة جديدة في تاريخ الشرق الأوسط
  • العناني.. و"نهضة سياحية"
  • أحمد موسى: القمة القادمة في شرم الشيخ هي الأهم منذ 20 عامًا
  • عماد قناوي: الرئيس السيسي يحمل هموم الوطن العربي والإسلامي ويقود جهود التهدئة بحكمة
  • مطار العريش يستقبل مساعدات إنسانية شاملة لغزة
  • بداية من الغد.. مطار مرسى علم يستقبل 177 رحلة طيران دولية على مدار أسبوع