الوزير بنموسى: سنفسخ عقودنا مع أي جمعية تستغل مربيات التعليم الأولي
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أكد شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، اليوم الاثنين، بجلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أنه سيتم فسخ العقود التي تربط الوزارة بالجمعيات الوطنية المسند إليها تدبير وحدات التعليم الأولي، في حال عدم احترامها لقانون الشغل، واستغلالها للمربيات والمربيين.
وسجل النواب البرلمانيون أن “المربيات والمربيين يعيشون وضعية اللايقين، ومصيرهم دائما مهدد، بسبب غياب الاستقرار المادي والاجتماعي، وخاصة بالعالم القروي، بالإضافة إلى عدم توفرهم على إطار تابع للمنظومة التربوية”، مشيرين إلى أن “هذه الفئة لا تتقاضى أجرا، بل دعما من الجمعيات فقط”.
وتابعوا أن “المربيات والمربيين يخضعون لتكوين مدته شهران، ويبرمون عقد عمل مع المؤسسة لا تتعدى مدته السنة، بدعم شهري هزيل يقل عن الحد الأدنى للأجور، وهو 2600 درهم، شهريا، علما أن ساعات العمل الأسبوعية تصل إلى قرابة 44 ساعة”.
وطالب النواب بنموسى بـ”تمكين هذه الفئة من وضع قانوني واجتماعي قار، والتكفل بهم من طرف الحكومة، وتحديد مهاهم، بشكل واضح”، مشيرين إلى أن “المربية مطالبة، اليوم، بأن تكون مربية، ومنظفة، وممرضة، في نفس الوقت”.
وفيما يخص الجانب الاجتماعي، أوضحوا أن “المربيات والمربيين غير مسجلين في صندوق التقاعد، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي”، مطالبين بـ”إقرار نظام الترقيات، واحتساب الأقدمية، والاستفادة من خدمات مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين”.
من جهته، رد الوزير بقوله إن “عدد الجمعيات التي تربطها عقود عمل مع الوزارة انخفض إلى أقل 500 جمعية، بعد انتقاء تلك التي لا تحترم قانون الشغل”.
وتوعد بنموسى الجمعيات التي تخرق القانون، بقوله: “كنسمع هاد النقاش، وحنا مستعدين لفسخ العقد مع أي جمعية لا تحترم قانون الشغل. إذا كانت هناك حالات تعرفونها، فنرجو اطلاع الوزارة عليها”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي يبحثان أولويات الاحتياجات وتنفيذ مشاريع علمية مشتركة في سوريا
دمشق-سانا
بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي اليوم، مع الدكتور محمد مضوي نائب الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في سوريا والوفد المرافق، أولويات احتياجات قطاع التعليم العالي في سوريا، وتنفيذ مشاريع مشتركة.
وخلال اللقاء الذي عقد في مبنى الوزارة بدمشق، أشار الوزير الحلبي إلى أهمية التعاون في إعادة تأهيل وتطوير الجامعة الافتراضية التي تضررت بشكل كبير خلال فترة التحرير من النظام البائد، وفي ضبط جودة التعليم، وكيفية الارتقاء بواقع التعليم العالي لرفع تصنيف الجامعات السورية، وإقامة مراكز لتمكين المرأة.
من جانبه، أعرب الدكتور مضوي عن استعداد البرنامج للمساعدة في تأمين احتياجات الجامعة الافتراضية، وإنشاء مراكز متخصصة للمرأة السورية وتمكينها، ومساعدة الوزارة في تحقيق أهدافها وتنفيذ مشاريعها، وتقوية العلاقات، والعمل الأكاديمي بين الوزارة والبرنامج.
كما استعرض أعضاء الوفد إمكانية التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم الأبحاث في الجامعات السورية، وتأسيس أندية للطلاب في الجامعات للحوار، إضافة إلى ترميم وإعادة تفعيل الأبنية الجامعية، ووضع خطط إستراتيجية للوزارة، ودعم التعليم المستمر، واستقطاب الخبراء من الخارج للمساهمة في إعداد الدراسات للوزارة، والمساعدة في الوصول للخدمات التي تقدمها منظمات خارج سوريا.
حضر اللقاء معاون وزير التعليم العالي والبحث العلمي للشؤون التعليمية الدكتور هيثم حسن، ومديرا العلاقات الثقافية، والتخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، الدكتور نمير عيسى، والدكتور حسام عبد الرحمن.
تابعوا أخبار سانا على