انتشال جثامين 3 شهداء عقب قصف إسرائيلي لمنزل في حي الدرج شرق غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، انتشلت جثامين ثلاثة شهداء من تحت أنقاض منزل استهدفه قصف جوي إسرائيلي في حي الدرج شرق مدينة غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الغارات الإسرائيلية طالت الأحياء الجنوبية من مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي كثيف. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات عنيفة على حي الصبرة والزيتون في غزة، مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، بينهم أطفال ونساء.
وأشارت "وفا" إلى أن طائرات "كواد كابتر" أطلقت النار في محيط مستشفى العودة بمخيم النصيرات، بينما استهدفت المدفعية الإسرائيلية محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وفي وقت سابق من اليوم، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف صاروخي من طائرة حربية إسرائيلية استهدف منزلًا لعائلة غانم في بلوك 10 بمخيم البريج وسط قطاع غزة، ونُقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد 36،479 مواطنًا، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة 82،777 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال الإسرائيلي حي الدرج قصف اسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تستعيد 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا
أعلنت أوكرانيا استعادة 1212 من جثامين جنودها القتلى في روسيا.
وفي تصريحات سابقة؛ علق مستشار وزير الخارجية الأوكراني، السفير يفهين ميكيتينكو، على تصريحات المفاوض الروسي بشأن تأجيل كييف تسلّم جثامين جنودها، البالغ عددهم 6000 جثمان، بالإضافة إلى تأجيل عملية تبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الأسباب ما زالت غير واضحة بشكل رسمي من الجانب الأوكراني.
وأوضح مستشار وزير الخارجية الأوكراني، في تصريحات إعلامية إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تشير إلى أن روسيا قامت بجمع الجثث وهي مستعدة لتسليمها، إلا أن المشكلة تكمن في أن نسبة قليلة منها تُقدّر بـ 20% فقط تحتوي على وثائق أو أوراق تثبت الهوية، في حين توجد احتمالات بأن بعض الجثث تعود لجنود روس، وهو ما قد يُعقّد عملية التسليم.
وأشار إلى أن كييف شهدت خلال الليلتين الماضيتين تصعيدًا كبيرًا من الجانب الروسي، تمثل باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ الفرط صوتية، مؤكدًا في المقابل أن أوكرانيا استخدمت مئات الطائرات المسيّرة على الحدود والمدن الروسية، وذلك رغم أن الطرفين مقبلان على محادثات سلام، منوهًا بأن هناك العديد من الأسباب التي تدفع الطرفين إلى هذا التصعيد.
وشدد على أن الطرفين اتفقا على عدة بنود، إلا أن القضايا الجوهرية، مثل وقف إطلاق النار أو إعلان هدنة، لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها حتى الآن، موضحًا أن روسيا قدمت اقتراحًا مؤخرًا بهدنة مؤقتة لمدة يوم أو يومين في مناطق مختلفة من الجبهة، بهدف جمع الجثث فقط، لافتًا إلى أن الجانب الأوكراني ما زال يناقش هذا المقترح.
وتابع: أوكرانيا قدمت للجانب الروسي، قبل أسبوع من لقاء إسطنبول الثاني، مسوّدة لمذكرة تفاهم، إلا أن الرد الروسي جاء فقط قبل عدة أيام خلال الاجتماع في إسطنبول، مضيفًا أن الجهات المعنية تدرس حاليًا المسوّدة الروسية، ومن المنتظر أن تقدم أوكرانيا ردها قريبًا.
وأوضح أن روسيا كانت نشطة جدًا على الجبهة خلال شهر مايو الماضي، حيث تمكنت من احتلال 450 كيلومترًا مربعًا من الأراضي الأوكرانية، وهو رقم قياسي خلال شهر واحد، كما سيطرت خلال أول ستة أيام من شهر يونيو على 150 كيلومترًا مربعًا إضافيًا، ما يعكس استمرار التقدم العسكري الروسي على الأرض.