حذر راصد الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس من أن الأرض ستكون في اقترانين يشملان عطارد والزهرة اليوم 4 يونيو، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير.

العالم الهولندي يعود بعد غياب ويحذر من زلزال مدمر وشيك بقوة 8 درجات (صورة)

ورجح هوغربيتس أن ذلك النشاط الزلزالي سيكون في الفترة ما بين 6 و8 يونيو، بعد ظهور القمر الجديد في 6 يونيو.

وأوضح الباحث الهولندي من خلال النشرة الفلكية الخاصة بالهيئة البحثية "SSGEOS" التي يرأسها، تفاصيل توقعاته تلك، عبر فيديو نشره على قناته في يوتيوب.

EARTH, VENUS AND MERCURY | Update 3 June 2024https://t.co/UUxL1Hwwv6

— SSGEOS (@ssgeos) June 3, 2024

وقال: "ستكون لدينا هندسة حرجة اليوم، وسيحدث اقترانان متزامنان: الأول هو الأرض وعطارد والمشتري، والثاني هو الزهرة والشمس والأرض"، مبينا أن "هذا يعني أننا يجب أن نكون في حالة تأهب قصوى".

وأضاف: "هناك احتمال حدوث زلزال كبير، حيث إن الاقترانين يحدثان وبينهما أقل من 5 ساعات وهو أمر بالغ الأهمية"، مشيرا إلى "أننا نرى أيضا اقترانين قمريين قادمين، أحدهما مع أورانوس والآخر مع المشتري. وبعد ذلك، سيكون القمر بين الأرض والشمس. ونحن نعلم أن هذا هو القمر الجديد. يحدث ذلك في اليوم السادس من الشهر".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: زلازل كوارث طبيعية

إقرأ أيضاً:

لم ينكسر بين جنود الاحتلال.. فيديو لمقاتل جريح من رفح يفجر موجة تضامن واسعة

#سواليف

في تكرار لمشاهد كثيرة خرجت خلال #حرب_غزة، وثّقت #انتهاكات يُشتبه بأنها ترقى إلى #جرائم_حرب وفق القانون الدولي الإنساني، أثار مقطع فيديو نشره #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، #موجة_تضامن واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ويظهر في المشهد مقاتلاً فلسطينياً جريحاً في مدينة #رفح جنوب قطاع #غزة، ملقى على الأرض ومحاطاً بالجنود، في مشهد اعتبره ناشطون امتدادًا لسلسلة صور تنتهك الضمانات الأساسية للمعاملة الإنسانية المنصوص عليها في اتفاقيات جنيف.

ويحظر القانون الدولي، بما في ذلك المادة (3) المشتركة من اتفاقيات جنيف، إهانة الكرامة الشخصية أو تعريض #الأسرى أو الجرحى للمعاملة القاسية أو المشاهد المُذِلة. كما يحظر استخدام صور المحتجزين لأغراض الدعاية العسكرية. ورغم ذلك، واصل جيش الاحتلال نشر المقطع باعتباره توثيقًا لـ”اعتقال مسلح” بعد إصابته في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

مقالات ذات صلة ارتفاع أسعار الذهب محليًا 2025/12/03

وفي وقت سابق، قال جيش الاحتلال إنه قتل “أكثر من 40 مسلحاً” خلال الأيام الأخيرة في غارات وتفجيرات استهدفت أنفاقاً في منطقة رفح، معلناً أـمس الأحد قتل 4 مقاتلين خرجوا من الأنفاق في المنطقة التي انسحب إليها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الأخير.

كما قال في بيانه إن قواته “عملت على مدى 40 يوماً في شرق رفح لتدمير ما تبقى من أنفاق تحت الأرض”.

غير أن الفيديو الذي نشره الجيش حمل، بالنسبة إلى كثير من المتابعين، دلالات مختلفة عمّا حاولت الرواية العسكرية إظهاره. إذ بدا المقاتل الجريح وحيداً، ملقى على الأرض وتحيط به القوات والطائرات المسيرة، لكنه بدا ثابتاً في لحظات المطاردة والإصابة، ما دفع ناشطين لوصف المشهد بأنه “توثيق لصلابة إنسانية” أكثر منه مشهداً لاعتقال.

تفاعل رقمي واسع

وعبّر مغردون عن مشاعر متباينة بين الألم والفخر، إذ كتب خالد صافي: “نشر المحتل مقطعًا يصوّر لحظة اعتقال أحد #رجال_المقاومة بعد إصاباته في رفح.. الرجال لا يُهزمون حين تُقيد أيديهم بل حين تنطفئ عزائمهم، وعزائم هؤلاء لا تنطفئ، وهذه شهادة على معدنهم؛ على صلابةٍ صيغت من نار الأنفاق”.

وأضاف: “سيذكُر التاريخ أن هؤلاء الذين خرجوا جرحى، خرجوا بعدما فقدوا كل مقومات الحياة، خرجوا بعد أن استنزفوا عتاد عدوٍ بأكمله، خرجوا بعد خذلان طويل من أمة كانت يومًا خير أمة”.

وكتب الصحفي محمد هنية: “من ذا الذي يرى هذا المشهد ولا يكسر؟ ابن رفح الذي قاتل حتى آخر ذرة ثبات وصبر، حتى آخر محاولة، احتضن ركامه، وحاول ألا يصل لهذه اللحظة.. لكنه خُذل من كل العالم.. وحُورب من كل العالم!”.

وقال نصر البوسعيدي: “وحيداً وجريحاً ومحاطاً بالجنود والطائرات. خاضوا معارك لا تُنسى ورفضوا الاستسلام رغم الحصار والجوع”.

وكتب هدى نعيم: “كلنا نعرف جيداً ماذا يعني اعتقال رجال النخبة وما المصير الذي ينتظرهم! صمتنا على حصارهم كمان نصمت على قبر تحت الأرض شيد لأجل تعذيبهم والتنكيل بهم مع منع لكل المؤسسات الحقوقية من زيارتهم!”.

ورأى ناشطون أن الفيديو لا يوثق لحظة اعتقال بقدر ما يوثق “امتداداً لصورة المقاتل الذي لا يُهزم بتقييد اليدين، بل حين تُطفأ عزيمته”، مؤكدين أن “عزيمة من ظهر في المشهد لم تُطفأ”.

وقال عزالدين دويدار: ” كان بإمكان المقاومة ان تصعد، لأجل إنقاذهم، لكن هذا سيدفع ثمنه المدنيين ويهدد اتفاق وقف الحرب، فأبت المقاومة إلا أن تضحي بأبنائها لأن أمة محمد خذلتهم، ولأن وسطاء العار خذلوهم ولم يقوموا بمسئوليتهم، الوسطاء الذين يهدرون الوقت حتى يستشهد آخر مقاتل بعد نفاذ آخر حبة تمر وآخر رشفة ماء.. فتنتهي المشكلة بالنسبة لهم”.

وتجاوز الجدل الواقعة نفسها إلى رمزيتها الإنسانية، حيث قال أحدهم: “نفتخر بأنهم لم يستسلموا، لكننا نسينا أننا نحن من استسلم للعجز واكتفينا بالمشاهدة”.

واختصر ناشط الموقف بقوله: “هذا ليس اعتقالاً. هذه شهادة على معادن لا تُصنع إلا تحت الأرض، في الأنفاق والليالي الطويلة. خرجوا جرحى بعد أن استنزفوا عدواً كاملاً، وخذلهم الجميع، لكنهم لم يخذلوا أرضهم”.

ولم يعلّق جيش الاحتلال على الانتقادات الحقوقية المرتبطة بنشر الفيديو، في وقت تؤكد فيه منظمات حقوقية دولية أن مثل هذه المشاهد تندرج في سياق نمط موثق من الانتهاكات للقانون الدولي الإنساني، خصوصاً في التعامل مع الجرحى والمحتجزين خلال النزاعات المسلحة.

نشر المحتل مقطعًا يصوّر لحظة اعتقال أحد رجال المقاومة بعد إصاباته في رفح..
الرجال لا يُهزمون حين تُقيد أيديهم بل حين تنطفئ عزائمهم، وعزائم هؤلاء لا تنطفئ، وهذه شهادة على معدنهم؛ على صلابةٍ صيغت من نار الأنفاق..
سيذكُر التاريخ أن هؤلاء الذين خرجوا جرحى
خرجوا بعدما فقدوا كل مقومات… pic.twitter.com/d2XXzuQPI9

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) December 1, 2025

نشر المحتل مقطعًا يصوّر لحظة اعتقال أحد رجال المقاومة بعد إصاباته في رفح..
الرجال لا يُهزمون حين تُقيد أيديهم بل حين تنطفئ عزائمهم، وعزائم هؤلاء لا تنطفئ، وهذه شهادة على معدنهم؛ على صلابةٍ صيغت من نار الأنفاق..
سيذكُر التاريخ أن هؤلاء الذين خرجوا جرحى
خرجوا بعدما فقدوا كل مقومات… pic.twitter.com/d2XXzuQPI9

— Khaled Safi ???????? خالد صافي (@KhaledSafi) December 1, 2025

وحيدا هو أمام أمة خذلتهم..
وحيدا مصابا مقاوما يشاهد بكل ألم أسوء خذلان..
رحم الله الشهداء المقاومين في #رفح .. وأعان الله هذا البطل المصاب ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
لعن الله السفلة الصهاينة الأنجاس وحثالاتهم العبيد الأنذال.. pic.twitter.com/ArQLvrnJdE

— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) December 1, 2025

يا وحده بين الذئاب!!

يا قهرنا وعجزنا وذلنا!
تركنا خيرة رجال الأرض محاصرة!
مشهد يوثق اعتقال أحد أبطال الأنفاق المحاصرة في رفح، كلنا نعرف جيداً ماذا يعني اعتقال رجال النخبة وما المصير الذي ينتظرهم!

صمتنا على حصارهم كمان نصمت على قبر تحت الأرض شيد لأجل تعذيبهم والتنكيل بهم مع منع… pic.twitter.com/nWJaHhLe98

— هدى نعيم Huda Naim (@HuDa_NaIm92) December 1, 2025

مقالات مشابهة

  • عاجل - الثالث والأخير بـ2025.. "اليوم" ترصد القمر العملاق في سماء جدة
  • آخر قمر عملاق هذا العام يظهر الآن: كيف ترصده؟
  • «فلكية جدة»: اليوم اكتمال القمر العملاق الأخير لعام 2025
  • تشاهده بعينيك.. القمر العملاق يزين سماء العالم العربي الليلة
  • زلزال بقوة 5.4 درجة يضرب جنوب منطقة شينجيانغ في الصين
  • القمر العملاق 2025.. كيف ومتى يمكن رؤيته بأفضل صورة
  • وزير المالية يعلن دخول الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية حيّز التنفيذ قبل نهاية يونيو المقبل
  • الوزراء يستعرض تقرير إنجازات هيئة الرعاية الصحية من يناير وحتى يونيو 2025
  • لم ينكسر بين جنود الاحتلال.. فيديو لمقاتل جريح من رفح يفجر موجة تضامن واسعة
  • 6 دقائق من الظلام.. أطول كسوف شمسي يغمر سماء دول عربية في هذا الموعد