آخر قمر عملاق هذا العام يظهر الآن: كيف ترصده؟
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
لن تحتاج إلى أي معدات خاصة؛ يكفي وجود سماء صافية، وبصر جيد، ورؤية واضحة للأفق من موقع مناسب.
القمر العملاق الأخير لهذا العام سيضيء السماء يوم الخميس.
مدار القمر حول الأرض ليس دائرة مثالية، لذلك يقترب ويبتعد أثناء دورانه.
عندما يكون البدر أقرب إلى الأرض في مداره، يحدث ما يُعرف بالقمر العملاق. ويجعل القمر يبدو أكبر بنسبة تصل إلى 14 في المئة وأكثر إشراقا بنسبة 30 في المئة مقارنة بأخفت قمر خلال العام، وفقا لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا".
تحدث ظاهرة القمر العملاق عدة مرات في السنة وعلى شكل مجموعات، مستفيدة من النقطة المثلى في المدار البيضاوي للقمر. حدث ليلة الخميس هو الأخير من ثلاثة على التوالي في عام 2025.
يمكن مشاهدة القمر العملاق في سماء الليل الصافية من دون أي معدات خاصة، لكن قد يكون من الصعب تمييز التغير الطفيف بالعين المجردة.
سواء كان قمرا عملاقا أم لا، يبدو القمر أيضا أكبر عندما يكون قريبا من الأفق بسبب ما يُعرف بـ"وهم القمر". إنها خدعة بصرية غريبة لا يستطيع الخبراء تفسيرها حتى الآن.
"عندما يظهر قمر عملاق، يكون ذلك التأثير أوضح قليلا"، قال عالم الفلك ويليام أليستون بجامعة هيرتفوردشير في المملكة المتحدة.
قد يكون المد أعلى قليلا خلال ظاهرة القمر العملاق لأن القمر يكون أقرب إلى الأرض، لكن الفارق ليس كبيرا ولا يكاد يُلاحظ.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة روسيا إسرائيل دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة روسيا إسرائيل دونالد ترامب ناسا القمر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا الصحة روسيا إسرائيل دونالد ترامب دراسة حركة حماس إيران الاحتباس الحراري أوروبا تغير المناخ القمر العملاق
إقرأ أيضاً:
لغز يومض في السماء.. مذنب يصدر نبضات قلب منتظمة ويواصل اقترابه من الأرض
في ظاهرة فلكية غير مألوفة، رصد علماء الفلك جسما غامضاً يحمل اسم 3I/ATLAS وهو يطلق ومضات ضوئية منتظمة تشبه إلى حد كبير نبضات القلب، وذلك بينما يواصل اقترابه من الأرض خلال الأسبوعين المقبلين.
التلسكوبات الحديثة سجلت انبعاثات متكررة من الغاز والغبار تعرف بالنفاثات تنطلق من الجسم بنمط منتظم كل 16.16 ساعة، ما يؤدي إلى ارتفاع سطوعه بنسبة تتراوح بين 20 و40% قبل أن ينخفض من جديد، في دورة إيقاعية أثارت اهتمام علماء الفلك وفضول الجمهور.
ووفق تقرير لصحيفة ديلي ميل، فإن هذا السلوك جعل الجسم يبدو وكأنه “ينبض” بانتظام، في مشهد لم يُر مثله سوى في حالات نادرة للغاية في الكون.
تفسير ناسا مذنب طبيعي وليس جسما اصطناعياوعلى الرغم من الجدل المتصاعد حول طبيعة الجسم، أكدت ناسا و وكالة الفضاء الأوروبية أن 3I/ATLAS ليس أكثر من مذنب طبيعي، ولا توجد أي إشارات حياة أو تقنية فضائية مرتبطة به.
وتوضح الوكالتان أن نواة الجسم تدور مرة واحدة كل 16.16 ساعة. وخلال هذا الدوران، تسخن بقع معينة من الجليد عند تعرضها لأشعة الشمس، ما يدفعها إلى إطلاق غاز بسرعات تصل إلى 985 ميلاً/الساعة وتتمدد هذه النفاثات لمسافة تصل إلى 15,900 ميل، مسببة تلك الومضات المنتظمة.
لغز السطوع لماذا ترتفع الإضاءة بهذا الشكل؟أثار هذا السلوك تساؤلات إضافية لدى علماء بارزين، من بينهم البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد، الذي أوضح أن اللمعان الذي ترصده التلسكوبات يصدر أساساً من الهالة الغازية الواسعة (الكوما) المحيطة بالمذنب، وليس من النواة نفسها.
وقال لوب:“لو كانت النواة وحدها التي تطلق النفاثات، لكان من المتوقع أن تخفف الهالة الكبيرة حدة الومض، بحيث لا تتجاوز الزيادة 5%. لكن ما نرصده الآن يصل إلى 40%، وهو ما يفتح الباب لفرضيات جديدة”.
هل يمكن ألا يكون مذنباً عادياً؟لوح لوب باحتمال أن يكون الجسم غير طبيعي بالكامل، مشيراً إلى 12 ظاهرة غريبة رُصدت سابقاً، منها:
ذيل يتجه بعكس الاتجاه المعتاد للمذنبات
تغير لونه إلى الأزرق قرب الشمس
انحراف مساره بطريقة لا تفسرها الجاذبية وحدها
لكن ناسا ترد بأن هذه السمات قد تكون ببساطة نتيجة أن الجسم جاء من نظام نجمي آخر يملك تركيبة كيميائية مختلفة عن تلك المعتادة في النظام الشمسي.
بداية القصة رصد نبضات ATLAS لأول مرةتم اكتشاف النمط النابض عبر تتبع التغير في السطوع باستخدام تلسكوبات أرضية، وجرى توثيق “النبض” لأول مرة في ورقة علمية نُشرت في أغسطس 2025.
ويرجح العلماء أن هذه الظاهرة بدأت منذ دخول 3I/ATLAS النظام الشمسي، وربما قبل ذلك.
لا خطر على الأرضتؤكد ناسا والأمم المتحدة أن الجسم لن يقترب بما يكفي ليمثل تهديداً، إذ سيعبر على مسافة 170 مليون ميل في 19 ديسمبر.
لكن هذا المرور اعتُبر فرصة ثمينة لتعزيز قدرات المراقبة العالمية، حيث بدأت أنظمة الدفاع الكوكبي التابعة للأمم المتحدة مراقبة الجسم منذ 27 نوفمبر، بالتعاون مع الشبكة الدولية للتحذير من الكويكبات (IAWN)، ضمن حملة تمتد لشهرين.