طالب مسؤولون أمميون في مجال حقوق الإنسان جميع الدول، بضرورة أن تحذو حذو 146 دولة عضو في الأمم المتحدة وتعترف بدولة فلسطين وتستخدم جميع الموارد السياسية والدبلوماسية المتاحة لها في سبيل التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة.

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أكد المسؤولون الأمميون أن هذا الاعتراف هو إقرار مهم بحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله ومعاناته في سبيل الحرية والاستقلال، كما أكدوا ضرورة أن تكون فلسطين قادرة على التمتع بتقرير المصير الكامل، بما في ذلك القدرة على الوجود وتحديد مصيرها والتطور بحرية كشعب يتمتع بالسلامة والأمن.

 

وشدد المسؤولون على أن هذا شرط مسبق للسلام الدائم في فلسطين والشرق الأوسط بأكمله - بدءا بالإعلان الفوري عن وقف إطلاق النار في غزة وعدم إجراء المزيد من التوغلات العسكرية الإسرائيلية في رفح، وأوضحوا أن دولة فلسطين - التي أعلنتها منظمة التحرير الفلسطينية رسميا في 15 نوفمبر 1988 - تطالب بالسيادة على الأجزاء المتبقية من فلسطين التاريخية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وهي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة. وحتى تاريخ 28 مايو 2024، اعترفت الغالبية العظمى من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بدولة فلسطين.

 

ورحب المسؤولون باعتراف "النرويج وأيرلندا وإسبانيا" بالأرض الفلسطينية المحتلة باعتبارها دولة، مشيرين إلى أن هذا الاعتراف جاء في أعقاب تصويت الجمعية العامة - بأغلبية ساحقة - لدعم محاولة فلسطين للحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

 

وقال المسؤولون "إنه لا ينبغي اعتبار الحل السياسي أمرا ضائعا ويظل حل الدولتين هو المسار الوحيد المتفق عليه دوليا لتحقيق السلام والأمن لكل من فلسطين وإسرائيل، وسبيلا للخروج من دورات العنف والاستياء المستمرة على مدى أجيال".

 

وأوضح المسؤولون والخبراء الأمميون بأن الخطوة التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لطلب إصدار أوامر اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع وكبار قادة حماس للاشتباه في ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، كانت بمثابة وعد بالمحاسبة ووضع حد للإفلات من العقاب في الأرض الفلسطينية المحتلة.

 

وأشاروا إلى أن أمر محكمة العدل الدولية لإسرائيل الأخير بوقف عملياتها العسكرية في رفح، وإعادة فتح معبر رفح على الفور للسماح بدخول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى قطاع غزة ومنح وصول دون عوائق لآليات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، يكمل عمل المحكمة الجنائية الدولية في ضمان العدالة الكاملة في فلسطين ومنع المزيد من إراقة الدماء في غزة.

 

وشدد المسؤولون على ضرورة امتناع الدول عن التهديدات والهجمات ضد المحكمة الجنائية الدولية ومحكمة العدل الدولية. ويجب أن تعمل هذه المحاكم دون تدخلات وتهديدات أجنبية، للوفاء بوعد العدالة العالمية والمساءلة الفردية لجميع ضحايا النزاع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤولون أمميون مجال حقوق الإنسان جميع الدول عضو الأمم المتحدة بدولة فلسطين والدبلوماسية لوقف فوري لإطلاق النار غزة

إقرأ أيضاً:

المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”

المناطق_متابعات

رحبت المجموعة العربية بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”.

وأكد بيان للمجموعة ألقاه المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير عبدالله عبداللطيف عبدالله، بصفته رئيسًا للمجموعة العربية، خلال جلسة لجنة الشؤون العامة المنعقدة في إطار الدورة (113) لمؤتمر العمل الدولي، أن هذا القرار يأتي استكمالاً للقرار رقم (ES-10/23) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمتعلق بقبول أعضاء جدد في الأمم المتحدة.

أخبار قد تهمك استشهاد (4) فلسطينيين في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة 26 مايو 2025 - 5:35 صباحًا استقبال قافلة حجاج فلسطين القادمين برًا في خيبر 25 مايو 2025 - 3:51 مساءً

وشدد على أن المجموعة العربية تؤمن بالأهمية التي سيضفيها اعتماد هذا القرار على تعزيز مركز دولة فلسطين في منظمة العمل الدولية، بما يمكنها من المشاركة الفاعلة في اجتماعات المنظمة أسوة بباقي الدول الأعضاء، وبما يعكس مبادئ العدالة والمساواة.

ودعت المجموعة العربية، في بيانها، لجنة الشؤون العامة إلى التوصية باعتماد مشروع القرار بالإجماع من قبل المؤتمر العام، بما يعكس الدعم الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني ومشاركته الكاملة في المحافل متعددة الأطراف.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على أربعة قضاة بالمحكمة الجنائية الدولية
  • الرئيس البرازيلي: ما يحدث في غزة إبادة جماعية.. والاعتراف بفلسطين واجب أخلاقي
  • خالد عيش: اعتماد فلسطين كعضو مراقب بالعمل الدولية انتصار تاريخي
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين كعضو مراقب
  • قرار تاريخي.. العمل الدولية تعتمد فلسطين عضوا مراقبا
  • وزير العمل: منح فلسطين صفة مراقب بـ العمل الدولية خطوة نحو الاعتراف الدولي
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار "فلسطين في منظمة العمل الدولية"
  • المجموعة العربية ترحب بمشروع قرار “مركز فلسطين في منظمة العمل الدولية وحقوق مشاركتها في اجتماعات المنظمة”
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحب برفع عضوية فلسطين إلى “دولة مراقب” بمنظمة العمل الدولية
  • الخارجية ترحب برفع عضوية فلسطين لـ"دولة مراقب" في منظمة العمل الدولية