سلطات الدارالبيضاء تخلي عمارتين مهددتين بالإنهيار
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
زنقة 20 ا أنس أكتاو
قررت السلطات المحلية لعمالة درب السلطان الفداء، إغلاق شارع أبو شعيب الدكالي جزئيا، بسبب بروز تشققات خطيرة بمنزلين التابعة ترابيا لحي الفرح.
وأمرت السلطات المحلية ساكنة المنزلين المكونين من 3 طوابق بإفراغهما جراء معاينتها لتشققات طالتهما.
وتعمل السلطات عبر ساتر أمني بتنسيق من طرف كل الوقاية المدنية والقوات المساعدة على تحويط موقع المنزلين في انتظار احتمالية الإنهيار التي تبقى مرشحة في ظل الوضع المعماري الهش لكل من المنزل الرئيس المهدد بالسقوط والمنزل المجاور له.
ويعيد هذا الإخلاء إلى الأذهان، انهيار عمارة بدرب “لوبيلا” في شارع العنق بتراب مقاطعة سيدي بليوط، بسبب إصلاحات همت محلا أسفل العمارة، قبل نحو أسبوع من اليوم.
وقالت السلطات المحلية لعمالة مقاطعات الدار البيضاء آنفا، حينها، إنها تدخلت لإخلاء العمارة المذكورة والمحلات والمباني المجاورة لها من الأفراد وتأمين محيطها، بعد معاينة شقوق طارئة على المبنى المنهار الذي خلف أيضا انهيارا جزئيا لإحدى البنايات المحاذية.
وفيما تتواصل حاليا عمليات إزالة أنقاض البناية المنهارة، ذكرت السلطات المحلية ضمن بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية باشرت تحرياتها وأبحاثها، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على ظروف وأسباب هذا الحادث.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: السلطات المحلیة
إقرأ أيضاً:
الاحتجاجات تعزل حضرموت عن العالم
وأضاف أنعم في منشور له " الفارق الجوهري بين غزة ومحافظاتنا المحتلة اليمنية أنه لا توجد مقاومة مسلحة في هذه المحافظات لذلك التجويع والإفقار المتعمد..فالنخبة الارتزاقية اليمنية في الخارج تقوم في إعلامها وخطابها على توجيه المشاعر الشعبية اليمنية ضد (أعداء) أميركا وعملائها الخليجيين في الداخل مثل (حكومة صنعاء)، وتتغاضى عن العدو الحقيقي للشعب اليمني ومؤامراته التجويعية الواضحة.
وقد توسّعت الاحتجاجات الشعبية الغاضبة التي تشهدها محافظة حضرموت إلى مدينتي سيئون وتريم، في ظل صمت سلطات المرتزقة عن مطالب المحتجين.
وذكرت مصادر محلية أن مئات المحتجين خرجوا مساء الثلاثاء وحتى فجر الأربعاء في مدينتي سيئون وتريم، وأغلقوا شوارع رئيسية، فيما أحرقوا الإطارات، ورددوا الهتافات المطالبة بحل مشكلة الكهرباء وإنقاذ الوضع المعيشي.
ونشر ناشطون في حضرموت مقاطع فيديو تظهر المحتجين وهم يحرقون الإطارات ويقطعون الطرقات، ويتوعدون سلطات المرتزقة بالمزيد من التصعيد الشعبي "السلمي" حتى يتم تحسين الخدمات بشكل عام، والكهرباء على وجه الخصوص.
وأظهرت المقاطع المتظاهرين وهم يجولون شوارع سيئون وتريم، مرددين هتافات منددة بفساد سلطات المرتزقة.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر محلية في محافظة حضرموت باستمرار الاحتجاجات في المكلا "مركز المحافظة"، مؤكدةً أن المحتجين قطعوا الخط الدولي بين تريم والمهرة وأوقفوا حركة شاحنات النقل تنديدًا بانهيار الخدمات وانقطاع الكهرباء وتدهور العملة.
وفيما كانت سلطات المرتزقة القائمة على كهرباء حضرموت قد أعلنت أن انقطاع التيار الكهربائي ناجم عن عدم وصول الوقود، فإن هذا يكشف حجم الفساد والنهب والتلاعب، حيث تعتبر حضرموت من المحافظات الغنية بالثروات، ويتواجد فيها شركة بترومسيلة التي تعمل على إنتاج النفط.
ورمت الحجة على حكومة الفنادق ومسؤوليها، محملةً إياهم المسؤولية عن تداعيات تأخير وصول الوقود.
وكانت التظاهرات قد انطلقت في مدينة المكلا نهار الإثنين، ولم تتوقف حتى اليوم في حين أغلق المتظاهرون العديد من الطرق الرئيسية ودخلوا إلى ميناء المكلا للتنديد بالتلاعب في آلية توزيع ونقل الوقود المخصص لكهرباء المحافظة.
يُشار إلى أن المواطنين في حضرموت وعدن وباقي المحافظات الجنوبية والشرقية اليمنية المحتلة، يعانون من أزمات معيشية وتدهور في الخدمات، سيما مع ارتفاع الأسعار ونهب المرتبات من قبل قوى العدوان وأدواتها الغارقة في الفساد.