الأونروا: أكثر من 17 ألف طفل فقدوا ذويهم جراء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت إيناس حمدان مدير الإعلام في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في قطاع غزة أن الأطفال أكثر من يعانون جراء حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على القطاع.. لافتة إلى أن أكثر من 17 ألف طفل فقدوا ذويهم منذ اندلاع هذه الحرب.
وقالت حمدان ـ في تصريح خاص لقناة ( النيل) الإخبارية ـ إن هناك أطفال مرضى بحاجة الى أدوية بشكل يومي، وهناك أطفال توفوا نتيجة النقص الحاد في الغذاء والجفاف.
وأضافت أن الأوضاع تزداد سوءا في قطاع غزة..موضحة أن المراكز الصحية التي تعمل تعاني بالفعل من نقص حاد في المستلزمات الطبية وهناك عدد من الأدوية لم يعد متوفرا وبالتالي هذا يعمق من معاناة المدنيين.
وأشارت إلى أن المساعدات التي تدخل عبر معبر كرم أبوسالم لا تلبي احتياجات أهالي قطاع غزة..مطالبة بضرورة زيادة دخول المساعدات إلى قطاع غزة من أجل تعزيز العمليات الانسانية.
وعلى صعيد متصل.. أكد رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان هيثم أبوسعيد أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا من خلال تنفيذ القانون الدولي فهو الوحيد الذي سيلزم ويحاسب كل الأطراف المتورطة في جرائم الحرب والإبادة في غزة.
وقال أبوسعيد - في مداخلة خاصة لقناة "القاهرة" الإخبارية -:"إن مسار محاسبة إسرائيل على جرائمها سيكون طويلا، لأن آليات تنفيذ القوانين الدولية تصطدم ببعض المعوقات من الحكومات التي تتدخل فى الشأن القضائي وتعرقل هذا المسار، ما يؤخر تطبيق هذه القوانين".. لافتا إلى أنه لا يمكن إلغاء القرارات الدولية حتى ولو كانت دول عظمي وراء هذا الأمر.
وأضاف أن هناك عددا من الإجراءات التي تعرقل تنفيذ القوانين الدولية ومنها الفيتو فى مجلس الأمن بالإضافة إلى دعم بعض الدول لإسرائيل وعدم القبول بقرار حل الدولتين.. لافتا إلى أنه فى ظل كل المعاناة والدمار التي عاشها الشعب الفلسطيني فقد حان الوقت الآن لقيام حل الدولتين.
وأشار أبوسعيد إلى أن هناك آليات وأعمال دبلوماسية لها علاقة بالشأن الاقتصادي والسيادي مثل قيام إسبانيا بغلق سفارتها في القدس..مؤكدا أن ذلك سيشجع عددا كبيرا من الدول للضغط في هذا المسار لقيام دولة فلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأونروا الحرب على غزة اللاجئين الفلسطينيين قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين حتى اللحظة بسبب الحرب
كشف الدفاع المدني في قطاع غزة، أن أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقود حتى اللحظة، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023.
وأكد محمود بصل المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، أن فرق الدفاع المدني تنتظر استكمال انسحاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأماكن والمناطق المتفق عليها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، حتى تتمكن من القيام بواجبها وانتشال جثامين الشهداء، والبحث عن مفقودين، و ذلك بحسب وكالة الأنباء القطرية.
وأشار إلى أن آلاف المواطنين فقدوا تحت الركام والمنازل المدمرة منذ بداية العدوان، ولم يتم الوصول إليهم بفعل تواجد جيش الاحتلال، أو بسبب وجود تلك الجثامين أسفل عمارات وأبراج سكنية تم هدمها على رؤوس ساكنيها ولا يملك الدفاع المدني المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام، واستخراج الجثامين، منوها إلى صعوبات ستواجه الفرق الميدانية في استخراج أو الوصول لتلك الجثامين والتعرف عليها بسبب تحللها لطول المدة الزمنية.
وأوضح أنه في اليوم الأول لانسحاب جيش الاحتلال من أماكن متفرقة من القطاع، تم انتشال ما يزيد على 140 جثمان شهيد، منهم أكثر من 60 في مدينة غزة، مع وجود أعداد أخرى لا تزال تحت الأنقاض، مشيرا إلى أن طواقم الدفاع المدني تتلقى بين الحين والآخر بلاغات حول وجود رفات شهداء تحت الأنقاض ولا تستطيع انتشالها بسبب عدم توافر المعدات اللازمة.
وأشار المتحدث إلى أنه خلال يوم واحد عقب وقف إطلاق النار، نفذ الدفاع المدني وطواقم بلدية وخدمية أخرى، أكثر من 850 مهمة إنقاذ وإغاثة، شملت انتشال شهداء، وإزالة أنقاض، وتأمين مناطق مدمرة.
وأكد بصل أن مقار عمل الدفاع المدني في المناطق التي انسحب منها جيش الاحتلال مدمرة بشكل كامل، لافتا إلى أن الاحتلال ارتكب جرائم مروعة في استهداف الكوادر الإنسانية والخدمية، حيث استشهد أكثر من 1,670 من أفراد الطواقم الطبية، و140 من الدفاع المدني، وأكثر من 1000 من الدفاع المدني ورجال الشرطة المدنية أثناء عمليات الإنقاذ وتأمين المساعدات أو أداء واجبهم لخدمة المواطنين وتأمينهم، إضافة إلى استشهاد المئات من موظفي البلديات والعاملين في الإغاثة الإنسانية.
وأوضح المتحدث باسم الدفاع المدني، أن هناك تحديات كبيرة تواجه قطاع الخدمات الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة، مع انهيار البنية الصحية وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية والخدماتية، والمنشآت الخاصة بالبلديات والدفاع المدني والإنقاذ، داعيا العالم والجهات الدولية المختصة للتحرك سريعا لإدخال المساعدات والمستلزمات الطبية وأدوات الإنقاذ والإسعاف والدفاع المدني.