رئيس الوزراء الهنغاري: الإستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا فاشلة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
بودابست-سانا
جدد رئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان تحذير الغرب وحلف شمال الأطلسي “الناتو” من التورط المباشر في النزاع القائم في أوكرانيا، واصفاً خطط الناتو بالسماح لنظام كييف بقصف العمق الروسي بالجنون.
وقال أوربان في حديث لصحيفة “إل جورنالي” الإيطالية: “إذا سمح الناتو لأوكرانيا بمهاجمة روسيا بأسلحة زودها بها فستكون لذلك عواقب تشمل رد فعل قوي من روسيا، وسيكون الناتو قاب قوسين من خطر التورط المباشر في الحرب”، مضيفاً: “من الضروري الآن طرح سؤال حول كيفية التصرف.
واعتبر أوربان أن الإستراتيجية الأوروبية بشأن أوكرانيا “فاشلة”، وقال: “إننا لا ندرك أننا نلعب بالنار.. لقد ولدت فكرة الاتحاد الأوروبي على أساس مشروع سلام، حيث أدركت أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية أنها لن تتحمل حرباً أخرى، وعلينا أن نسأل أنفسنا.. ما هي مصالح أوروبا الإستراتيجية وأن نطلب وقفاً لإطلاق النار، فكل ما نشهده حالياً خاطىء، والرأي العام يريد السلام وليس الحرب”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي: تايوان قد تصبح أوكرانيا جديدة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالأمس الجمعة من خطورة الوضع الأمني في جنوب شرق آسيا،وتحديدا في دولة تايوان من أن ينشأ توتر عسكري،وتتحول تايوان إلي أوكرانيا جديدة حالة بسط الصين سيطرتها الكاملة عليها.
وقال ماكرون ذلك في كلمته خلال حضور قمة شانغريلا الخاصة المتعلقة بالقمة الآسيوية حول الأمن في القارة بسنغافورة لتُندد السفارة الصينية في سنغافورة من كلمة ماكرون التي قد تؤدي إلى إشتعال التوتر بمنطقتها.
وكانت كلمة ماكرون بمثابة تحذير أوروبي من تدخل حلف الناتو العسكري في التوتر الذي يحدث بين الصين،وتايوان على مدار السنوات الماضية،وطالب ماكرون من الصين منع كوريا الشمالية من نشر قواتها في أوروبا بسبب مشاركة قواتها كحليف للقوات الروسية بحربها ضد أوكرانيا.
وتتشابك القضايا الدولية في شكل إنقسام العالم لكتلتين شرقية وغربية من جديد بسبب الحرب الروسية الأوكرانية التي إندلعت منذ ثلاثة أعوام،وأصبحت الدولة الأوكرانية مدعومة من حلف الناتو العسكري،والدول الأوروبية التي مولت أوكرانيا في حربها بينما حصلت روسيا على دعم من الصين وكورويا الشمالية وشكلت حلف دولي جديد يسمى كرينك وهو تحالف عسكري يضم روسيا والصين وكوريا الشمالية وإيران.
وتأتي كلمة الرئيس الفرنسي لتُنذر بتوتر جديد قد يشتعل في قارة آسيا حالة إنتشار حلف الناتو في الأراضي التايوانية التي تحذر حولها الإدارة الصينية في مختلف المؤتمرات الدولية بإنها جزء من الدولة الصينية،وقالت الصين بوقت سباق بإنه أفضل لجميع دول العالم الحفاظ على الدولة الصينية الواحدة التي تشمل تايوان.