إربد.. تعثر مشروع سياحي مهم في بني كنانة بسبب تقليص الميزانية - فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
النزل إلى أثاث يتناسب مع الطبيعة تصل كلفته إلى مليون و300 ألف دينار
مرة أخرى يتوقف العمل في مشروع النزل البيئي في محمية غابات اليرموك بلواء بني كنانة شمال مدينة إربد نتيجة ضعف التمويل.
اقرأ أيضاً : الأشجار الحرجية تهدد سلامة المارة والسائقين في إربد - فيديو
المشروع الذي خصص له مجلس محافظة إربد مع بالتعاون مع وزارة السياحة مبلغ مليون دينار بهدف ترويج المنطقة سياحيا وتوفير فرص عمل لأبناء المجتمع المحلي تأخر لأربعة أعوام وخفضت ميزانيته إلى أكثر من النصف، في حين يحتاج النزل إلى أثاث يتناسب مع الطبيعة تصل كلفته إلى مليون و300 ألف دينار.
مشروع أقيم في منطقة تشع جاذبية يختلط فيها الهدوء بالطبيعية الخلابة، ويكتمل بالهواء العليل القادم من طبريا والجولان، هو ضرورة ملحة للمحمية ولمنطقة أم قيس التي تضم العديد من المواقع الأثرية التي تجعلها وجهة مفضلة للسياح.
اقرأ أيضاً : أبو حسان: ترهل إداري يتسبب بتأخر تنفيذ مشروع مستشفى الأميرة بسمة في إربد - فيديو
من جهته، قال مدير محمية غابات اليرموك محمد الملكاوي إن المشروع بحاجة إلى قرابة 700 ألف دينار ليتم فتح النزل البيئي قبل ربيع العام القادم.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إربد محافظة إربد مشاريع السياحة
إقرأ أيضاً:
سرقة ديوان آل التل في إربد: اعتداء على ذاكرة وطنية
صراحة نيوز _د. حمزة الشيخ حسين
في مشهد صادم ومؤلم، أقدم أحد اللصوص على اقتحام ديوان آل التل في مدينة إربد، وسرقة محتوياته التي تمثّل إرثًا تاريخيًا ورمزيًا ليس فقط للعائلة، بل للمدينة بأكملها، بل وللوطن أيضًا. هذا الديوان، الذي لطالما كان ملتقى للرموز الوطنية، ومرجعًا لذاكرة الأردنيين، استُهدف في لحظة عبث لا تعكس سوى استخفاف خطير بالقيم، والهوية، والانتماء.
وقد تمكنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على الفاعل مساء الأمس، لكنه لا يزال يرفض الإفصاح عن أماكن إخفاء المسروقات، ما يضيف غموضًا مؤلمًا إلى الحادثة، ويزيد من التحديات التي تواجه فرق التحقيق والاسترداد.
وفي تصريح هام، أكد الأستاذ الدكتور وائل التل أن الجهود لن تتوقف حتى تُستعاد المحتويات المفقودة، مشددًا على ثقته الكاملة بجهاز الأمن العام وبأبناء العشيرة الذين عقدوا اجتماعات مفتوحة، وبدأوا منذ اللحظة الأولى في تتبع كل خيط يمكن أن يقود إلى الحقيقة. وأضاف: “هذه المحتويات لن تضيع، وستعود بإذن الله، فمعظمها موسوم باسم (ديوان آل التل)، وسنظل نبحث عنها في كل زاوية ممكنة”.
إن هذه الجريمة، رغم بشاعتها، تكشف عن وجه آخر مشرق يتمثل في تلاحم المجتمع المحلي، ويقظة شبابه، واستنفار الأجهزة المختصة، وهو ما يعيد التأكيد على أن الاعتداء على الذاكرة الجماعية لن يمرّ بسهولة، وأن كل حجر له مكانته، وكل وثيقة لها قدسيتها.
ويهيب الدكتور وائل التل بكل من يشاهد أي قطعة تحمل ختم “ديوان آل التل” أن يبادر فورًا إلى التبليغ عنها سواء للأجهزة المختصة أو لأبناء العشيرة، مشددًا أن استرداد هذه الرموز هو استرداد لكرامة جماعية لا تخص عائلة بعينها، بل شعبًا بأكمله.
لقد كان ديوان آل التل ولا يزال رمزًا للنضال والعراقة والتاريخ، واستهدافه ليس مجرد سرقة مادية، بل محاولة ساذجة لتمزيق جزء من ذاكرة الأردنيين… لكنها محاولة محكوم عليها بالفشل..