قصور الثقافة تفتح باب المشاركة في الدورة السادسة لملتقى أفلام المحاولة
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
أعلنت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، عن فتح باب المشاركة في الدورة السادسة لملتقى أفلام المحاولة، المقرر انعقادها سبتمبر المقبل بقصر السينما بجاردن سيتي، ضمن برامج وزارة الثقافة.
وتتضمن لائحة الملتقى المقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان تامر عبد المنعم، أن المقصود بالأفلام المشاركة في الملتقى هي الفيلم الروائي القصير والتسجيلي وأفلام التحريك، التي لا تزيد مدة عرضها عن 30 دقيقة، وأن تكون من إنتاج مصر خلال الفترة من 1 يناير 2023 حتى 30 يونيو 2024، وإدارة الملتقى لها وحدها حرية اختيار الفيلم أو رفضه بدون إبداء أسباب، ولها الحق في الاحتفاظ بجميع الأفلام المشاركة.
وتتضمن شروط المشاركة بالملتقى أن يقدم الفيلم رؤية فنية أو معالجة جديدة لقضية مطروحة من قبل، ويختص الملتقى بأفلام الديجيتال ولا يشترط نوع الكاميرا المستخدمة على أن تكون نسخة الفيلم قابلة للعرض، وأن يتم تقديم عدد "2" قرص مدمج "DVD" من الفيلم، بالإضافة إلى قرص آخر يتضمن بيانات الفيلم، سابقة الأعمال، البوستر الخاص بالفيلم، ملخص الفيلم، صور من الفيلم، ولن يلتفت للأفلام التي تتجاوز مدة العرض المقررة، والمسابقة مفتوحة لجميع الموضوعات، على أن يكون الفيلم من إنتاج الأعوام 2023/ 2024، ويقوم المخرج بتوقيع إقرار خاص بتاريخ إنتاج الفيلم.
ويبدأ استلام الأعمال اعتبارا من مطلع يونيو الحالي حتى 15 أغسطس المقبل، ولا يلتفت للأعمال التي تتجاوز الموعد المحدد، وتسلم الأعمال باليد بقصر السينما بجاردن سيتي.
هذا وتمنح الجوائز لأفضل فيلم روائي قصير، أفضل فيلم تسجيلي قصير، أفضل فيلم تحريك قصير، إلى جانب جوائز لجنة التحكيم الخاصة، وأفضل تجديد وابتكار، ويتسلم الفيلم الفائز في فروع المسابقة كل درع الملتقى وشهادة تقدير، وشهادات تقدير خاصة للعناصر المتميزة في مجالات الإخراج والمونتاج والتمثيل والسيناريو والتصوير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني قصر السينما وزارة الثقافة تامر عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات “ملتقى الدرعية الدولي 2025” في حيّ البجيري
محمد الجليحي (الرياض)
أطلقت هيئة تطوير بوابة الدرعية اليوم فعاليات ملتقى الدرعية الدولي 2025، تحت شعار “الواحات ركيزة للحضارات: استمرارية التراث والهوية”، بحضور نخبة منالباحثين والمتخصصين في تاريخ شبه الجزيرة العربية والتاريخ العالمي والدراسات البيئية، بهدف دعم الأبحاث الأكاديمية المتعلقة بالدرعية وشبه الجزيرة العربية، ودراسة تاريخها العريق وتراثها المتجذر في الثقافة السعودية، إلى جانب تسليط الضوء على الإرث العالمي للواحات.
وافتُتحت أعمال الملتقى بكلمة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر آل سعود محافظ الأحساء، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير الأحساء، حيث أكد سموّه على دور الطبيعة في تشكيل الإنسان وهويته، منوّهًا على تأثير الطبيعة في الدرعية، وارتباطها بوادي حنيفة، وكذلك واحة الأحساء حيث تتفاعل الثقافة المادية مع الثقافة الفكرية، وتتكامل البيئة مع الذاكرة الأدبية والكتابية فيها. وأضاف سموّه: “الدرعية، تلك الواحة التي حملت واحدة من أعظم قصص حضارة المملكة، لم تكن مجرد أرض خصبة على ضفاف وادي حنيفة، بل كانت بيئة تُنضج الإنسان وتُشكّل شخصيته. في هذه الواحة وُلدت الدرعية كحضارة، تشكّلت من قِيم العيش المشترك، ومن تراث معماري منسجم مع الطبيعة، ومن إنسانٍ حمل المعنى الحقيقي للواحة؛ والتي تبني حضارة من جذور الأرض”.
ويحظى الملتقى بمشاركة متميزة من جهات ثقافية وتعليمية على المستوى المحلي والدولي، حيث تشارك مؤسسة الملك سلمان، والهيئة الملكية لمحافظة العُلا، ودارة الملك عبدالعزيز؛ بوصفهم الشريك الاستراتيجي. كما تشارك وزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الثقافة، وهيئة التراث، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وشركة الدرعية، والمؤسسة العامة للري، والجمعية التاريخية السعودية كشريك رئيسي. ويشارك مجمع الملك سلمان للغة العربية، ومركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، وإيكوموسالسعودي، وكرسي اليونسكو لترجمة الثقافات بصفتهم شركاءالمعرفة.
ويناقش الملتقى ثلاثة محاور رئيسة تشمل التراث الطبيعي وما يتضمنه من استعراض للتوازن البيئي والأنظمة البيئية للواحات، ومحور التراث المادي الذي يبرز العمارة التقليدية وأنظمة الري المرتبطة بالواحات، إضافة إلى محور التراث غير المادي الذي يسلّط الضوء على الذاكرة الثقافية للواحات والتعبيرات الأدبية المرتبطة بها.
كما يصاحب الملتقى معرض “استمرارية التراث والهوية” الذي يقدم تجربة معرفية حول مفهوم الاستدامة، من خلال تسليط الضوء على النُظم البيئية للواحات، واستعراض تنوع واحات المملكة والدور المحوري لوادي حنيفة في تشكيل هويتها البيئية، وذلك ضمن رؤية معاصرة ترتكز على مبادئ الاستدامة، وتبرز العلاقة بين التراث والطبيعة.
ويستمر الملتقى لمدة يومين، ويتضمن مجموعة من المحاضرات والجلسات الحوارية وورش العمل التي تبرز الجوانب المختلفة للواحات، في نظرة شاملة تبدأ من النشأة الجغرافية وحتى الثقافةغير المادية، حيث تتنوع موضوعات الملتقى التي تتطرق على سبيل المثال لدور البيئة كمحرك للتنمية المستدامة، والدور الاجتماعي للقبائل في حضارة الواحات، والتقنيات الحديثة ودورها في صون التراث، وإدارة المياه في المملكة.
وتحرص هيئة تطوير بوابة الدرعية عبر الملتقى وبرامجه الثقافية والتعليمية والتفاعلية، على تعزيز الوعي بالتراثين الطبيعي والثقافي للدرعية، ونشر المعرفة بدور الماء في نشأة المنطقة وتحوّلاته عبر الأزمنة. كما تسعى الهيئة إلى إظهار دورها في حماية البيئة وتعزيز مسار المبادرات المستدامة، بما يعكس انسجام التراث مع الطبيعة وتوظيف الابتكار في تشكيل مستقبل أكثر توازنًا واستدامة للمنطقة.