الأمين العام للأفلان ينصب 8 رؤساء للجان الانتقالية المحافظات
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أشرف الأمين العام لحزب حبهة التحرير الوطني عبد الكريم بن مبارك، على تنصيب ثمان رؤساء للجان الانتقالية المحافظات.
وتأتي هذه العملية استكمالا لعملية التنصيبات التي باشرتها القيادة السياسية للحزب، بهدف ضخ دماء جديدة استعداد للاستحقاقات المقبلة.
وحسب بيان الأفلان، فقد حضر عملية التنصيب محمد كناي عضو المكتب السياسي مكلف بالتنظيم والإدارة والمالية، وبن علية بلحواجب، عضو المكتب السياسي مكلف بالمنتخبين وممتلكات الحزب، ومفيدة ذياب، عضو المكتب السياسي مكلفة بالتربية والثقافة، وسمير بوحجة، عضو المكتب السياسي مكلف بالشباب الطلبة
كما حضر اللقاء أيضا، بشير داود مدير ديوان الحزب والأخت زرفة زراد مستشارة الأمين العام مكلفة بالتحاليل السياسية والوطنية والدولية.
وأكد الأمين العام للحزب عبد الكريم بن مبارك، أن العملية أعقبت عمليات الاشراف والتقارير التي وردت الى القيادة حول وضعية المحافظات، مشيرا أن العملية جرت وفق مقاييس محددة بهدف تعزيز مكانة الحزب على مستوى القاعدة.
كما شدد الأمين العام للحزب، على ضرورة التجند من أجل إنجاح الرئاسيات و العمل على تحقيق نسبة مشاركة قياسية.
وضمت القائمة السادة أعضاء اللجان الانتقالية:
محافظة عين تموشنت : صنديد مقني منور
محافظة غليزان : قدور محمد
محافظة تيسمسيلت : مواز العربي
محافظة سطيف : هلالي أحمد
محافظة ميلة : حسام بركات
محافظة بويرة : بوقرة عبد القادر
محافظة برج بوعريريج بن زيوش نور الدين
محافظة تيارت : مركاتي محمد
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عضو المکتب السیاسی الأمین العام
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.