بقاله يومين تحت المياه.. مأساة أسرة تنتظر جثة ابنها الغريق في بحر بالشرقية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
علي ضفاف ووسط الظلام والطقس الحار يحتشد المئات من أهالي قرية المطاوعة التابعة لمركز ههيا بالشرقية على جسر بحر ههيا بحثًا عن جثمان الشاب أحمد على جمعة والذي لقي مصرعه غرقًا.
هذا وسادت حالة من الحزن بين الأهالي والذين قرروا البحث عن الجثمان على الرغم من درجة حرارة المرتفعة على على جانبي بحر ههيا على الرغم من وجود العديد من رجال الإنقاذ النهري و الغواصين.
وقال علي جمعة والد الشاب الغريق والدموع تنهمر من عينيه:" لا نقول إلا ما يرضي ربنا، ونعزى أنفسنا في مصابنًا الجلل"، ولكن حتى الآن لم علي العثور على الجثمان لدفنه وربما جرفته المياه إلى مكان بعيد أو ما زال في أعماق البحر ونناشد المسئولين بضرورة التدخل والاستعانة بمتخصصين من قوات الإنقاذ النهري وغيرها من أجل البحث عن الشاب الفقيد.
يُذكر أن اللواء محمد صلاح، مدير أمن الشرقية قد تلقى إخطار من اللواء حسن النحراوي، مدير المباحث الجنائية يفيد بمصرع الشاب أحمد.ع. ج 16 عام مقيم بقرية المطاوعة وذلك غرق في بحر ههيا بدائرة مركز شرطة ههيا.
هذا وانتقلت الأجهزة الأمنية لمكان البلاغ، كما وصلت قوات الإنقاذ النهري إلى موقع البلاغ وسيارة الإسعاف، وتحرر المحضر اللازم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة العامة الشرقية محافظة الشرقية الإنقاذ النهري غريق
إقرأ أيضاً:
عاجل | مدير الأمن العام يلتقي السفيرة الهولندية، ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك
صراحة نيوز- التقى مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه اليوم الخميس، سفيرة مملكة هولندا في الأردن ستيلا كلوث، لبحث سُبل تعزيز التعاون الأمني المشترك بين الجانبين.
وأكد اللواء المعايطة خلال اللقاء، عمق العلاقات التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات الشرطية والتجارب المكتسبة بين الأجهزة الأمنية في البلدين، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم المجتمعيين، ويدعم الجهود المشتركة في مكافحة الجريمة بمختلف أشكالها.
من جانبها، أشادت السفيرة كلوث، بـالتطور الملحوظ الذي حققته مديرية الأمن العام في مختلف مجالات العمل والاختصاص، مؤكدة حرص بلادها على تطوير آليات التعاون والتنسيق مع مديرية الأمن العام، لما تحظى به من كفاءة واحتراف على مستوى المنطقة.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟