مودي يعلن فوزه في الانتخابات الهندية.. والحزب يخسر الأغلبية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن حزب رئيس الوزراء الهندى الحالي ناريندرا مودي فوزه في الانتخابات البرلمانية الهندية، لكن بعد فرز معظم الأصوات بدا أن حزبه، حزب بهاراتيا جاناتا القومي سيفقد أغلبيته البرلمانية، وفقا لنتائج أولية.
وكتب مودي على منصة " إكس " للتواصل الاجتماعى مساء الثلاثاء، إن شعب البلاد "أعرب عن ثقته في ائتلافه الحاكم للمرة الثالثة على التوالي".
أخبار متعلقة تستهدف محطات الطاقة.. روسيا تحيل مدن أوكرانيا إلى ظلام دامسالفيضانات تجتاح جنوب بولندا بعد هطول أمطار غزيرةورغم أن حزب بهاراتيا جاناتا حصل على معظم الأصوات، سيتعين عليه الاعتماد على شريكيه في الائتلاف لتشكيل الحكومة.الانتخابات الهنديةوكان فى حكم المؤكد أن مودي سيكون قادرا على الاستمرار في الحكم لولاية ثالثة مدتها خمس سنوات، لكن راهول غاندي زعيم حزب المؤتمر المعارض لم يستبعد إجراء محادثات مع اثنين من شركاء مودي في الائتلاف.
وفاز حزب بهاراتيا جاناتا الذي يتزعمه مودي بـ 303 مقاعد في الانتخابات السابقة، وهو ما يزيد كثيرا عن أغلبية 272 مقعدا المطلوبة للحكم.
ورفع مودي التوقعات قبل الانتخابات في الحملة الانتخابية، وتنبأ بفوز الائتلاف الوطني الديمقراطي الحاكم الذي يقوده حزب بهاراتيا جاناتا بما يربو على 400 من 543 مقعدا من إجمالي مقاعد مجلس النواب، وبأن الائتلاف سيزيد من أغلبيته، وبدلا من ذلك تشير التوقعات إلى أن معسكر المعارضة حقق مكاسب مفاجئة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: نيودلهي الهند رئيس وزراء الهند الانتخابات الهندية حزب بهاراتیا جاناتا
إقرأ أيضاً:
الائتلاف المغاربي يدين العدوان الإسرائيلي على إيران ويدعو لتسهيل عبور قافلة غزة
أدان الائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين ما وصفه بـ »العدوان الصهيوني الغادر » على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي أودى بحياة قيادات عسكرية وعلماء في المجال النووي، معتبرًا أن هذا الهجوم يشكّل انتهاكًا لسيادة الدول وامتلاكها المعارف والتكنولوجيا السلمية.
وأكد الائتلاف، في بيان صادر عن رئيسه عبد الصمد فتحي، أن هذا الاعتداء يعكس استمرار « العربدة الصهيونية » وازدواجية المعايير الدولية، حيث يُمنع المستضعفون من أدوات القوة فيما يُسمح لإسرائيل بامتلاك سلاح نووي وارتكاب الجرائم دون مساءلة.
وفي سياق متصل، ثمّن الائتلاف ما سماه « مسيرة الصمود المغاربية نحو غزة »، والتي شهدت مشاركة وفود شعبية من مختلف دول المغرب الكبير، واعتبرها تعبيرًا صادقًا عن وحدة الأمة وارتباطها العضوي بالقضية الفلسطينية.
وأشاد البيان بمواقف المشاركين، بمن فيهم الذين تم ترحيلهم قسرًا من مطار القاهرة، مؤكدًا أن « صوتهم قد بلغ ورسالتهم وصلت »، وأن هذا المنع لن يقلّل من قيمة مشاركتهم الرمزية والمعنوية.
كما وجّه الائتلاف نداءً مباشرًا للسلطات المصرية والليبية لتيسير عبور القافلة الإنسانية إلى غزة، واعتبر أن تمكينها من الوصول واجب ديني وأخلاقي وإنساني لا يمكن التهرب منه، مشددًا على أن التاريخ والضمير العالمي يسجّلان مواقف الشعوب والأنظمة في مثل هذه اللحظات.
وختم البيان بدعاء وتأكيد على أن أجر المشاركين محفوظ، داعيًا إلى وحدة الأمة في وجه « قوى الاستكبار العالمي المتصهينة » وسعيها إلى تمزيق جسد الأمة الإسلامية