إعلام عبري: مجلس الحرب يقرر طلب ضمانات من واشنطن باستمرار الحرب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن طلب مجلس حرب الاحتلال الإسرائيلي من الولايات المتحدة تقديم ضمانات على استمرار العدوان على قطاع غزة حتى في حال إنجاز صفقة تبادل أسرى جديدة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، فجر الأربعاء، إن مجلس الحرب الإسرائيلي قرر طلب ضمانات من الولايات المتحدة بأن الحرب على غزة ستستمر حتى بعد إنجاز صفقة لتبادل الأسرى.
وأضافت أن قيادة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من احتمال ألا تؤيد الولايات المتحدة استمرار الحرب على قطاع غزة في إطار الاتفاق المقترح بين حماس و"إسرائيل"، لذلك "دفعها لطلب هذه الضمانات".
وفي السياق، نقلت الهيئة عن مصدر في حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قوله إن قرار مجلس الحرب طلب هذه الضمانات قد يبعد احتمال التوصل إلى اتفاق.
الثلاثاء، كشفت قناة "القاهرة" الإخبارية المقربة من السلطات، نقلا عن مصدر مصري، أن اجتماع بين قيادات أمنية مصرية وقطرية وأمريكية سينعقد غدا الأربعاء من أجل تعزيز المساعي الرامية للتوصل إلى انفراجة فيما يخص مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ويتوجه رئيس وكالة المخابرات الأمريكية المركزية "CIA" بيل بيرنز، ومستشار الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكجورك، إلى المنطقة من أجل دفع جهود التوصل لاتفاق هدنة في غزة.
وفي السياق، قال متحدث الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن المبادئ الواردة بخطاب بايدن، توفر خريطة طريق لوقف إطلاق نار دائم في غزة وإنهاء الأزمة.
والجمعة، كشف بايدن في كلمة له في البيت الأبيض عن تفاصيل مقترح إسرائيلي جديد شامل، يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى، عبر ثلاث مراحل.
وعقب حديث بايدن، دعت قطر ومصر والولايات المتحدة، في اليوم التالي، كلا من حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي إلى إبرام اتفاق يجسد المبادئ التي أعلنها الرئيس الأمريكي.
وكان مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، شدد بعد حديث بايدن، على أن "الحرب على غزة لن تنتهي حتى تتحقق كل أهدافها"، في حين أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أنها "تنظر بإيجابية" إلى ما تضمنه خطاب الرئيس الأمريكي.
ولليوم الـ242 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على 36 ألف شهيد، وأكثر من 81 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة حماس بايدن فلسطين حماس غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی الرئیس الأمریکی قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال القيادي في حماس رائد سعد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، اغتيال أحد قياديي حركة حماس بمدينة غزة، وهو رائد سعد.
اغتيال رائد سعدوذكر بيان الاحتلال الإسرائيلي أن هذا العنصر، الذي لم يُكشف عن اسمه، كان متورطاً مؤخراً في محاولات لإعادة تأهيل وتصنيع أسلحة لحماس، بحسب ما أفادت به صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية.
وذكرت القناة الـ12 العبرية، أن المستهدف هو القيادي في الجناح العسكري لحركة حماس رائد سعد، وأحد مخططي عملية السابع من أكتوبر، وكان من أقرب الناس إلى القيادي الراحل يحيى السنوار، ووصفته بالرجل الثاني في حماس.
وقبل أيام قليلة، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شهادات جديدة لضباط كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي تفيد بوجود خطط عملياتية جاهزة لاغتيال قائدي حركة حماس في غزة، يحيى السنوار ومحمد الضيف، وتنفيذ عملية عسكرية واسعة في القطاع قبل هجوم "طوفان الأقصى"، لكن هذه الخطط لم تنفذ.
وبحسب الشهادات، فإن قيادة المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال بلورت عدة خطط تستهدف تصفية السنوار والضيف، غير أنها بقيت حبيسة النقاشات رغم توصيات ضباط بارزين بالمضي فيها.