أزمة ثلج غير مسبوقة في عدن بسبب انقطاع الكهرباء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد محافظة عدن جنوبي اليمن، أزمة حادة في الثلج ووصول أسعاره إلى مستويات غير مسبوقة، بسبب الإقبال الشديد من المواطنين على شرائه، في ظل ارتفاع درجة الحرارة واستمرار انقطاع الكهرباء.
وأوضح المواطنون، وفق وسائل إعلام محلية، أن الثلج، الذي يواجهون صعوبة في الحصول عليه، أصبح من أغلى السلع التي تباع في أسواق عدن، حيث يلجأون إلى شرائه لتبريد المشروبات وحفظ الأطعمة، في ظل غياب الكهرباء، وهو ما أدى إلى ارتفاع أسعاره بنسبة 100%.
وأكد المواطنون عجز الكثيرين منهم عن شراء قوالب الثلج جراء عدم مقدرتهم على تحمل كلفتها بشكل يومي في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.
وحسب مصادر محلية، فإن عراكاً بالأيدي وقع، مساء أمس، بين رجال ونساء أثناء وقوفهم في طابور طويل للحصول على قوالب الثلج بمديرية كريتر.
وأفاد مواطنون باندلاع عراك بين نساء ورجال بسبب خلاف على طابور للحصول على الثلج من أحد المحلات، لافتين إلى أن الطابور تحول إلى ساحة عراك واسعة قبل أن يتدخل عدد من المارة وينجحوا في وقف العراك.
يُشار إلى أن أزمة الثلج لم تقتصر على محافظة عدن فقط، حيث تشهد محافظة شبوة، منذ أيام، أزمة مماثلة وللأسباب نفسها، والمتمثلة بانقطاع الكهرباء نهائياً عن المحافظة النفطية، وتهافت المواطنين على شراء قوالب الثلج لتبريد مياه الشرب، في ظل الارتفاع الشديد لدرجات الحرارة.
وتعيش عدن أزمة كهرباء حادة ومعها باقي المحافظات الجنوبية التي تغرق في الظلام، جراء نفاد الوقود وعجز الحكومة اليمنية الموالية للتحالف والجهات التابعة لها ذات العلاقة عن توفيره لمحطات الكهرباء بانتظام.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بسبب السوسة .. تحذير رسمى من أزمة فى محصول الطماطم خلال أسابيع
يتعرض مزارعو الطماطم لخسائر فادحة خلال الفترة الحالية بسبب آفة خطيرة تصيب المحصول نفسه، ومن المعروف أنها تنتشر كل عام، ولكن انتشرت بشكل أكبر خلال الموسم الحالي.
وتتجاوز مساحات زراعة الطماطم 367 ألف فدان على مستوى الجمهورية، محققة إنتاجًا سنويًا ضخمًا يصل إلى نحو 6.7 مليون طن، وتحتل الطماطم المركز التاسع من بين الصادرات الزراعية المصرية .
كما تتجاوز عائدات صناعة الطماطم المجففة التحويلية 100 مليون دولار سنويًا، وفقًا لما أعلنته الدكتورة هند عبد اللاه مدير المعمل المركزى لمتبقيات المبيدات بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى.
ومن جانبه ، أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين ، أن محصول الطماطم خلال تلك الفترة يتعرض لخسائر بسبب انتشار دودة تصيبها ويسميها المزارعين سوسة الطماطم ويطلق عليها اسم علمى “توتا أبسلوتا” ، مما تسببت فى الكثير من الخسائر للمزارعين.
وأضاف “أبوصدام” خلال تصريحات لـ “صدى البلد” ، أن سوسة الطماطم تثقب فى الثمرة نفسها مما يؤدى إلى خسائر كبيرة فى المحصول هذا الموسم ، معلقا :" كل سنمة بيكون فى التوتا أبسلوتا ولكن هذا العام منتشرة بشكل زائد عن الحد" .
وأشار “نقيب الفلاحين” إلي أن هناك توقعات بتراجع انتاج الطماطم وتراجع جودته خلال الفترة المقبلة نتيجة طبيعية لتلك الآفة وبالتالى يقل المعروض فتزيد الأسعار ، ناصحًا المواطنين بضرورة تخزين الطماطم فى تلك الفترة لإنها سترتفع الأيام المقبلة .
وأضاف أن سعر الطماطم سيصل إلى 20 جنيه للكيلو خلال شهر من الآن ، وليس فقط بسبب السوسة المنتشرة بين المحصول ، ولكن أيضًا بسبب فواصل العروات وقلة الانتاج فيها .
وكشف عن أهم أسباب انتشار التوتا أبسلوتا بمحصول الطماطم ، قائلًا :" أن المبيدات المغشوشة سبب رئيسي فى انتشارها ، كما أن التغيرات المناخية التى طرأت على مصر كانت سبب رئيسي فى انتشارها فعلى الرغم من أنها كانت تنتشر في درجات الحرارة المرتفعة ولكن مع انخفاض درجات الحرارة مازالت منتشرة .
كما أوضح أننا حاليًا نبيع الطماطم بأقل من سعر التكلفة، فعندما ترتفع الأسعار سيصبح هناك هامش ربح ولكن لايؤثر على المواطن بشكل كبير بسبب التخزين وقت انخفاض الأسعار .
وناشد وزارة الزراعة بضروة التحرك لتوفير كميات كبيرة من المبيدات لمكافحة تلك السوسة ،وتشديد الرقابة على المبيدات حتى لاتكون هناك مبيدات مغشوشة .