شراكة لتسهيل الخدمات المحاسبية والضريبية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
شهدت مراكز تقديم الخدمات الحكومية في أنحاء الدولة إقبالاً كبيراً من الشركات للتسجيل في ضريبة الشركات، في إطار تطبيق القانون الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية المالية.
وأفاد مسؤولو مراكز «تسهيل» بارتفاع ملحوظ في عدد الشركات المسجلة، مما أدى إلى تمديد ساعات العمل واستدعاء موظفين إضافيين لتلبية الطلب المتزايد.
على الرغم من انتهاء المرحلة الأولى للتسجيل في 31 مايو الماضي، لا تزال هناك فرصة للتسجيل في المراحل المقبلة. يتعين على الشركات التي أصدرت رخصها بين بداية مارس ونهاية أبريل التسجيل في المرحلة الثانية قبل نهاية يونيو الجاري. وأعطت الهيئة الشركات التي أصدرت رخصها بين بداية مايو ونهايته مهلة للتسجيل حتى نهاية يوليو المقبل، لتجنب مخالفة التشريعات الضريبية.
ومن بين المراكز التي شهدت إقبالاً غير مسبوق، «مركز تسهيل الرعاية – إنجاز» في مدينة العين.
يأتي هذا الإقبال في ظل الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها المركز مع مكتب «أحمد محفوظ محاسبون قانونيون»، وهو وكيل ضريبي معتمد لدى الهيئة الاتحادية للضرائب، لتسهيل إجراءات التسجيل وتقديم الدعم اللازم للعملاء في جميع الأمور المحاسبية والضريبية.
وقال مبارك الراشدي، مدير عام مراكز الرعاية، حول اتفاقية الشراكة: «نسعد بهذا التعاون الذي يضيف للمركز خدمة جديدة تتطلبها المرحلة المقبلة بخصوص الحسابات القانونية والتقارير الضريبية وأنظمة تصفية الشركات، إلى جانب عدد من الخدمات الحكومية الأخرى التي يقدمها المركز.»
وأوضح الراشدي أن الإقبال الكبير الذي شهده المركز يعكس ثقة العملاء في الخدمات المقدمة والجهود المبذولة لتبسيط عملية التسجيل. وأكد أن المركز يسعى دائماً لتقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات الشركات وتمكنها من الامتثال للمتطلبات الضريبية بكفاءة وسرعة.
من جهته، قال أحمد سمير، مدير مكتب «أحمد محفوظ» بالعين: إن التعاون مع مركز «تسهيل الرعاية» يهدف إلى تقديم حلول متكاملة ودعم فني متخصص لتقديم خدمات متعلقة بالتقارير الضريبية ونظام تصفية الشركات وإعداد الموازنات العامة وكل ما يتعلق بالخدمات الضريبية والمحاسبية والقانونية.
وأشار سمير إلى أن فريقاً مختصاً يعمل بجد لمراجعة الطلبات والتأكد من صحتها قبل تقديمها للهيئة الاتحادية للضرائب. وأكد أهمية التزام الشركات المشمولة بالمراحل المقبلة بالمواعيد المحددة للتسجيل المبكر، ما يسهم في تحسين الكفاءة وتقديم خدمات أفضل، وتجنب الازدحام في الأيام الأخيرة كما حدث في المرحلة الأولى.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«أنصار الله» تعلن المرحلة الرابعة من حصارها إسرائيل وتحذّر الشركات العالمية!
صعّدت جماعة “أنصار الله” اليمنية من عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، معلنةً مساء الأحد إطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري، التي تشمل استهداف جميع السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها، في إطار ما وصفته بعمليات إسناد ودعم للفصائل الفلسطينية في غزة.
وقال العميد يحيى سريع، المتحدث باسم قوات “أنصار الله”، في بيان بثّه تلفزيون “المسيرة” التابع للجماعة، إن القوات المسلحة اليمنية قررت “تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية” عبر تنفيذ المرحلة الجديدة من الحصار، محذّراً الشركات العالمية من استمرار التعامل مع إسرائيل، ومؤكداً أن “السفن ستُستهدف في أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة اليمنية”.
ودعا سريع الدول والشركات إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية ورفع الحصار عن غزة، مشيراً إلى أن العمليات اليمنية “نابعة من التزام أخلاقي وإنساني تجاه الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن الهجمات ستتوقف فور “وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة”.
إعلان التصعيد الجديد جاء بعد يوم من تحذير “أنصار الله” من إمكانية إغلاق مضيق باب المندب، الممر المائي الاستراتيجي الذي يربط البحر الأحمر بخليج عدن، في حال استمرار العدوان الإسرائيلي، مما يهدد الملاحة الدولية بشكل مباشر.
وكان عبد الملك الحوثي، زعيم الجماعة، قد كشف الأسبوع الماضي أن قواته نفّذت منذ نوفمبر 2023 أكثر من 1679 هجوماً باستخدام صواريخ، طائرات مسيّرة، وزوارق حربية ضد أهداف إسرائيلية وسفن مرتبطة بإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الهجمات نفذتها الجماعة ضد سفن مرتبطة بإسرائيل: 9 يوليو الجاري: استهداف السفينة التجارية “إترنيتي سي” في البحر الأحمر، أثناء توجهها إلى ميناء إيلات الإسرائيلي، ما أدى إلى إغراقها، 7 يوليو: مهاجمة السفينة “ماجيك سيز”، بزعم أنها تابعة لشركة خرقت قرار حظر دخول السفن إلى موانئ إسرائيل، ومنذ نوفمبر 2023، نفذت الجماعة هجمات متواصلة ضد السفن الإسرائيلية والغربية، بالتزامن مع عمليات إسرائيل في غزة.
ورداً على هذه الهجمات، شنت إسرائيل في 22 يوليو ثماني غارات جوية على ميناء الحديدة غربي اليمن، ما أدى إلى احتراق صهريج وقود، وتدمير لنشات قطر ومعدات ثقيلة، كانت تستخدم في إصلاح أضرار قصف سابق، بحسب ما أفادت به مصادر محلية لـ”ريا نوفوستي”، ورغم التوصّل إلى اتفاق تهدئة بين أنصار الله والولايات المتحدة في السادس من مايو الماضي، إلا أن الجماعة أكدت أن وقف إطلاق النار لا يشمل العمليات ضد إسرائيل، ما يعني استمرار الهجمات في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بها.