#سواليف
أفادت تقارير بأن نبات #سرخس “غير ملحوظ”، ينمو في جزيرة نائية بالمحيط الهادئ، دخل موسوعة #غينيس للأرقام القياسية لامتلاكه #أكبر جينوم لأي كائن حي على وجه الأرض.
يحتوي سرخس كاليدونيا الجديدة، Tmesipteris oblanceolata، على #حمض_نووي مكتظ في نوى خلاياه بأكثر من 50 مرة مما لدى البشر.
وقال العلماء إنه إذا تم تفكيك الحمض النووي من إحدى خلايا السرخس، التي لا يزيد عرضها عن جزء من المليمتر، فسيمتد إلى 106 أمتار (بالمقارنة، إذا تم تفكيك الحمض النووي الخاص بنا، فسيصل طوله إلى مترين).
Largest Genome on Earth Revealed, And It's a Big Surprise https://t.co/XLVgKFwlqY
— ScienceAlert (@ScienceAlert) June 3, 2024وقالت إيليا ليتش، المعدة المشاركة في الدراسة والباحثة في حدائق Kew النباتية الملكية في المملكة المتحدة، لوكالة AFP، إن الفريق “فوجئ حقا بالعثور على شيء أكبر من النبات المزهر الياباني Paris japonica. كنا نظن أننا وصلنا بالفعل إلى الحد البيولوجي”.
ويقول جوناثان ويندل، عالم النبات في جامعة ولاية أيوا، الذي لم يشارك في الدراسة، إن كمية الحمض النووي في السرخس كانت “مذهلة”.
لكنه قال إن هناك لغز كبير حول معنى كل هذا التنوع، كيف تنمو الجينومات وتتقلص، وما هي الأسباب والعواقب التطورية لهذه الظواهر؟”.
جدير بالذكر أن التقديرات تشير إلى أن البشر لديهم أكثر من 30 تريليون خلية في الجسم.
وأوضحت ليتش أن داخل كل خلية من هذه الخلايا توجد نواة تحتوي على الحمض النووي، وهو بمثابة “كتاب تعليمات يخبر كائنا حيا مثلنا كيف يعيش ويظل على قيد الحياة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرخس غينيس أكبر حمض نووي الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
تحديد هوية جميع ضحايا الطائرة الهندية المنكوبة
قال إتش بي سانجفي مدير هيئة الطب الشرعي في جوجارات، يوم الثلاثاء، إن تم تحديد هوية جميع ضحايا حادث تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية في أحمد أباد غربي الهند عن طريق تحليل الحمض النووي وملامح الوجه، وتم تسليم رفاتهم لأقرب ذويهم.
وتم الانتهاء من تحديد هوية آخر مجموعة يوم الجمعة الماضي.
وأشارت تقديرات سابقة إلى أن حصيلة القتلى جراء الحادث الذي وقع في 12 يونيو بلغت 270، لكن وسائل إعلام هندية أفادت بأن الحصيلة النهائية بلغت 260 قتيلا.
وذكر سانجفي أنه تم التعرف على ستة ضحايا فقط عن طريق الوجه، وتم التحقق من هوية الباقين عن طريق تحليل الحمض النووي.
وسقطت الطائرة من طراز "بوينج 787" التي كانت متجهة إلى لندن فوق نزل جامعي في منطقة سكنية بمدينة أحمد باد في شمال غرب البلاد، بعد ثواثي من إقلاعها، مما أسفر عن مقتل 241 شخصا كانوا على متنها. ونجا راكب واحد من الحادث.