الحرب مستمرة.. مصدر مقرب من سان جيرمان يرد على تصريحات مبابي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
المناطق_متابعات
لم يستغرق باريس سان جيرمان وقتاً طويلاً للرد على تصريحات كيليان مبابي، بطريقة غير مباشرة، بعد أن قال مهاجم ريال مدريد الجديد في مؤتمر صحفي أن “باريس سان جيرمان تكلم معي بطريقة عنيفة”.
ورفض باريس سان جيرمان التعليق على سؤال لوكالة “فرانس برس”، لكن مصدراً مقرباً من النادي، أعرب في تصريح للوكالة، عن أسفه لتصريحات الهداف التاريخي للنادي، لافتاً إلى أن اللاعب “ليس لديه أي رقي على الإطلاق” عندما يطلق مثل هذا النوع من التصريحات.
ودافع المصدر عن رئيس النادي ناصر الخليفي قائلاً: “ناصر الخليفي لم يُملِ أبداً أي قرار على الفريق. حتى أن (المدرب) لويس إنريكي قال ذلك، لكن على الرغم من كل شيء، مبابي يقول شيئاً والجميع ينشره كما لو كان صحيحاً”.
وانقطعت العلاقة بين الطرفين، النادي واللاعب، بشكل كامل، بعد نهاية مضطربة للموسم، تميزت بالخلافات بين مبابي والرئيس الخليفي.
وقال مبابي في المؤتمر الصحفي: “الأشخاص الذين أنقذوني هما (المدرب)لويس إنريكي و(المستشار الكروي) لويس كامبوس، ولولاهما لما وضعت رجلي في أرضية الملعب”، معتبراً بأنه في هذه الظروف “حقق أفضل موسم له”.
وأضاف “استمع إلى الانتقادات، أعتقد بأني من الأشخاص الذين يحللون عروضي بأفضل طريقة، ليس لدي أي مشكلة في الكشف عن الحقيقة وهي أنها كانت أقل من المعايير التي وضعتها”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: سان جيرمان سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف: كيف أوقفت مكالمة هاتفية حرب 1972 بين شطري اليمن؟
استعاد علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، تفاصيل حرب عام 1972 التي اندلعت بين جنوب وشمال اليمن حين كان رئيسًا للوزراء ووزيرًا للدفاع، قائلًا إن الجامعة العربية تدخلت عبر أمينها العام آنذاك محمود رياض، الذي أرسل وفدًا إلى صنعاء وعدن للوساطة، وبعد زيارة الوفد لصنعاء تلقى تأكيدًا منهم بأن الشمال مستعد لوقف الحرب إذا وافق الجنوب، وعند وصول الوفد إلى عدن في أكتوبر 1972، أعلن موافقته على وقف إطلاق النار.
وأضاف خلال لقاء مع الإعلامي سمير عمر، في برنامج «الجلسة سرية»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «طلبوا مني الاتصال برئيس وزراء صنعاء محسن العيني، فاتصلت ووصلوني بالرئاسة، قلت له إن وفد الجامعة يقول إنكم موافقون على وقف إطلاق النار، فإذا كنتم موافقين نحن موافقين من الغد، واقترحت أن يكون اللقاء في صنعاء أو عدن، سألتُهم إن كان الوفد سيغادر أم ينتظر فقالوا ينتظر، ثم عادوا بعد ساعة ليبلغونا بالموافقة، وأن اللقاء سيكون في القاهرة، أوقفنا الحرب بالتليفون.. كنا أصحاب قرار».
وتابع أن الحرب توقفت بالفعل، ثم سافرت الوفود إلى القاهرة حيث تم توقيع اتفاقية القاهرة، أول اتفاقية للوحدة بين الشطرين، لكن الاتفاق لم يلقَ قبولًا لدى بعض الأطراف، ما أدى إلى خلافات واستقالة محسن العيني، كما واجه هو نفسه معارضة من داخل الجنوب، وقال: «كان هناك من يهتف ضدي، والجماهير تحمل البنادق، ولهذا لم تتحقق الوحدة في 1972».
اقرأ أيضاًعلي ناصر رئيس اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق يكشف تفاصيل جديدة بـ«الجلسة سرية»
علي ناصر يكشف عن إهدار الفرص السياسية وتفاصيل إجبار «ربيع» على الاستقالة
رئيس الجمهورية اليمنية الأسبق يكشف تفاصيل وتداعيات اغتيال «الغشمي»