المناطق_متابعات

لم يستغرق باريس سان جيرمان وقتاً طويلاً للرد على تصريحات كيليان مبابي، بطريقة غير مباشرة، بعد أن قال مهاجم ريال مدريد الجديد في مؤتمر صحفي أن “باريس سان جيرمان تكلم معي بطريقة عنيفة”.

ورفض باريس سان جيرمان التعليق على سؤال لوكالة “فرانس برس”، لكن مصدراً مقرباً من النادي، أعرب في تصريح للوكالة، عن أسفه لتصريحات الهداف التاريخي للنادي، لافتاً إلى أن اللاعب “ليس لديه أي رقي على الإطلاق” عندما يطلق مثل هذا النوع من التصريحات.

أخبار قد تهمك مبابي: سان جيرمان فريق منقسم.. واستخف بما حققه ميسي ورونالدو 8 يوليو 2023 - 2:51 مساءً غالتييه يكشف موقف ميسي من العودة لمباريات سان جيرمان 12 مايو 2023 - 4:09 مساءًالدفاع عن الخليفي

ودافع المصدر عن رئيس النادي ناصر الخليفي قائلاً: “ناصر الخليفي لم يُملِ أبداً أي قرار على الفريق. حتى أن (المدرب) لويس إنريكي قال ذلك، لكن على الرغم من كل شيء، مبابي يقول شيئاً والجميع ينشره كما لو كان صحيحاً”.

وانقطعت العلاقة بين الطرفين، النادي واللاعب، بشكل كامل، بعد نهاية مضطربة للموسم، تميزت بالخلافات بين مبابي والرئيس الخليفي.

وقال مبابي في المؤتمر الصحفي: “الأشخاص الذين أنقذوني هما (المدرب)لويس إنريكي و(المستشار الكروي) لويس كامبوس، ولولاهما لما وضعت رجلي في أرضية الملعب”، معتبراً بأنه في هذه الظروف “حقق أفضل موسم له”.

وأضاف “استمع إلى الانتقادات، أعتقد بأني من الأشخاص الذين يحللون عروضي بأفضل طريقة، ليس لدي أي مشكلة في الكشف عن الحقيقة وهي أنها كانت أقل من المعايير التي وضعتها”.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: سان جيرمان سان جیرمان

إقرأ أيضاً:

رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)

خلال انتخابات رئاسة الأندية تبرز ظاهرة مقززة، ولكنها مثيرة للاهتمام؛ في محاولة تشبهها بالمشهد الانتخابي السياسي، وهي (مماعط الشوش) التي يخوضها الإعلاميون مع أو ضد المرشحين، أو ضد بعضهم؛ لكل الاسباب الممكنة، ماعدا المصلحة العامة .
في المشهد الرياضي المعاصر، تتقاطع المسارات بين رؤساء الأندية الرياضية والإعلاميين؛ سواء في المؤتمرات الصحفية، والتصريحات، والتسريبات، والجلسات الخاصة، والأصدقاء المشتركين، أو عبر الحملات التي تتبناها بعض المنصات الإعلامية، وهنا تبرز تساؤلات ملحّة.. هل من المفترض أن يكون لرئيس النادي علاقات قوية بالإعلاميين؟ أم أن هذه العلاقة يجب أن تكون مضبوطة ومحكومة بإطار رسمي، يحفظ المهنية ويمنع التلاعب؟
من الطبيعي أن يكون هناك تواصل بين الإعلاميين ورئيس النادي؛ فالإعلام شريك أساسي في صناعة الرأي العام، ونقل الأخبار، وتفسير القرارات. ولكن متى ما تجاوزت العلاقة حد التواصل المهني إلى التوجيه أو “التحريك”؛ فإن الخطورة تبدأ بالظهور، فالإعلامي ليس موظفًا لدى رئيس النادي، كما أن رئيس النادي ليس راعيًا لقلم هذا أو ذاك، فحين تتحول العلاقة من الاحترام المتبادل إلى علاقة تبعية، يصبح الإعلام أداة في يد الإدارة، وينهار ركن أساسي من أركان الشفافية والنقد البنّاء.
حقيقة لا يمكن إنكارها.. وهب أن هناك رؤساء أندية يستخدمون بعض الإعلاميين كأذرع ناعمة؛ يروجون لهم، ويهاجمون خصومهم، ويدافعون عن قرارات قد تكون كارثية، لو نُظر لها بعين محايدة، وفي المقابل، هناك رؤساء آخرون يختارون الابتعاد عن الإعلاميين، أو على الأقل لا يمنحونهم أكثر من المساحة التي تسمح بها المهنية، والمشكلة الكبرى حين يصبح بعض الإعلاميين”مرتزقة”- على حد تعبير الكثير من المتابعين- يعملون وفق مصالحهم الشخصية، لا وفق المهنية. وهنا لا تُلام الإدارة وحدها، بل يُلام الوسط الإعلامي الذي لم يُطهر نفسه من هذه النماذج، بل أحيانًا يكافئها بالشهرة أو الظهور.
ما هو الحدّ الفاصل؟ الحد الفاصل واضح، وهو أن الإعلام يجب أن يكون مستقلًا. ناقدًا ومتابعًا ، ويجب على الرئيس أن يحترم هذا الدور، والعلاقة بين رؤساء الأندية والإعلاميين ليست مشكلة في حد ذاتها، بل في طريقة إدارتها ، فإذا كانت مبنية على الاحترام والشفافية، فإنها ستُثري الوسط الرياضي. أما إذا كانت مبنية على التوجيه والولاءات، فإنها ستقود إلى تزييف الواقع وخداع الجماهير.
الرياضة تحتاج إلى إدارة قوية، كما تحتاج إلى إعلام حرّ، ولا يمكن أن تستقيم المنظومة بغياب أحد الطرفين، أو بانحرافه عن مساره.

مقالات مشابهة

  • لويس هاميلتون.. «السجل الأسوأ» بين «الأساطير»!
  • لويس ميلر ينضم إلى بلاكبيرن
  • التدوير الكبير!
  • لويس دياز يبهر الجميع في أول ظهور له مع بايرن ميونخ
  • حقيقة مفاوضات بيراميدز مع نجم المصري البورسعيدي
  • لويس دياز يبهر الجميع في بايرن ميونخ بعد ظهوره الأول مع الفريق
  • باريس سان جيرمان يلهم فريقا أسكتلنديا
  • لويس دياز يُبهر الجميع في بايرن ميونيخ
  • مبابي يحمل الرقم 10 في ريال مدريد.. قميص الأساطير بين يدي النجم الفرنسي
  • رئيس النادي والإعلامي و(مماعط الشوش)