خبير عسكري: الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت عمل إرهابي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الهجوم على السفارة الأمريكية في بيروت، اليوم الأربعاء، عمل إرهابي مُدان، مشيرا إلى أن الجيش والأمن اللبناني فرض طوقًا أمنيًا حول السفارة الأمريكية، ونجحوا في إفشال الهجوم.
وقال «سريوي»، خلال لقائه على قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه سفارة لدولة صديقة ومحمية بموجب القانون، والجيش اللبناني وقوى الأمن نجحوا في إفشال الهجوم الإرهابي، وهذا الهجوم حتى الآن من المعلومات التي وصلت تقريبًا فردي نفذه عنصر واحد، وهناك معلومات تقول إن هناك عنصرين فرا في الأحراش، لكن الجيش اللبناني أجرى طوقًا أمنيًا ويقوم بعمليات بحث عما إذا كان هناك أشخاص آخرون اشتركوا في هذا العمل الإرهابي».
وأضاف الخبير العسكري: «أن المهاجم الرئيسي أصيب ونُقل الى المستشفى، ولم يُعلن أنه قُتل وأصيب إصابة بالغة جدًا، وأعتقد أن هذا العمل جزء من الأعمال الفردية، وليس هناك علاقة لأي طرف لبناني، وهو يمس بالأمن اللبناني وليس فقط بأمن السفارة الأمريكية، ولكن هذا لا يعني أن الأمن في لبنان متفلت، صحيح في لبنان هناك بؤر أمنية، وبعض المنظمات الإرهابية التي تعمل، لكن نحن نعلم أن هذه المنظمات الإرهابية تعمل في أفضل الدول الأوروبية وغير الأوروبية، لكن العمل الإرهابي فشل بسبب التنظيم الأمني».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفارة الأمريكية لبنان اخبار لبنان بيروت
إقرأ أيضاً:
استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
كشفت الصين عن صاروخها الباليستي العابر للقارات من طراز DF-5B، القادر على حمل ما يصل إلى عشرة رؤوس نووية، بمدى يصل إلى 12 ألف كيلومتر وحمولة تفجيرية تُقدّر بما بين 3 إلى 4 ملايين طن من مادة TNT، ما يجعله من بين أقوى الأسلحة في الترسانة النووية الصينية، وفقاً لموقع Army Recognition
ويُعد الصاروخ تطوراً استراتيجياً في الردع النووي الصيني، حيث يستخدم تقنية MIRV (مركبات إعادة الدخول المتعددة ذات الاستهداف المستقل)، ما يتيح له ضرب عدة أهداف في مناطق مختلفة برؤوس نووية متعددة، كل منها قادر على العودة إلى الغلاف الجوي بشكل مستقل، ما يصعّب على أنظمة الدفاع الصاروخي اعتراضه.
ويمثّل DF-5B نسخة مطوّرة من الصاروخ القديم DF-5 الذي يعود إلى الحقبة السوفيتية، لكن بمستوى أعلى من الدقة بفضل نظامي التوجيه بالقصور الذاتي والملاحة عبر الأقمار الصناعية، إضافة إلى قدرته على تدمير أهداف استراتيجية كالمخابئ المحصنة ومراكز القيادة.
ورغم أن الصاروخ يعمل بالوقود السائل، ويتطلب وقتاً أطول للتحضير مقارنة بالأنظمة العاملة بالوقود الصلب، فإن سعة حمولته العالية تعوّض عن ذلك، مما يجعله مناسباً للضربات النووية بعيدة المدى من مواقع محصّنة داخل الأراضي الصينية.
القدرة المعلنة للصاروخ على الوصول إلى عمق الولايات المتحدة تطرح تحدياً كبيراً لمنظومة الدفاع الصاروخي الأميركية، إذ يُرجح أن تصميم الرؤوس النووية المتعددة يعقّد عمل أنظمة مثل GMD وAegis BMD، ما يعيد تشكيل ميزان الردع النووي بين القوتين.
ويأتي الكشف الصيني في ظل تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين، خصوصاً في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وقد علّق وزير الدفاع الأميركي، بيت هيجسيث، على الأمر، مشدداً على أهمية إعادة تموضع القوات الأميركية لمواجهة التهديدات الصاروخية الصينية المتنامية.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز مكانة الصين كقوة نووية موثوقة، وقادرة على ردع أي تهديد لسيادتها أو مصالحها الحيوية، لا سيما وسط الحديث المتصاعد عن احتمالات اندلاع صراع عسكري في منطقة تايوان.