ندوة عن الفيلم السينمائي "فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال بحضور عدد كبير من الجمهور
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
القاهرة - الوكالات
ضمن فعاليات اليوبيل الذهبي لمهرجان جمعية الفيلم للسينما المصرية، تم عرض فيلم " فوي فوي فوي" للمخرج عمر هلال، حيث شهد الفيلم حضور عدد كبير من الجمهور و مخرج الفيلم عمر هلال وأدار الندوة الناقد محمد نبيل.
ورحب الناقد محمد نبيل بالحضور ووجه التحية للأستاذ محمود عبدالسميع مدير التصوير ورئيس المهرجان على هذا الجهد وعلى وصولنا باليوبيل الذهبي.
ثم بدأ بالحديث عن المخرج عمر هلال والذي له تجربة عمل سنوات طويلة في مجال الإعلانات، وهذا الفيلم هو أول تجربة روائية ولكن نجحت بشكل كبير وكان من أهم الأفلام العام الماضي حتى أنه تم ترشيحه من لجنة الأوسكار للمشاركة.
وقال عمر هلال، صناعة أي فيلم هو شئ صعب ولكن ربنا كلل جهدنا بهذا النجاح، فلم يكن متخيلا رد الفعل والإيرادات التي حققها خاصة في دول الخليج، ولكن كان لديه أمل كبير في نجاح الفيلم، فهذا الفيلم هو كوميديا سوداء تعبر عن الواقع.
وقال نبيل أن الفيلم مبني على أحداث حقيقية عن الحيلة التي اتخذها بعض المبصرين كي يهربوا خارج البلاد فسأل هلال كيف وجدت هذه الفكرة؟
فرد هلال على السؤال، إنه أثناء تصفحه السوشيال ميديا قرأ الخبر في أكثر من مكان عن هرب هذا الفريق في بولندا قائلا:" وشدتني الفكرة بشكل رهيب وعملت عليها حتى خرجت بهذا الشكل".
وأضاف إنه عكف على كتابة السيناريو على مدار ثلاث سنوات ونصف، وكل فترة الفكرة تتطور مع الوقت، وفي اختيار الممثلين فهو كتب دور نيللي كريم لها وكان يتمنى دور البطولة لمحمد فراج وبالفعل حدث هذا.
وسأله نبيل عن تأخره في الإخراج بعد هذه السنوات في الإعلانات؟ ورد هلال على ذلك بإن الإعلانات كانت مجرد خطوة ولكن استمرت معه عشرين سنة، فهو لم يتخرج من معهد السينما فلقد تخرج من الجامعة الأمريكية.
وأضاف أن التعليم مهم جدا بجانب الموهبة، وطوال الوقت لم يكن لديه الثقة في نفسه بسبب عدم دراسته للسينما، ولكنه عكف على كتابة فيلمه الأول وهذه التجربة أتعبته كثيرا لذلك قرر التركيز في الإعلانات وأكرمه الله وبدأ يفوز بالجوائز، لذلك تأخر في الاتجاه للسينما مع الزواج والطلاق والحياة.
وتساءل أحد الحضور عن رسالة الفيلم؟ ليرد عمر هلال أن الفيلم يروي قصة حقيقية وليس شرطاً أن يشاور لأحد على شئ، ولكن النهاية ظاهرة بإن كل واحد منهم بعد الهروب لم يعمل في مكان كما يطمح.
وقالت أخرى أن الفيلم وثيقة للتأريخ، فالسينما تكلمت ووجهت أعيننا على شئ كان مخفي علينا، لذلك وجهت التحية للمخرج عمر هلال على هذا المجهود المبذول بالفيلم.
وتحدث هلال إنه عاش في إيطاليا، وكان يشعر بالضيق عند رؤيته أي مصري أو عربي يعمل في عمل مُذِل أو ينظر لهم أحد نظرة سيئة، فحلم العمل في الخارج بحثا عن حياة أفصل لا يحدث طوال الوقت.
وتساءلت طالبة سينما عن كيفية اختيارهم لنوعية العدسة، فرد هلال بإن اختيار نوعية العدسة هو اختيار مشترك بين مدير التصوير والمخرج، وفي هذا الفيلم قرروا بإن يتم التصوير بهذا الشكل لإنهم يصورون لعبة كرة قدم.
فيما قال آخر بإن الجمعية في عيدها الخمسين تعرض أفصل الأفلام خلال المهرجان، ووجه التحية للمخرج عمر هلال على هذا العمل الجيد وعلى ظهور جيل جديد من السينمائيين يستطيع أن يحمل راية السينما.
بينما قال شخص آخر أن الفيلم يمسنا جميعا بشكل كبير لذلك تفاعلنا معه بسبب الأزمة الاقتصادية التي نمر بها منذ سنين، وما يحاول الشباب فعله من خلال الهروب الغير شرعي وهذا ما عرضه الفيلم بإن هذا ليست الحل.
وتساءل أحد الحضور عن الموسيقى التصويرية للفيلم، حيث أزعجته في بعض المشاهد وخاصة البيانو الذي رآه غير مناسب في البيئة المحيطة للأبطال، ورد عمر هلال على ذلك بإنها آراء شخصية وذوق شخصي لكل من يشاهد الفيلم، فهناك من يعجبهم وآخرون لا وهذا حق للجميع.
ووجه أحدهم سؤالا لماذا السينما الهندية مؤثرة أكثر من المصرية؟ وماذا ينصح الأفلام المشاركة في الأوسكار؟
فرد عمر هلال بإن السينما الهندية أكبر بكثير من السينما المصرية وتطورت كثيرا ولديها إمكانيات كبيرة، أما مسألة الأفلام فلا يعرف أحد ذلك لإنه لو علم أحد كيفية الوصول للفوز لفاز الجميع.
وقال هلال إنه لم يدرس السينما ولكن كان لديه الشغف وقرأ كثيرا وكان يسمع المخرجين يتحدثون عن صناعة الأفلام، ويذهب للتطبيق في الإعلانات.
وتحدث هلال عن دور نيللي كريم بإنه أصر على عدم وضعها ماكياج أثناء التصوير، والمنزل الذي صوروا فيه بيت فراج حقيقي وموجود في وكالة البلح.
واختتم الحديث بإن السينما لا تقدم حلول، ولكن تعرض المشاكل.
فيلم "فوي! فوي! فوي!" من بطولة محمد فراج، ونيللي كريم، وبيومي فؤاد، وطه دسوقي، ومحمد عبد العظيم، وحنان يوسف، وإنتاج محمد حفظي، وتأليف وإخراج عمر هلال في أول تجربة روائية طويلة بعد سنوات من العمل بمجال الإعلانات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أن الفیلم هلال على
إقرأ أيضاً:
"يا فرحة ما تمّت".. آلاف النرويجيين أُخبروا بفوزهم بمبالغ طائلة في الياناصيب ولكن!
قالت الرئيسة التنفيذية لشركة الياناصيب النرويجية: "لقد تلقيت العديد من الرسائل من أشخاص خططوا للذهاب في عطلة أو شراء شقة أو إعادة تزيينها قبل أن يدركوا أن المبلغ كان خاطئاً. ولا يسعني إلا أن أقول لهم أنا آسفة! ولكنني أتفهم أن هذا ليس عزاءً كافياً". اعلان
أرسلت شركة الياناصيب النرويجية المملوكة للدولة "نورسك تيبينغ" المملوكة للدولة النرويجية إخطارا ل"عدة آلاف من الأشخاص" عن طريق الخطأ حيث أخبرتهم بأنهم فازوا بجوائز مالية"مرتفعة للغاية" في Eurojackpot يوم الجمعة، بسبب "خطأ في الرمز الذي يحول اليورو إلى كرونة نرويجية في نظام المقامرة".
وفي بيان صحفي، أعلنت Norsk Tipping أنها حذفت المبالغ غير الصحيحة من موقعها الإلكتروني وتطبيقها مساء الجمعة، مضيفةً أنه تم تحميل المعطيات العامة الصحيحة للجوائز على منصاتها مساء السبت.
ووفقاً لشركة Norsk Tipping، لم يتم دفع أي مبالغ غير مستحقة.
وبعد انتقادات حادة من الهيئة المنظمة لألعاب القمار في النرويج، وكذلك من العملاء الذين أصيبوا بخيبة أمل، لم تجد الشركة بدا من الاعتراف بأن تلك الانتقادات التي واجهتها "مبررة".
وعلى إثر ما جرى، أصدرت الرئيسة التنفيذية للشركة تونجي ساغستوين اعتذاراً يوم السبت وقدمت استقالتها.
وفي بيان، قالت ساغستوين التي تعمل بالشركة منذ عام 2014 قبل أن تتولى منصب الرئيس التنفيذي للشركة في سبتمبر 2023: "لقد تلقيت العديد من الرسائل من أشخاص خططوا للذهاب في عطلة أو شراء شقة أو إعادة تزيينها قبل أن يدركوا أن المبلغ كان خاطئاً. ولا يسعني إلا أن أقول لهم أنا آسفة! ولكنني أتفهم أن هذا ليس عزاءً كافياً".
تنحي الرئيسة التنفيذية لشركة اليانصيبقدمت ساغستوين استقالتها بعد اجتماع طارئ بين مجلس إدارة شركة نورسك تيبينغ ووزارة الثقافة النرويجية صباح يوم السبت.
أعلنت سيلفيا بروستاد، رئيسة مجلس إدارة شركة نورسك تيبينغ أن "مجلس الإدارة وتونيي [ساغستوين] قد خلصوا إلى أن أهم شيء الآن هو تهدئة الشركة وعمليات التحسين المهمة التي تم البدء فيها".
وأضافت "لهذا السبب اختارت تونجي التنحي عن منصبها كرئيسة تنفيذية بعد عدة أشهر من ضغط العمل المكثف. وهو القرار الذي يدعمها فيه مجلس الإدارة بالإجماع."
وفي بيان صحفي، قالت شركة نورسك تيبينغ إن الشركة واجهت مجموعة كبيرة من المشاكل التقنية على مدار العام الماضي، والتي "يعود سببها الجذري إلى زمن بعيد".
وبينما ذكرت الشركة أن الخطأ في مبالغ الجوائز لم يكن خطأً تقنيًا، إلا أنها أعلنت أنه سيتم فتح تحقيق من أجل تحديد كيفية وقوع الحادث ومن أجل "منع حدوث شيء مماثل مرة أخرى".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة