أول الإعدادية بالشرقية: أهدى نجاحي لروح أمي المتوفاه.. وأسعى لتحقيق حلمها بالالتحاق بكلية الطب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الطالب ثروت محمد ثروت سعيد مصطفى، الحاصل على المركز الأول مُكرر بالشهادة الإعدادية بمحافظة الشرقية، بمجموع 276 درجة من مدرسة حسين سيد أحمد للتعليم الأساسي، التابعة لإدارة أولاد صقر التعليمية؛ أن سبب تفوقه وتميزه طيلة المراحل التعليمية السابقة والتي اختتمها اليوم بتفوقه الدراسي؛ والده وجدته التي عكفت على تربيته ورعايته بعد وفاة والدته وهو طفل صغير، وكذلك شقيقه سعيد، والذين حرصوا على بذل قصارى جهدهم، من تذليل العقبات وتهيئة المناخ المناسب لاستذكار دروسه.
ووسط فرحة عارمة بين الأهل والجيران الذين توافدوا على منزله لتهنئته، بعد أن تعالت الزغاريد فرحا وابتهاجا بإبنهم المتميز، كشف الأول على إعدادية الشرقية عن سعادته بتبوئه المكانة التي يستحقها بين صفاف أوائل الشرقية، لافتا إلى أن حفظه لكتاب الله والمداومة على الصلاة هما من أسباب تفوقه، بالإضافة إلى بره لوالده الذي أصبح مسؤولا عنه بشكل كامل بعد وفاة والدته وهو في عمر عاملين.
وأشار إلى إنه كان يأخذ دروسًا خصوصية داخل المنزل وفي السناتر في كل المواد، فضلا عن إنتظام حضوره بشكل دائم في المدرسة طوال العام، وكان يحافظ على استذكار دروسه بشكل يومي، ولا يؤخر مذاكرة أي درس أو معلومة لليوم التالي، بل كان ينتهي من مراجعة الدورس أولا بأول، وهو ما جعله من المتميزين هذا العام.
ولفت إلى أن عدد الساعات التي كان يقضيها خلال مذاكرته كانت تتراوح ما بين 4:6 ساعات يومية، وكان لديه القدرة من الله على استيعاب أي معلومة كان يتدارسها في ذات الوقت، وفي نفس الوقت كان يقضي وقت الفراغ في ممارسة لعبة كرة القدم في مركز شباب القرية، حتى يتمكن من تفريغ أي طاقة سلبية لديه، وتنشيط ذهنه لتهيئه للمذاكرة من جديد.
وكشف ثروت، عن حلمه والذي يسعى من أجل الوصول إليه، وتلبية لحلم والدته المتوفاه وهو الالتحاق بكلية الطب، لذلك سيواصل مسيرة النجاح والتميز حتى يحصل بأن الله على مجموع كبير في الثانوية العامة تؤهله لتحقيق حلمه وتطلعات والديه الكرام، مشيرا إلى أن قريته «بني حسن» التابعة لمركز أولاد صقر، من القرى المعروف عنها بحصد مراكز متقدمة في أوائل الشهادات العامة، وكان آخرها أحد أبناء القربة الذي حصل على المركز الثاني مُكرر «علمي علوم» في شهادة الثانوية العامة عام 2022، وهو محمد أشرف، ويدرس حاليا في طب القاهرة؛ لذلك يضعه «ثروت» مثلًا أعلى وهدفًا لتحقيقه والوصل إليه.
IMG-20240605-WA0046 IMG-20240605-WA0047
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إعدادية الشرقية الشهادة الإعدادية محافظة الشرقية العقبات كرة القدم كلية الطب المركز الأول مركز شباب مناخ مراكز متقدمة المراحل التعليمية لعبة كرة القدم
إقرأ أيضاً:
كرمها الرئيس عبد الناصر ودخلت الفن بالصدفة.. زبيدة ثروت «رمز» الجمال والرومانسية
تحل، اليوم السبت، ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة زبيدة ثروت، إحدى أبرز نجمات السينما في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، والتي ارتبط اسمها بأدوار الرومانسية الهادئة والجمال الأرستقراطي، حيث تركت بصمة فنية بارزة في تاريخ الفن العربي.
وُلدت الفنانة زبيدة ثروت بمدينة الإسكندرية في 14 يونيو عام 1940، إذ كان والدها أحمد ثروت قبطانًا بالقوات البحرية المصرية، بينما تنتمي والدتها إلى سلالة السلطان حسين كامل، أنهت دراستها بمدرسة الرمل الثانوية، ثم التحقت بكلية الحقوق وتدربت في مكتب المحامي لبيب معوض، قبل أن تتجه لاحقًا لترك العمل بالمحاماة والتفرغ لمسيرتها الفنية.
دخلت عالم الفن بالصدفة بعد فوزها في مسابقة نظمتها «مجلة الجيل»، حيث نشرت صورتها على غلاف المجلة وهو ما لفت أنظار المخرجين والمنتجين إليها، لتظهر لأول مرة على الشاشة عام 1956 من خلال فيلم «دليلة» إلى جانب الفنانين شادية وعبد الحليم حافظ.
وحصلت على أول بطولة مطلقة لها في فيلم «الملاك الصغير» عام 1957 لتتوالى بعده أعمالها السينمائية مقدمة رصيدًا بلغ 27 فيلما من أبرزها «يوم من عمري» و «في بيتنا رجل» و«زوجة غيورة جدًا» و «حادثة شرف» و «زمان يا حب» و«المذنبون»، كما دخل فيلمان من أعمالها قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية.
شاركت زبيدة ثروت كبار نجوم جيلها وقدمت عددًا من الأعمال المسرحية وكان آخر ظهور فني لها من خلال مسرحية «مين يقدر على ريم» عام 1987 قبل أن تعلن اعتزالها الفن في أواخر الثمانينيات.
وخلال مشوارها الفني كرمها الرئيس جمال عبد الناصر عن فيلم «في بيتنا رجل» مع رشدي أباظة.
وفي ذكرى رحيلها تبقى رمزًا للجمال والرومانسية وأعمالها شاهدًا خالدًا على زمن الفن الجميل.
اقرأ أيضاًذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث
ذكرى رحيل الفنانة ماري كويني.. مكتشفة النجوم ورائدة صناعة السينما
ذكرى وفاة المؤرخ الوطني عبد الرحمن الرافعي.. صاحب السجل الأصدق لتاريخ مصر الحديث