الدبيبة يُتابع استعدادات انعقاد مؤتمر الهجرة في طرابلس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
عقد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، اجتماعا اليوم الأربعاء، لمتابعة الإجراءات التنفيذية للجنة التحضيرية لمؤتمر مكافحة الهجرة غير الشرعية وأمن الحدود، المزمع عقده منتصف يوليو القادم برعاية وزارة الداخلية في العاصمة طرابلس.
وقدم رئيس اللجنة التحضيرية، موقفا بشأن التنسيق الدولي مع وزارة الداخلية والخارجية بدول الاتحاد الأوروبي والدول المصدِّرة، وتوجيه الدعوات اللازمة، مشيرا إلى استمرار التعاون مع الاتحاد الأوروبي في تحديد الأهداف المناطة بالمؤتمر.
بدوره أكد الدبيبة خلال الاجتماع، ضرورة التنسيق مع كل مؤسسات الدولة وسفراء ليبيا لدى الدول المستهدفة بالمشاركة، بهدف تعزيز المشاركة والخروج بنتائج تخدم مصلحة ليبيا في هذا الملف، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالحكومة.
آخر تحديث: 5 يونيو 2024 - 19:24المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمن الحدود الدبيبة الهجرة غير الشرعية حكومة الوحدة الوطنية مؤتمر الهجرة مكافحة الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
ليبيا: اشتباكات طرابلس تهدد بعودة الفوضى وسط تحذيرات من تفاقم الصراع
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
شهدت العاصمة الليبية طرابلس، فجر الخميس، هدوءا حذرا بعد اشتباكات عنيفة اندلعت منذ ليل الثلاثاء بين جماعات مسلحة متنافسة، وأدت إلى سقوط ستة قتلى على الأقل خلال الأيام الأخيرة.
ودارت الاشتباكات بين جهاز الردع لمكافحة الإرهاب التابع للمجلس الرئاسي، واللواء 444 التابع لوزارة الدفاع، مستخدمة الأسلحة الثقيلة والخفيفة في أحياء سكنية، ما تسبب بأضرار واسعة واحتراق مركبات مدنية، وسط حالة من الذعر بين السكان.
وجاءت الاشتباكات عقب قرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، حل "هيئة دعم الاستقرار"، ما أدى إلى مقتل رئيسها عبد الغني الككلي، أحد أبرز قادة المجموعات المسلحة في طرابلس.
ورغم إعلان وزارة الدفاع وقفا لإطلاق النار ونشر قوات لضبط الأمن، استمرت أصوات الاشتباكات بشكل متقطع، خاصة في غرب وجنوب العاصمة. كما سجلت تحركات لمجموعات مسلحة من خارج طرابلس لدعم أحد أطراف الصراع.
وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية عن "حرب شوارع" ومواجهات "بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة داخل الأحياء بشكل متقطع"، مشيرا إلى أن الأسلحة الثقيلة تستخدم لاستهداف المقار العسكرية للأطراف المتنافسة.
ومساء الأربعاء، تظاهر أكثر من 500 شخص في حيّ سوق الجمعة، معقل جهاز الردع، مردّدين شعارات مناوئة لحكومة الدبيبة ومندّدين بقرارها حلّ الجهاز.
وأظهرت مقاطع فيديو تناقلتها وسائل التواصل الاجتماعي انتشارا كثيفا لمجموعات مسلحة تتبادل إطلاق النار في الأحياء السكنية. كما أظهرت صور تعرض منازل لمقذوفات عشوائية واحتراق عدد من المركبات المدنية. مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان من مواقع مختلفة.
ودعت بعثة الأمم المتحدة وسفارات غربية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتركيا ناشدت بتهدئة عاجلة. في حين حذر خبراء من أن التصعيد الحالي قد يقود إلى صراع طويل ومدمر يفوق في خطورته أحداث الأعوام السابقة.