أستاذ علوم سياسية: قبول إسرائيل بالهدنة قد يقابله تصعيد على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
أكد الدكتور طارق فهمي، أستاذ علوم سياسية، أن الحديث الآن داخل إسرائيل يدور حول التقييمات العسكرية المرتبطة بجبهات القتال، سواء في غزة أو الشمال مع حزب الله على الحدود اللبنانية، موضحًا أن هناك تصورا بأنه إذا ذهبت إسرائيل للتهدئة وبداية المرحلة الأولى من الهدنة، وفقا للمشروع الإسرائيلي الأمريكي وبالجهود المصرية القطرية، سيكون هناك تهدئة لمدة 6 أسابيع.
وأوضح «فهمي»، خلال لقائه مع الإعلامية سارة حازم، ببرنامج «كل الزوايا»، المُذاع عبر شاشة «أون»، أن إسرائيل تبدأ بعدها المرحلة الأولى وخلال هذه الفترة ستكون هناك تهدئة في غزة وسيقابلها تصعيد تدريجي على جبهة الشمال، وهذا السيناريو الرئيسي هو المطروح والموجود في مجلس الحرب الإسرائيلي.
أما السيناريو الآخر فهو أن لإسرائيل وافر قوة، وهذه القوة مستخدمة في حرب غزة بصورة كبيرة، ولابد أن تستمر في تصعيد عسكري واستعادة هيبة الجيش الإسرائيلي، بحسب «فهمي».
«فهمي»: جبهة الشمال في لبنان ترتبط بجبهات أخرىوأضاف «فهمي»، أن جبهة الشمال في لبنان ترتبط بجبهات أخرى، موضحًا أن تحرك إسرائيل للشمال لا يعني أنها ذاهبة إلى نزهة، واعتبارات أن القوة الخاصة بحزب الله لا تقارن بالمقاومة الفلسطينية وإن كانت فصائل ستدعم حزب الله، مؤكدًا أنه دائمًا ما نتعامل مع إسرائيل بخارج نطاق الرشادة السياسية والعسكرية وهو جزء منه مرتبط بالمؤسسة العسكرية وبشخص نتنياهو وبالتعيينات التي حدثت بالجيش الإسرائيلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي حزب الله جبهة الشمال
إقرأ أيضاً:
مصادر: الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية
أفادت هيئة البث الإسرائيلية، نقلا عن مصادر مطلعة، بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.