بايدن يغامر بخسارة ناخبي اليسار بسبب سياسة الهجرة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
حول عواقب محاولة البيت الأبيض إغلاق الحدود مع المكسيك، كتب دانيلا مويسيف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
الرئيس الأميركي جوزيف بايدن بصدد التوقيع على مرسوم يخفض بشكل كبير قبول المهاجرين الذين يدخلون البلاد عبر الحدود الجنوبية. وبعد قبول 2500 لاجئ، سيتم إغلاق الحدود مع المكسيك. يعد هذا الإجراء خطوة انتخابية من قبل سيد البيت الأبيض، الذي فشل في الحد من الهجرة غير الشرعية.
يرى الخبير في مجلس الشؤون الدولية الروسي بافل شاريكوف أن توقيع المرسوم يمكن أن يحقق التأثير المطلوب. لكن خطوة البيت الأبيض ليست حلاً عميقًا وشاملاً للمشكلة، بل هي خطوة انتخابية. وقال لـ"نيزافيسيمايا غازيتا":
"الحديث لا يدور عن إغلاق الحدود، إنما عن تخفيض عدد المقبولين. بالنسبة للولايات الحدودية، هذا الإجراء لن يغير الوضع بشكل جذري، بما في ذلك ولاية تكساس، التي تتعاطف مع الجمهوريين، ولكن بالنسبة لرأي الناخبين في ولاية متأرجحة، قد يكون مهمًا.
ووفقاً لشاريكوف، فإن نتيجة الصراع على منصب الرئاسة في الولايات المتحدة، سوف تحددها السياسة الداخلية. فلم يكن لأجندة السياسة الخارجية تأثير يذكر على نتائج الانتخابات في السنوات الأخيرة.
وأضاف: "إن دور المغتربين ليس بالغ الأهمية: على مستوى الولايات أو حتى على مستوى الدولة، فإنهم لا يلعبون مثل هذا الدور الحاسم. على سبيل المثال، من غير المرجح أن يخسر بايدن الكثير بسبب موقف سكان ميتشيغان ذوي الأصول العربية. لكن يجب على البيت الأبيض أن يحاول استغلال التحسن في وضع البطالة كأحد الأصول واستخدامه في الحملات الانتخابية".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الحزب الجمهوري جو بايدن دونالد ترامب البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
حلم دام 15 عامًا: ترامب يبدأ بناء قاعة احتفالات فاخرة في البيت الأبيض
وكالات
يبدو أن حلم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ببناء قاعة احتفالات فخمة في البيت الأبيض بات قريبًا من التحقق، بعد سنوات طويلة من الطموح والتخطيط.
فقد أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن العمل على مشروع القاعة الجديدة سيبدأ في سبتمبر المقبل، على أن تمتد على مساحة 90 ألف قدم مربعة، وبميزانية تصل إلى 200 مليون دولار، سيتم تمويلها من ترامب ومجموعة من المتبرعين من القطاع الخاص.
وقالت ليفيت إن المشروع يهدف إلى توفير مساحة دائمة وواسعة للفعاليات الرسمية، بعد أن اضطر الرؤساء في السنوات الماضية إلى استخدام خيام مؤقتة وصفتها بأنها “قبيحة وغير لائقة” باستضافة كبار الضيوف.
وتحاكي التصاميم الأولية الطراز الكلاسيكي الفخم، حيث تُظهر رسومات المشروع ثريات ذهبية، أعمدة مزخرفة، سقف بتطعيمات فنية، ونوافذ مقوسة تطل على الساحة الجنوبية من البيت الأبيض، إلى جانب سارية علم ضخمة أضيفت مؤخرًا.
وبحسب ما نقلته ليفيت، فإن القاعة الجديدة ستحل محل الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، والذي كان تاريخيًا مقرًا لمكاتب السيدات الأوائل، حيث سيتم نقل الموظفين مؤقتًا خلال أعمال البناء.
وتُعد القاعة الجديدة، التي تتسع لنحو 650 شخصًا، الأكبر في تاريخ البيت الأبيض، متجاوزة بكثير سعة الغرفة الشرقية الحالية.
الرئيس ترامب، المعروف بشغفه بالتصميم والبناء، علّق قائلاً: “لطالما قلت إنني سأفعل شيئًا حيال قاعة الاحتفالات… إنها مستحقة”، مضيفًا: “سيكون مشروعًا رائعًا، وأعتقد أنه سيكون مميزًا بالفعل”.
وتُظهر الرسومات التشابه الكبير بين القاعة الجديدة وقاعة المناسبات الرئيسية في منتجع “مار إيه لاغو” الذي يملكه ترامب بفلوريدا، مما يعكس لمسته الشخصية في التصميم.
المثير أن هذه الفكرة ليست وليدة اللحظة، فقد كشف ترامب سابقًا أنه في عام 2010، وخلال إدارة باراك أوباما، عرض بناء القاعة بتكلفة نحو 100 مليون دولار، لكنه لم يتلق أي رد من البيت الأبيض حينها.
وقالت سوزي وايلز، كبيرة موظفي البيت الأبيض: “الرئيس ترامب باني بطبعه، ويملك عينًا دقيقة للتفاصيل، إنه ملتزم بإضافة جميلة تُحافظ على تراث البيت الأبيض وتخدم الأجيال القادمة”.
وقد تم اختيار شركة “ماكري” للهندسة المعمارية لقيادة المشروع، وهي شركة معروفة بتصاميمها الكلاسيكية، وقال رئيسها التنفيذي جيم ماكري: “يشرفني أن أشارك في هذا المشروع التاريخي، الذي يجمع بين الجمال والفائدة ويحافظ على أناقة القصر الرئاسي”.