بالفيديو: غزة - استشهاد 27 نازحا في قصف مدرسة للأونروا في النصيرات
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
استشهد 27 نازحا فلسطينيا وأصيب عشرات فجر اليوم الخميس 6 يونيو 2024، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة لوكالة الأونروا الأممية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة .
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "ارتكب جيش الاحتلال الاسرائيلي مجزرة مُروّعة من خلال قصف عدة غرف تأوي عشرات النازحين في مدرسة ذكور النصيرات الإعدادية في منطقه مخيم 2 بالنصيرات وسط قطاع غزة".
وأضاف: "هذه المجزرة المروعة وصل على إثرها إلى مستشفى شهداء الأقصى 27 شهيداً وعشرات الإصابات بين صفوف النازحين الآمنين في مدرسة الأونروا في جريمة يندى لها جبين البشرية".
وتابع: "ما زالت تتدفق أعداداً هائلة من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى التي امتلأت بالجرحى والمرضى بثلاثة أضعاف قدرتها السريرية وهذا ينذر بكارثة حقيقية ستؤدي إلى ارتفاع أعداد الشهداء بشكل أكبر".
وشدد في بيانه على أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب هذه المجازر لهو دليل واضح على مواصله ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد المدنيين والنازحين في قطاع غزة".
وأدان المكتب "الاصطفاف الأمريكي إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي ودعمه العسكري له بالسلاح وإعطائه الضوء الأخضر لمواصلة هذه الإبادة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "طائرات حربية هاجمت بتوجيه من هيئة الاستخبارات والشاباك مجمعًا كانت تستخدمه حماس ويقع داخل مدرسة للأونروا في منطقة النصيرات".
وزعم في بيان نشره المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس" أنه "تم اتخاذ خطوات عديدة من شأنها تقليص احتمالية إصابة المدنيين"، على حد زعمه.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال في جباليا.. استشهاد العشرات إثر قصف إسرائيلي عنيف
استشهد 15 فلسطينيًا وأصيب آخرون، فجر اليوم الاثنين، إثر قصف إسرائيلي استهدف مدرسة إناث تؤوي نازحين في جباليا شمالي قطاع غزة.
وقالت قناة القدس على حسابها عبر "إكس"، إنه تم "ارتقاء 15 فلسطينيًا جراء استهداف طيران الاحتلال لمدرسة فاطمة بنت أسد التي تؤوي نازحين في جباليا البلد شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق، قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصادر، إن إسرائيل ستوافق على "هدنة مؤقتة" في نظير إعلان حماس استعدادها الإفراج عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر.
وأضافت المصادر أنه مقابل إفراج حماس عن عيدان ستوقف إسرائيل تحليق المسيرات فوق غزة لفترة معينة، لكنها لن تطلق سراح فلسطينيين مقابل إطلاق سراح الجندي الرهينة.
وبالتوازي مع هذا التصعيد، عزز جيش الاحتلال إجراءاته العسكرية لعزل مدينة رفح عن بقية قطاع غزة عبر إنشاء محور "موراج" شمال المدينة.
وفي الوقت ذاته، أشارت تقارير إسرائيلية إلى أن جيش الاحتلال يسعى لإنشاء ما تسميه الحكومة "منطقة إنسانية" في رفح، يُسمح فيها بتوزيع الطعام والمساعدات على الفلسطينيين، بعد إخضاعهم لفحوص أمنية مشددة.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن شركات أمريكية ستكون مسؤولة عن عمليات التوزيع، ما يعكس مساعي تل أبيب لفرض وقائع جديدة على الأرض تحت غطاء إنساني، وسط تشكيك فلسطيني واسع في جدوى هذه الخطة.