قيادي بـ«مستقبل وطن»: ملف بناء الإنسان على رأس قائمة أولويات الحكومة الجديدة
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قال عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن الحفاظ على محددات الأمن القومي في ضوء التحديات الإقليمية والدولية، من أبرز الملفات أمام الحكومة الجديدة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، وهذا يعود لما تشهده المنطقة من تحديات وتطورات وتغيرات جذرية على مدار الساعة.
ملف بناء الإنسان على رأس قائمة أولويات الحكومةوأضاف نجيب، أن ملف بناء الإنسان المصري على رأس قائمة الأولويات، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، خاصة فى ظل اهتمام القيادة السياسية بهذين القطاعين على وجه التحديد، والموازنة العامة للعام المالى الجديد تضمنت أرقام تعكس اهتمام القيادة السياسية بالصحة والتعليم وأنها أولوية فى الفترة المقبلة، حيث تخطت الموازنة المخصصة للصحة والتعليم النسب الدستورية وذلك فى خطوة الغرض منها تحسين المنظومة الصحية، والنهوض بالتعليم.
وأشار نجيب، إلى أن مواصلة جهود تطوير المشاركة السياسية فى مختلف الملفات، وتطوير ملفات الثقافة والوعي الوطني والخطاب الديني المعتدل على النحو الذي يرسخ مفاهيم المواطنة والسلام المجتمعي، ومواصلة مسار الإصلاح الاقتصادي.
وأكد عماد نجيب، على أهمية أن تراعي الحكومة الجديدة التركيز على جذب وزيادة الاستثمارات الأجنبية والمحلية المباشرة وغير المباشرة، وتشجيع نمو القطاع الخاص من خلال حزمة من التيسيرات والحوافز وتذليل أية عقبات قد تواجه القائمين عليه، إضافة إلى الرقابة الصارمة على الأسواق للحد من ارتفاع الأسعار والتضخم وضبط الأسواق، وذلك في إطار تطوير شامل للأداء الاقتصادي للدولة في جميع القطاعات خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب مستقبل وطن مستقبل وطن حزب مستقبل وطن الحكومة الجديدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: فائض الـ179 مليار جنيه يعكس صلابة الاقتصاد المصري
أكد ربيع البرديسي، الخبير الاقتصادي والقيادي بحزب مستقبل وطن، أن إعلان وزارة المالية تحقيق الموازنة العامة للدولة فائضًا أوليًا قدره 179 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام المالي يُعد «إنجازًا غير مسبوق»، ورسالة قوية تُثبت قدرة الاقتصاد المصري على تجاوز الضغوط العالمية والإقليمية.
وقال البرديسي ، في تصريح خاص لـ صدى البلد ، إن هذا الفائض الكبير يبرهن على نجاح الحكومة في تطبيق سياسات مالية منضبطة تستهدف خفض عجز الموازنة وتوجيه الموارد بشكل أكثر كفاءة، مشيرًا إلى أن تحقيق هذا الرقم القياسي خلال 3 أشهر فقط يعكس تطورًا ملحوظًا في إدارة المالية العامة.
وأضاف أن الفائض المحقق يعكس نتائج مباشرة لعدة إجراءات إصلاحية، من بينها توسيع القاعدة الضريبية دون فرض أعباء جديدة على المواطنين، وتحسين آليات تحصيل الإيرادات، وزيادة كفاءة الإنفاق العام، و الدولة نجحت خلال الفترة الأخيرة في تعزيز الرقابة على الإنفاق الحكومي، ما ساهم في خفض الهدر وتوجيه الأموال إلى المجالات الأكثر أولوية.
وأشار البرديسي إلى أن هذا الأداء المالي يمنح الحكومة مساحة أكبر لتنفيذ خططها التنموية، ويُحسن من قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، خاصة في ظل التحديات العالمية المتمثلة في اضطرابات سلاسل الإمداد وارتفاع تكاليف التمويل عالميًا.
وأكد أن الفائض الأولي يعد مؤشرًا أساسيًا تعتمده المؤسسات الدولية عند تقييم الوضع الاقتصادي لأي دولة، وبالتالي فإن تحقيق 179 مليار جنيه يعزز ثقة المستثمرين ويرفع من توقعات المؤسسات المالية العالمية بشأن أداء الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة.
وشدد البرديسي على أن الدولة تسير في مسار إصلاحي واضح يجمع بين الانضباط المالي وتحفيز النشاط الاقتصادي، لافتًا إلى أن استمرار تحقيق فوائض أولية بهذه المعدلات سيدعم قدرة مصر على خفض الدين العام تدريجيًا ويُحسن التصنيف الائتماني للبلاد.
واختتم الخبير الاقتصادي تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الإنجاز ليس نهاية الطريق، بل خطوة مهمة ستتبعها إجراءات أخرى لتعزيز النمو، ودعم الصناعة المحلية، وتشجيع الاستثمار، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، موضحًا أن حزب مستقبل وطن يدعم بقوة كل الجهود الحكومية التي تستهدف تحقيق الاستقرار الاقتصادي واستدامة النمو.