من أجل مشروع تجاري .. أوكرانية تقرر بيع طفلها
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
خاص
حصد خبر اعتقال سيدة أوكرانية قررت بيع طفلها، على اهتمام كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض حادثة مأساوية بكل المقايس.
وتمكنت قوات الشرطة الأوكرانية من القبض على أم تبلغ من العمر 19 عامًا، وذلك بتهمة بيع طفلها البالغ عامين، مقابل 21 ألف دولار.
وتحركت قوات الأمن لتصل أثناء عملية الاستلام والتسليم، حيث تم القبض على الأم التي أنكرت في البداية، مؤكدة أن هذا المال يعود لمشروع تجاري ستبدأه.
وأودعت السلطات الطفل في دار رعاية اجتماعية، حيث يخضع للفحوصات النفسية، تظرًا لتهدور حالته، بسبب رفض الأم الاعتناء به، ووجهت للأم اتهامات الإتجار بالبشر، وتصل العقوية إلى 15 سنة سجن حسب القانون الأوكراني.
وستخضع الأم للعديد من الكشف النفسي، حيث سيحدد الطبيب مدى سلامة عقلها، ويمكن أن ترفع العقوبة عنها، حال ثبوت أنها تعاني من مشاكل نفسية بسبب الحرب.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أم أوكرانيا مشروع تجاري
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية: سيطرنا على 13 منطقة أوكرانية خلال أسبوع
أفادت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة أن القوات الروسية سيطرت على 13 بلدة في مناطق سومي وخاركوف ودونيتسك الشعبية خلال الأسبوع الممتد من 24 إلى 30 مايو الجاري في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
الجيش الروسي يسيطر على 13 منطقةوأضافت الدفاع الروسية في بيان أنه خلال الأسبوع، سيطرت وحدات المجموعة القتالية الشمالية مستوطنات لوكنيا، وفلاديميروفكا، وبلوفودي، وكونستانتينوفكا في منطقة سومي في عمليات هجومية نشطة"، بالإضافة إلى مناطق ستروييفكا وكوندراشوفكا في منطقة خاركوف من خلال عمليات حاسمة".
وأشارت إلى أن القوات الروسية سيطرت أيضا على مناطق ستوبوشكي، ورومانوفكا، وستارايا نيكولايفكا، وغناتوفكا في دونيتسك الشعبية"، حسب ما أوردته وكالة تاس الروسية.
وأفادت الدفاع الروسية أن القوات الروسية نفذت خمس ضربات مشتركة واثنتين مكثفتين على مواقع عسكرية صناعية أوكرانية ومطارات عسكرية ومركز عمليات خاصة وطائرات ردًا على هجمات كييف واسعة النطاق بالطائرات المسيرة خلال الأسبوع.
الحرب الروسية الأوكرانيةواندلعت الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير 2022 وتسببت في مقتل وإصابة مئات الآلاف من الجانبين، في ظل الدعم الغربي الغير مسبوق للجيش الأوكراني.
وبدأت في مايو الجاري أول مفاوضات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية ورعاية أمريكية في محاولة لإنهاء الحرب، حيث سعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منذ عودته إلى الحكم لوضع نهاية للحرب التي تسبب في أزمة دولية كبيرة.