وزيرة التخطيط تشارك في منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
شاركت د.هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجلسة بعنوان "توسع تجمع البريكس - فرص جديدة لتوسع التعاون الاقتصادي" وذلك خلال مشاركتها بمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي في نسخته الـ 27 والمنعقد بمدينة سانت بطرسبورغ في روسيا خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
وخلال مشاركتها أشارت د.هالة السعيد إلى توقعات نمو التجارة العالمية للمؤسسات الدولية لعامي 2024 و2025 إلى اتجاه تصاعدي متوسط، يصل إلى 3.
وأضافت السعيد أن التغييرات المستمرة في المشهد العالمي تؤدي إلى تحولات كبيرة من الغرب إلى الشرق والشرق الأقصى من العالم، حيث تمثل دول البريكس+ ما يقرب من 30٪ من القوى العاملة في العالم، كما تمثل مجموعة البريكس+ الآن 45٪ من سكان العالم، و25٪ من التجارة العالمية، و40٪ من إنتاج النفط العالمي، و28٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وتابعت السعيد أنه بعد التوسع، فإن مجموعة البريكس+ تقدم فرصًا تجارية وتصديرية كبيرة لعدد من القطاعات الأمر الذي يسهم في تحول أنماط التجارة، بما يمثل السبب الرئيسي الذي يدفع الشركات إلى استكشاف شركاء تجاريين بدلاء في المستقبل القريب، مضيفه أن هذا الاتجاه يخلق نافذة للشركات الوطنية لإقامة علاقات تجارية أقوى داخل الاقتصادات الناشئة.
وفيما يتعلق بتنويع الإنتاج والإمداد، أوضحت السعيد أن دول مجموعة البريكس+ يمكنها مساعدة الدول الأعضاء وغير الأعضاء، مع مراعاة خاصة للقارة الأفريقية، ولا سيما أجندة الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا "النيباد"، التي حققت 51٪ من التطلعات، كما ساهمت في تقليل الاعتماد على الأسواق التقليدية وكذلك التخفيف من المخاطر في حالة الركود الاقتصادي، مضيفه أن النيباد يمثل برنامجًا رائدًا اجتماعي واقتصادي للاتحاد الأفريقي.
وتابعت السعيد أنه وفقًا للدراسات، فقد نمت التجارة بين دول البريكس بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لتتجاوز 350 مليار دولار في عام 2022 مما يشير إلى توسع حجم التجارة كذلك بعد التوسع، مضيفة أن حجم تجارة مصر مع السوق العالمية تجاوز أكثر من 100 مليار دولار.
وأضافت السعيد أن مصر تتمتع بالاستقرار السياسي، وتقع جغرافيًا على البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط وعلى تقاطع أفريقيا وآسيا وأوروبا، حيث تمتد العلاقات الاقتصادية لمصر مع أعضاء البريكس على مدار تاريخ طويل، مضيفه أن الحجم الإجمالي للعلاقات التجارية لمصر مع دول البريكس+ يبلغ حوالي 25 مليار دولار، وفقًا للإحصاءات الوطنية، في قطاعات متعددة.
وتطرقت السعيد إلى موقع مصر الجغرافي الفريد، مع ما تتمتع به من رؤية لتصبح مركزًا للتجارة والخدمات اللوجستية والخدمات اللوجستية الذكية، بأكثر من 10 تريليون جنيه مصري من الاستثمارات في البنية التحتية، مضيفه أن التعاون في مجال التصنيع والمشاريع المشتركة ونقل التكنولوجيا بين الشركات المصرية وشركات البريكس+ ساهم أيضًا في المزيد من التنوع وقطاع تصنيع تنافسي في مصر.
وحول فرص الاستثمار في القطاعات الرئيسية لمصر وأعضاء البريكس+، أوضحت السعيد أنه من خلال تعزيز البعثات التجارية، والاتفاقيات التجارية الموقعة لكل دولة من الأعضاء، والمحفزات مثل مشروعات البنية التحتية، والاستدامة، موضحة أن القطاعات التالية تحظى بتقدير كبير من منظور مجتمع الأعمال المصري، والمتمثلة في حلول التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، والمنتجات الهندسية، ومشروعات البنية التحتية المتنامية إلى جانب صناعة الموصلات، متابعه أن مصر تتمتع بتاريخ طويل في التصنيع والتكنولوجيا الكهربائية مع المناطق الصناعية المتاحة التي تم إنشاؤها حديثًا والمدن الاقتصادية، مثل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وحول موقف مصر من التجارة الدولية والأهداف الاستراتيجية في هذا الشأن، وأشارت السعيد إلى اعتماد وإقرار أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالتجارة خلال الدورة الثامنة والأربعين للجنة الإحصائية للأمم المتحدة، مما أدى إلى إنشاء "مرصد التجارة"، لتوفير بيانات واسعة النطاق حول مؤشرات التجارة والتي تسمح لصناع السياسات باستكشاف أوجه التشابه بين التجارة والأهداف الاستراتيجية، وأوضحت السعيد أن مصر حققت 95٪ في المؤشر الأول لتنويع الصادرات.
وتابعت السعيد أن حصة مصر من الصادرات إلى الناتج المحلي الإجمالي ارتفعت من 6.7% في عام 2015 إلى 10.7% في عام 2022، وسجلت نسبة صادرات الخدمات المصرية إلى الناتج المحلي الإجمالي 5.7% في عام 2022.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هالة السعيد وزيرة التخطيط توسع تجمع البريكس السعید أن فی عام
إقرأ أيضاً:
جامعة التقنية تشارك في منتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي الابتكار والاستدامة
شاركت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية في أعمال الدورة السادسة لمنتدى رؤساء جامعات العالم الإسلامي الذي تنظمه منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) في العاصمة المغربية الرباط حيث ترأس وفد الجامعة سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس الجامعة وأقيم المنتدى تحت شعار "إعادة تصور التعليم العالي في العالم الإسلامي: الابتكار والاستدامة والتأثير العالمي".
وخلال المنتدى التقى سعادة رئيس الجامعة رئيس الوفد العماني الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام للإيسيسكو وبحث معه سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والتبادل العلمي مع مؤسسات التعليم العالي في العالم الإسلامي؛ كما شارك سعادته في حلقة نقاشية تناولت مستقبل التعليم العالي في ظل التحولات التقنية المتسارعة بعنوان: "الأسس الأخلاقية ومسارات المستقبل: إعادة التفكير في التعليم العالي في العصر الرقمي"، فيما شارك مساعد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية والمالية في حلقة نقاشية متخصصة حول نظم التمويل المستدام لمؤسسات التعليم العالي بعنوان: "دور قيادة التعليم العالي في بناء جامعة حديثة ومنتجة" إضافة إلى ذلك زار الوفد المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، حيث اطلعوا على محتويات المعرض التي تسلط الضوء على السيرة النبوية الشريفة والحضارة الإسلامية العريقة، تعزيزًا للقيم الثقافية والتاريخية وترسيخًا للهوية الوطنية.
ويُعد هذا المنتدى منصة دولية مرموقة تجمع ما يزيد عن 150 شخصية أكاديمية من رؤساء الجامعات ونوابهم وعمداء الكليات من مختلف دول العالم الإسلامي، إلى جانب عدد من الوزراء وصناع القرار، لمناقشة موضوعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم المفتوح عن بعد (ODL)، والابتكار، وتمويل التعليم، ومفهوم الجامعة المستدامة.
يذكر أن جامعة التقنية والعلوم التطبيقية وقّعت مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) على اتفاقية تعاون لاستضافة كرسي الإيسيسكو البحثي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي بهدف دعم البحث العلمي المتخصص، وتعزيز الوعي بأخلاقيات التقنية الحديثة في بيئة التعليم العالي، ما يعكس التزام الجامعة بالمسؤولية الأخلاقية في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والمجتمع.