تكوين 40 قاضيا مغربيا حول طريقة التعامل مع الجريمة الإلكترونية
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
في ظل تطور استخدام تكنولوجيات المعلومات والاتصالات وارتكاب الجرائم الإلكترونية عبرها، يستفيد 40 قاضيا، سواء من قضاة النيابة العامة أو قضاة الحكم من تكوين يمكنهم من فهم الجريمة السيبرانية وكيفية التعامل مع الدليل الإلكتروني.
الدورة ينظمها المعهد العالي للقضاء بشراكة مع مجلس أوروبا في إطار مشروع + Cybersud حول الجريمة السيبرانية والدليل الإلكتروني خلال الفترة الممتدة من 6 إلى 8 يونيو 2024، بطنجة ويشارك فيها ضباط الشرطة القضائية التابعين للدرك الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني.
تستهدف هذه الدورة التكوينية حسب بيان تعزيز قدرات القضاة في مجال المعالجة القضائية للجريمة السيبرانية والدليل الإلكتروني والاطلاع على الجوانب التقنية للجرائم السيبرانية والتهديدات التي تطرحها، ناهيك على التعاون الدولي والقانون الإجرائي المرتبط بهذا المجال وتملك الممارسات القضائية الفضلى ذات الصلة.
ويعتمد النهج الذي يتبعه مجلس أوروبا لحماية المجتمعات في جميع أنحاء العالم في الفضاء الإلكتروني على تنفيذ اتفاقية بودابست بشأن الجرائم الإلكترونية وبروتوكولاتها الإضافية.
وتعد برامج التدريب القضائي بشأن الجرائم السيبرانية والأدلة الإلكترونية إحدى أكثر الطرق فعالية لضمان حصول القضاة والادعاء العام على المعرفة الكافية بهذه الجرائم للقيام بواجباتهم بفعالية.
ويرمي مشروع CyberSouth+ مواصلة دعم البلدان ذات الأولوية لتعزيز مهارات السلطات القضائية التي تتعامل مع القضايا المتعلقة بالجرائم الإلكترونية والأدلة الإلكترونية.
وترمي الدورة التدريبية الى تزويد القضاة الممارسين بالمعرفة المتعلقة بالجرائم الإلكترونية والأدلة الإلكترونية وتمكينهم من فهم التقنيات لجمع الأدلة الإلكترونية وتحليلها وإعدادها وعرضها والحفاظ عليها.
الهدف من هذا التكوين هو إتاحة الفرصة للقضاة الممارسين لتطوير المهارات والمعرفة اللازمة للوفاء بأدوارهم ووظائفهم بنجاح.
وتم تصميم هذا التدريب لتمكين القضاة المغاربة الممارسين من اكتساب المعرفة في القضايا العملية، بدءًا من تلقي الشكاية الأولية وحتى المحاكمة، بما في ذلك التحقيق، ثم المراحل النهائية لتقديم الأسس القانونية والأدلة المطلوبة.
ويساهم في التدريب خبراء أوروبيون وأيضا من المغرب خاصة خبراء الإدارةالعامةللأمنالوطني والدرك الملكي.
كلمات دلالية الجريمة الإلكترونية السيبرانية المغرب تكوين قضاة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجريمة الإلكترونية السيبرانية المغرب تكوين قضاة الجرائم الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
من الحرم إلى الهاتف.. كيف تحمي السعودية حجاج بيت الله الحرام من التهديدات السيبرانية؟
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع واعتماد الحجاج بشكل متزايد على الأجهزة الرقمية أثناء أداء مناسك الحج، برزت الحاجة إلى حماية ضيوف الرحمن من مخاطر الفضاء الإلكتروني، التي قد تعرضهم لمحاولات الاحتيال الإلكتروني أو الاختراقات الرقمية.
ولذلك، اتخذت المملكة العربية السعودية خطوات لتعزيز الأمن السيبراني لدى حجاج بيت الله الحرام، حيث أصدرت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، دليل توعوي شامل باللغات المختلفة يصل إلى 16 لغة، يستهدف رفع وعي الحجاج بكيفية التعامل الآمن مع الهواتف الذكية والتطبيقات الرقمية المستخدمة أثناء موسم الحج.
يشتمل هذا الدليل على إرشادات عملية ونصائح أمنية مبسطة تساعد الحجاج على حماية بياناتهم الشخصية وتجنب الوقوع ضحايا لعمليات النصب والاحتيال الرقمي، خاصة في ظل الاعتماد المتزايد على التقنيات الرقمية في إنجاز معاملات الحج، مثل إصدار التصاريح، والحصول على الخدمات اللوجستية، والتواصل عبر التطبيقات الرسمية.
تمت ترجمة الدليل إلى 16 لغة، من بينها "العربية والإنجليزية والفرنسية والفارسية والماليزية والأردية"، بهدف الوصول إلى أكبر عدد ممكن من الحجاج القادمين من مختلف دول العالم، وضمان استيعابهم للمفاهيم الأساسية للأمن السيبراني.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية شاملة للمملكة لتعزيز سلامة الحجاج من كل المخاطر، ليس فقط على المستوى الصحي والتنظيمي، بل أيضًا في عالم الإنترنت الرقمي، لتوفير بيئة حج آمنة ومتطورة تضمن راحة ضيوف الرحمن وتركيزهم الكامل على أداء مناسكهم بكل طمأنينة.
ومن أهم الإرشادات التي تضمنها الدليل:-
- أمن التطبيقات
من المهم أن يقوم الحاج أو المعتمر بتثبيت التطبيقات الرسمية فقط من المتاجر الموثوقة مثل متجر Google Play أو App Store، والابتعاد عن الروابط العشوائية أو الرسائل التي توصي بتطبيقات غير معروفة. التطبيقات غير الرسمية قد تحتوي على برمجيات خبيثة يمكنها سرقة البيانات الشخصية أو تتبع تحركات المستخدم دون علمه.
- التحديثات الأمنية
ينبغي التأكد من تحديث نظام التشغيل والتطبيقات بشكل دوري، فالتحديثات لا تقدم فقط ميزات جديدة، بل تحتوي على إصلاحات أمنية تغلق الثغرات التي يمكن للقراصنة استغلالها، وحذر الدليل من تجاهل التحديثات الأمر الذي يجعل الجهاز عرضة للهجمات السيبرانية.
- التحقق الثنائي
تفعيل خاصية التحقق بخطوتين (Two-Factor Authentication) يضيف طبقة أمان إضافية للحسابات الرقمية، حيث لا يكتفي النظام بكلمة المرور فقط، بل يطلب رمزا يرسل إلى الهاتف أو البريد الإلكتروني، هذا الإجراء يقلل بشكل كبير من احتمالية اختراق الحسابات حتى لو تم تسريب كلمة السر.
- كلمات المرور الآمنة
ينبغي استخدام كلمات مرور قوية ومعقدة تحتوي على حروف كبيرة وصغيرة، أرقام، ورموز. كما ينصح بعدم استخدام نفس كلمة المرور لأكثر من حساب، وعدم تدوينها في أماكن مكشوفة أو مشاركتها مع الآخرين، كما ينبغي تغيير كلمات المرور بشكل دوري حيث يُقلل ذلك من فرص تعرض الحساب للاختراق.
- الهندسة الاجتماعية والتصيد
الهجمات الإلكترونية لا تعتمد دائمًا على التقنية، بل على خداع المستخدم نفسه، فيجب توخي الحذر من الرسائل التي تطلب معلومات شخصية أو مالية، أو التي تحتوي على روابط مجهولة، حيث يستخدم كثير من المحتالين أسماء جهات حكومية أو دينية لإقناع الضحية بالنقر على الروابط أو تسليم معلوماتهم.
-التصفح الآمن
ينبغي تجنب تصفح المواقع غير الموثوقة أو تحميل الملفات من مواقع مشبوهة، خاصةً إذا لم يكن هناك بروتوكول الأمان HTTPS في بداية رابط الموقع، كما يفضل عدم استخدام شبكات Wi-Fi العامة المفتوحة في الأماكن العامة لإجراء عمليات حساسة مثل الدخول إلى الحسابات البنكية أو تعبئة بيانات شخصية.
-النسخ الاحتياطي
ينصح دائمًا بعمل نسخ احتياطي منتظم للبيانات المهمة سواء على جهاز الحاسوب أو الهاتف المحمول. في حال تعرض الجهاز للاختراق أو التلف، يمكن استعادة البيانات بسهولة، ويفضل استخدام خدمات التخزين السحابي الآمنة أو نقل البيانات إلى قرص خارجي.