استراتيجية السوداني لمكافحة المخدرات لا تشمل الحشد الشعبي ولا حوزة النجف
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
آخر تحديث: 6 يونيو 2024 - 11:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أصدر رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، توجيها باعتماد استراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المخدرات، فيما بين أن هناك حزمة توجيهات لحماية المناطق والمواقع الاثرية والتراثية.وذكر المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، في بيان ، إن “السوداني ترأس مساء أمس الأربعاء، الاجتماع الدوري للمجلس الوزاري للأمن الوطني“.
وأضاف إن “الاجتماع جرى خلاله بحث تطورات الأوضاع الأمنية في البلاد، والنظر في القضايا المطروحة على جدول الأعمال، فضلا عن التداول في متطلبات العمل الأمني والاستخباري لمختلف القطعات الأمنية والعسكرية“.وتابع أن “الاجتماع شهد مناقشة ( المشروع الوطني للارشاد الوقائي من خطر المخدرات وحماية الشباب منها)، والمقدم من قبل وزارتي التربية، والتعليم العالي والبحث العلمي، ومستشارية الامن القومي”، لافتاً إلى أن “المجلس وجه باعتماد ستراتيجية وطنية شاملة لمكافحة المخدرات، تتضمن محاور مدروسة من شأنها حماية شبابنا من هذه الآفة الخطيرة، وصون المجتمع من مخاطرها“.وأشار إلى أن “الاجتماع ناقش ايضاً ملف (أمن وحماية المناطق الأثرية والتراثية في العراق، وادراج الممتلكات الثقافية في القائمة الدولية)، والمقدم من قبل مستشارية الامن القومي والهيأة العامة للاثار والتراث بوزارة الثقافة“. ووجه القائد العام للقوات المسلحة، وفقاً للبيان، “بدراسة الملف من قبل هيأة المستشارين والامانة العامة لمجلس الوزراء وهيأة الاثار والتراث، والعمل على إعداد حزمة من الاجراءات، تهدف إلى حماية المناطق والمواقع الاثرية والتراثية والحفاظ عليها من العبث والسرقة”.يذكر ان الحشد الشعبي وحوزة النجف هما المستودع الأكبر في العراق لتجارة المخدرات الإيرانية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الشيباني: وضعنا لبنة مهمة لبناء علاقات استراتيجية مع واشنطن
أعلن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الخميس -عقب اجتماع ثلاثي مع نظيريه التركي والأميركي في أنطاليا- أن الجانب الأميركي دعم الكثير من نقاط المسار الذي تنتهجه دمشق منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، مؤكدا أن اللقاء كان "إيجابيا بشكل كبير".
كما أشار إلى أنه جرى الاتفاق خلال الاجتماع مع الطرف الأميركي على تشكيل فرق تقنية وأن لقاء ثانيا سيعقد بينهما "بعد أسبوع"، منوها إلى أن الاجتماع وضع "لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة"، بما يعزز حضور دمشق الإقليمي والدولي.
وانطلق في ولاية أنطاليا جنوبي تركيا اجتماع ثلاثي ضم وزراء الخارجية التركي هاكان فيدان والسوري أسعد الشيباني والأميركي ماركو روبيو.
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية الخميس أن اللقاء جرى على هامش الاجتماع غير الرسمي لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأفادت المصادر الدبلوماسية بأن الوزير فيدان غادر بعد نصف ساعة من انطلاق الاجتماع، فيما تابعه الوزيران السوري والأميركي.
علاقات استراتيجيةوفي وقت لاحق، قال الشيباني على حسابه بمنصة إكس "الشكر الجزيل لأخي معالي وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وللسيد ماركو روبيو، وزير خارجية الولايات المتحدة، على الاجتماع المثمر والبنّاء الذي عقدناه اليوم".
إعلانوأضاف "وضعنا اليوم لبنة مهمة في بناء علاقات استراتيجية متقدمة مع الولايات المتحدة، بما يخدم مصالح شعبنا ويعزز من حضورنا الإقليمي والدولي".
وتابع "ينتظر السوريون مستقبلا مشرقا، ونعمل بكل طاقتنا لفتح آفاق جديدة تضمن الأمن والاستقرار والازدهار.. ونريد رؤية سوريا وقد تمت فيها إعادة الإعمار قبل نهاية ولاية ترامب وعاد إليها جميع السوريين".
وشدد على أن الجانب الأميركي أكد أن سوريا "دولة فاعلة لا هامشية وأمنها مهم لأمن واستقرار العالم"، مشيرا إلى أن الحكومة السورية بدأت منذ 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي تطبيع العلاقات مع جميع الدول العربية والأجنبية ومع الولايات المتحدة.
وأضاف"هناك مصالح تحكم العالم ونحن ننطلق في هذا الشأن من مصالح شعبنا" متوقعا أنه "سيكون لسوريا مستقبل مشرق وستنافس في المنطقة بعد إزالة العقوبات الأميركية".
رفع العقواتويأتي لقاء أنطاليا في إطار خطوات تطبيع العلاقات بين الولايات المتحدة وسوريا، بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على دمشق.
وأكد ترامب الثلاثاء -خلال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض- أن الهدف من هذه الخطوة هو "منح الشعب السوري فرصة للنمو والتطور".
وأوضح أن القرار جاء بعد مشاورات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وعلى خلفية انتهاكات نظام بشار الأسد ومجازره في قمع الثورة بسوريا منذ عام 2011، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى بينها بريطانيا عقوبات على سوريا، شملت تجميد أصول ووقف التحويلات المالية والحرمان من التكنولوجيا وحظر التعامل مع نظامه.
كما طالبت الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع، منذ الإطاحة بنظام الأسد، برفع تلك العقوبات لأنها تعرقل جهود إعادة الإعمار.