يمن مونيتور/ قسم الأخبار

نفى جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مزاعم الحوثيين بأنهم هاجموا مع جماعة مسلحة عراقية سفنا في ميناء حيفا.

وقال المتحدث باسم الجيش بيتر ليرنر “هذا ليس صحيحا”.

وفي وقت سابق، زعمت جماعة الحوثي، في بيان، إنها نفذت عمليتين عسكريتين بالاشتراك مع مليشيا عراقية مدعومة من إيران، ميناء حيفا المحتل.

وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع إن العملية الأولى استهدفت سفينتين كانتا تحملان معدات عسكرية في ميناء حيفا، والثانية استهدفت سفينة انتهكت قرار حظر الدخول إلى ميناء حيفا.

وأضاف أن العمليتين نُفذتا بعدد من المسيرات، وأن إصابتها دقيقة.

منذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 112 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي.

وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بـ”إسرائيل” التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحوثيون اليمن ميناء حيفا میناء حیفا

إقرأ أيضاً:

مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة

الثورة نت /..

قال المؤرخ الفرنسي “جان بيير فيليو”، إن هجمات جيش الاحتلال الإسرائيلي على أفراد الأمن الذين يحمون قوافل المساعدات سمحت للناهبين بالاستيلاء على كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى.

وأضاف المؤرخ الفرنسي في روايته “مؤرخ في غزة” التي أصدرها بعد زيارته القطاع، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية، “شاهدتُ على مقربة شديدة من مكان إقامتي في المواصي مجرمين ينهبون شاحنات المساعدات وكانت طائرات استطلاع إسرائيلية تدعمهم في مهاجمة فرق الأمن المحلية”.

وأشار في روايته، إلى أن “جيش الاحتلال قتل شخصين بارزين كانا مسلحين ويجلسان في سيارتهما لحماية قافلة المساعدات”.

وأوضح أن “إسرائيل” عملت بشكل أساسي على تشويه سمعة حركة حماس والأمم المتحدة.

ولفت إلى أن “إسرائيل” سمحت للعملاء واللصوص إما بإعادة توزيع المساعدات لتوسيع شبكات دعمهم الخاصة أو لكسب المال من إعادة بيعها للحصول على النقود وعدم الاعتماد حصريًا على الدعم الإسرائيلي.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال قصفت طريقًا فتحته منظمات الإغاثة الدولية لتجنب عمليات نهب المساعدات في محاولة متعمدة لتعطيل وصولها للمحتاجين.

وتابع “صُدمت حين اكتشفت أن كل ما كان قائمًا في غزة مُحيَ وأُبيد في الحرب وحُوّل معظم القطاع إلى أنقاض”.

وبيّن أن الحرب في غزة مأساة عالمية وليست صراعًا آخر في الشرق الأوسط. إنها تجربةٌ لعالم ما بعد الأمم المتحدة وعالم ما بعد اتفاقية جنيف وعالم ما بعد إعلان حقوق الإنسان. هذا العالم مُخيفٌ للغاية لأنه غير عقلاني. إنه ببساطة وحشي.

مقالات مشابهة

  • “إسرائيل” تكشف عدد اليهود بالبلاد العربية
  • دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة “عرقلة” عمل الصحافيين في غزة
  • جنوب إفريقيا تنفي ادعاءات ترامب عن “إبادة البيض” على أراضيها
  • بحضور الأميرة غيداء، مؤسسة الحسين للسرطان والبنك الأهلي الأردني يوقّعان اتفاقية لتسمية “منطقة انتظار” في مبنى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في العقبة
  • رامابوزا : تصريحات ترامب بخصوص استهداف البيض في جنوب أفريقيا “مضللة”
  • مؤرخ فرنسي يوثق بالأدلة دعم “إسرائيل” لسرقة المساعدات الإنسانية في غزة
  • حماس تنفي مزاعم حول ملء الفراغات القيادية
  • التجارة تنفي مزاعم اختفاء 934 مليار دينار من الوزارة
  • احتجاجات مناخية تشلّ حركة الشحن في ميناء نيوكاسل الأسترالي
  • “إسرائيل” تمنع المفوضة الأوروبية للمساواة من دخول غزة