“راكز” توقع مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الهندية
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أبرمت مناطق رأس الخيمة الاقتصادية “راكز” مذكرة تفاهم مع غرفة التجارة الهندية تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتحسين فرص الأعمال.
مثل “راكز” وغرفة التجارة الهندية في توقيع المذكرة كل من رامي جلاد الرئيس التنفيذي لمجموعة “راكز” وراتيش ناير المدير الإقليمي لغرفة التجارة الهندية.
نصت المذكرة على تسهيل الوصول للفرص المتبادلة وفتح المجال أمام “راكز” للتواصل مع مجتمع الأعمال الهندي وذلك عن طريق شبكة غرفة التجارة الهندية بالإضافة إلى إتاحة الفرصة لأعضاء الغرفة للوصول إلى سوق دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال جلاد إن الشراكة مع غرفة التجارة الهندية تمثل إنجازاً استراتيجيا استثنائيا لراكز، بينما نواصل دعم الشركات الهندية وتسهيل نمو أعمالها في دولة الإمارات ونسعى دائما من خلال شراكاتنا مع المؤسسات والهيئات الهندية لأن نسهم في ترويج اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والهند.. وتشمل مبادراتنا تكثيف حملاتنا الترويجية وعقد اجتماعات مع المستثمرين وتنظيم فعاليات التواصل ولعبت هذه الجهود دورا مهما في مد جسور التعاون الوثيق واللازم لبحث المزيد من الشراكات المماثلة مع مجموعات الأعمال الهندية المختلفة وتنميتها.
من جهته أكد الدكتور راجيف سينغ المدير العام لغرفة التجارة الهندية أهمية هذه الشراكة في ظل متانة العلاقات التجارية بين دولة الإمارات والهند والممتدة على مر السنين.. وتفتح هذه الشراكة مع “راكز” آفاقا واسعة أمام أعضاء الغرفة ورجال الأعمال الهنود للتعرف على فرص الأعمال المتاحة وتأسيس وجودهم في إحدى أسرع المناطق الاقتصادية نمواً في المنطقة.
وتحتل دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة كأكبر شريك تجاري وثاني أكبر وجهة تصدير للهند وتعمل حوالي 6000 شركة هندية مزدهرة ضمن مجتمع أعمال “راكز” وتساهم بشكل فعال في رسم مشهد صناعي متنوع في الإمارة حيث تضم قائمة الشركات الهندية الرائدة أشوك ليلاند ودابر وماهيندرا ورويال جلف إندستريز وسيجال جلاس وماذرسون وبوسكو للألمنيوم.
وفي خطوة تعكس التزام “راكز” الدائم ببنود الشراكة الاقتصادية مع الهند استضافت الهيئة وفدا تجاريا من غرفة تجارة وصناعة “بي إتش دي” الهندية وذلك أثناء زيارته لإمارة رأس الخيمة مؤخرا.
وجرى خلال اللقاء استعراض فرص الأعمال أمام وفد ضم ممثلين عن قطاعات متنوعة مثل الرعاية الصحية ومعالجة المواد الغذائية الزراعية والجلود وتقنية المعلومات والذكاء الاصطناعي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الخارجية السودانية” تكشف محاولات دولة الإمارات لعرقلة صدور إدانات دولية ضد الدعم السريع
متابعات ـ تاق برس
استنكرت وزارة الخارجية السودانية ما وصفتها بـ (المساعي العدائية المحمومة)، لنظام أبوظبي في الدفاع عن قوات الدعم السريع في المحافل الدولية، ووقوفها ضد السودان ودولته الوطنية ومقدراته الاقتصادية والثقافية والتاريخية، عبر مساندة هذه القوات.
وقالت الوزارة فى بيان لها اليوم أنها رصدت في هذا الصدد التحركات البائسة لوفد نظام أبوظبي في اجتماعات حركة عدم الإنحياز الأخيرة على مستوى الخبراء، بنيويورك الأسبوع الماضي، من أجل استبعاد النص الخاص بالتضامن مع السودان في مسودة البيان، وعدم وصف قوات الدعم السريع بأنها كيان متمرد على الشرعية الوطنية.
ولفتت الخارجية، أنها أيضا رصدت محاولة الوفد المذكور إدخال فقرة تشير إلى مفردة “الحكومة الموازية” التي تسعى بلاده إلى إقامتها في تحد فاضح للشرعية الدولية، ممثلة في مجلس الأمن بالأمم المتحدة، والإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية وغيرها من المنظمات الدولية والإقليمية، التي أجمعت على رفض وإدانة إعلان ذلك الكيان الزائف الذي ولد ميتا، ولفظه الشعب السوداني منذ أول يوم.
واعتبر بيان الخارجية السودانية هذه التحركات المفضوحة علاقة عضوية بين نظام أبوظبي وقوات الدعم السريع وتبرزه كنظام مارق على الأعراف والقوانين الدولية، وتقاليد وأخلاقيات الدبلوماسية الجماعية، وتقدم دليلا إضافيا على إصرار ذلك النظام على تدخلاته الشريرة في الشؤون الداخلية للسودان.
واضافت :” تعضد هذه المساعي ما كشفته الصحافة الدولية حول احتضان نظام أبوظبي لقيادة الدعم السريع وإشرافها بشكل كامل على كل أنشطتها، كالتحقيق الاستقصائي لصحيفة نيويورك تايمز الأخير في هذا الخصوص”.
وتابعت :” لقد بات الدور التخريبي لنظام أبوظبي في اللقاءات متعددة الأطراف، فيما يلي السودان، ماثلا للعيان. إذ تكررت مثل تلك المساعي في اجتماعات عديدة مثل اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي بإسطنبول في يونيو الماضي، واجتماعات مجلس جامعة الدول العربية”.
وأشارت الخارجية في بيانها إلى أن الهدف الرئيس لمشاركة نظام أبوظبي في هذه اللقاءات يظل هو منع صدور إدانات ضد هذه القوات والهروب من مسؤوليته المباشرة عما ترتكبه من جرائم إبادة جماعية وارهاب وانتهاكات فظيعة لحقوق الإنسان، والدعوة لانتهاك سيادة السودان.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي بدوله ومنظماته كافة لعدم السماح لنظام أبوظبي باستخدام المحافل الدولية لتشجيع الإفلات من العقاب وحماية الإرهاب، والإبادة الجماعية اللذين تجسدهما قوات الدعم السريع وراعيتها الإقليمية.
وذكرت بأن قوات الدعم السريع، وبرعاية ودعم كامل من نظام أبوظبي لا تزال تصر على استمرار عدوانها على الشعب السوداني، ودولته الوطنية وكل مقومات حياته، وأنها تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليميين.
الخارجية السودانيةالدعم السريعدولة الإمارات