انطلاق الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من “قمة المليار متابع” بتنظيم من أكاديمية الإعلام الجديد
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
انطلقت أمس في دبي الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من “قمة المليار متابع” التي تعد أكبر تجمع لصنّاع المحتوى والمؤثرين في العالم، حيث يشارك في هذه الاجتماعات التي تستمر حتى 8 يونيو الجاري، أكثر من 25 شخصية من نخبة من الشخصيات المعروفة على مستوى العالم، والتي كان لها دور بارز في صناعة المحتوى والتأثير على الرأي العالم العالمي عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وتسعى الاجتماعات التحضيرية إلى تطوير محاور وأجندة النسخة الثالثة من القمة التي تنظمها أكاديمية الإعلام الجديد، أول أكاديمية من نوعها في مجال الإعلام الرقمي في منطقة الشرق الأوسط، بهدف تعزيز دور القمة في تقديم أفكار واستراتيجيات ومبادرات ترسخ مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي في دعم اقتصادات الدول وخطط الوصول لأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، وترسيخ اقتصاد صناع المحتوى في دولة الإمارات.
وتشهد الاجتماعات التحضيرية جلسات تفاعلية متواصلة يضع فيها المشاركون من الخبراء والمتخصصين في مجالات مختلفة وصناع المحتوى العالميين، خبراتهم ومعارفهم من أجل توسيع انتشار القمة وتعزيز دورها في رسم ملامح مستقبل صناعة المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في العالم من خلال نقل المعارف وتوسيع الشراكات وفرص التعاون بين المؤثرين وشركات إنتاج المحتوى ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
كما تهدف الاجتماعات التحضيرية إلى مساعدة القمة التي تخاطب أكثر من مليار شخص حول العالم عبر استضافة نخبة من المؤثرين في عالم صناعة المحتوى أفراداً ومؤسسات، إلى وضع محاور متطورة لجلسات القمة وبما يسهم في تعزيز دورها في رسم خارطة صناعة محتوى هادف ومستدام.
ساحة الابتكار
وقالت سعادة عالية الحمادي الرئيس التنفيذي لأكاديمية الإعلام الجديد: إن قمة المليار متابع تترجم رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كوجهة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي وحاضنة للمواهب وساحة للابتكارات، ومحفزة للإبداع.
وأضافت سعادتها: تجسد قمة المليار متابع، نقلة نوعية في مسيرة تطوير هذا القطاع الواعد، حيث تساهم في إبراز النقاط الإنسانية المشتركة ومد جسور التواصل المثمر بين المنطقة العربية والعالم وبما يعود بالفائدة على المجتمعات والشعوب.
وتابعت: يشارك 25 رئيساً تنفيذياً وخبيراً وصانع محتوى وإعلامياً من 9 دول في الاجتماعات التحضيرية للنسخة الثالثة من القمة، ضمن جلسات عصف ذهني لطرح أفكار وبرامج تثري أجندة القمة، وتقدم أفضل الفرص للاستفادة من هذا الحدث العالمي الكبير، وبما يتيح المجال أمام صناع المحتوى لتبادل التجارب والخبرات، ويفتح أمامهم أفقاً متجدداً لمزيد من التعاون بهدف تعزيز تأثير المحتوى الرقمي والإعلام الجديد في تحفيز طاقة المجتمعات إيجابياً، ومضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي، وزيادة مساهمته في تسريع وتيرة وخطط التنمية الشاملة والمستدامة في المنطقة والعالم.
واختتمت عالية الحمادي قائلة: ساهمت القمة منذ دورتها الأولى في خلق حراك إبداعي عربي وعالمي يلبي الحاجة للمهارات الرقمية والصناعات الإبداعية ويدعم استراتيجيات الاقتصاد الرقمي المليء بالفرص، عبر جلسات وحوارات تضيء على مساهمة الإعلام الجديد كقطاع إبداعي داعم لاقتصادات الدول، وتبرز المهارات المطلوبة لضمان الاستمرارية في العمل عبر المنصات الرقمية المختلفة، وتقدم فرصة فريدة للتواصل والتعاون بين صناع المحتوى من مختلف الدول والثقافات، بهدف التعرف على أحدث الابتكارات في عالم التواصل الاجتماعي.
يذكر أن قمة المليار متابع في نسختها الثانية، حققت أرقاماً قياسية منها النجاح في جمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، وأكثر من 300 مليون تفاعل على منصات التواصل الاجتماعي. كما شهدت القمة توقيع عدد من الشراكات والاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج، بهدف تطوير وتنويع وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم. كما استضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس أكاديمية الشرطة الجديد مسيرة كبيرة في مصنع الرجال
أعلنت وزارة الداخلية حركة التنقلات السنوية لضباط الشرطة لعام 2025، والتي جاءت استكمالًا لسياسة الوزارة في تطوير الأداء الأمني ودفع الكفاءات الشابة إلى مواقع القيادة، مع مراعاة الأقدمية والتميز الوظيفي والبعد الاجتماعي.
وشملت الحركة تصعيد عدد من القيادات البارزة، من بينهم اللواء نضال إبراهيم يوسف عبدالقادر الذي تم تعيينه مساعدًا لوزير الداخلية لأكاديمية الشرطة، في خطوة تعكس الرغبة في ضخ دماء جديدة في المنظومة التعليمية والتدريبية الأمنية.
ويتمتع اللواء نضال إبراهيم بسجل مهني حافل، وارتبط اسمه بعدد من الملفات الحيوية داخل الجهاز، خاصة في ما يتعلق بتطوير نظم التدريب والتدريس داخل الأكاديمية، وإدخال مفاهيم حديثة ترتبط بالذكاء الاصطناعي ومستجدات العلوم الأمنية، بما يواكب تطورات العصر ويرتقي بقدرات الخريجين.
وتأتي هذه الخطوة ضمن رؤية شاملة تهدف إلى إعداد كوادر شرطية قادرة على التعامل مع التحديات المعاصرة بأسلوب علمي وعملي حديث.
أعلنت وزارة الداخلية عن حركة تنقلات وترقيات ضباط الشرطة السنوية لعام 2025، والتي جاءت هذا العام مواكبة للتطورات المتسارعة في المشهد الأمني، وحرصت على الدمج بين عنصر الخبرة والكفاءة، وتصعيد الكوادر الشابة لتولي مناصب قيادية ضمن توجه الدولة في تجديد الدماء وضخ طاقات جديدة في شرايين الجهاز الأمني.
وجاءت الحركة لتعكس حرص الوزارة على تعزيز العمل الميداني، وتحقيق أعلى معدلات الأداء في تقديم الخدمات الأمنية للمواطنين، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية للضباط بما يحقق لهم الاستقرار المهني والنفسي، ويعزز من جاهزيتهم لخدمة الوطن في ظل المتغيرات الأمنية الداخلية والخارجية.
وبحسب ما أعلنته الوزارة، فقد شملت الحركة تعيين عدد من القيادات في مناصب مساعدي الوزير ومديري الأمن والإدارات العامة، حيث تم تعيين اللواء ياسر سيد محمد الحديدي مساعدًا للوزير لقطاع شؤون الضباط، واللواء شريف رؤوف زكي عبد الرازق مساعدًا للوزير لقطاع الأمن، إلى جانب اللواء محمد أبو الليل أمين محمد الذي تم تعيينه مساعدًا للوزير لمنطقة جنوب الصعيد.
كما ضمت الحركة تعيين اللواء وليد جميل محمد الوكيل مساعدًا للوزير لقطاع الرعاية الاجتماعية، واللواء إبراهيم ملك إبراهيم عبد المسيح مساعدًا للوزير لقطاع شرطة السياحة والآثار، واللواء نضال إبراهيم يوسف عبد القادر مساعدًا للوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء محمد مجدي عويس عطا الله شميلة مساعدًا للوزير ومديرًا لأمن الجيزة.
وشملت التغييرات أيضًا تعيين اللواء عماد الدين صديق عبد الفتاح عبد الله مساعدًا للوزير لقطاع الشرطة المتخصصة، واللواء مهند محمد المأمون أحمد العرضي مساعدًا للوزير لقطاع أمن المنافذ، واللواء محمد منصور إبراهيم الباز مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، واللواء محمد فتح الله غازي إبراهيم مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الاقتصادي، واللواء حسام عبد العزيز محمد محمود مساعدًا للوزير لقطاع الحماية المجتمعية.
وضمت قائمة التعيينات الجديدة اللواء شريف زهير محمد حاتم مساعدًا للوزير لقطاع التدريب، واللواء عاطف عبد العزيز محمد خالد مساعدًا للوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء محمد إبراهيم فؤاد عبد الخالق الجندي مساعدًا للوزير لقطاع الأمانة العامة، واللواء محمد زهير عبد الحميد منصور مساعدًا للوزير لقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة.
أما على مستوى مديريات الأمن، فقد تم تعيين اللواء أشرف السيد محمد جاب الله مديرًا لأمن القليوبية، واللواء أسامة نصر جلال عبد المولى مديرًا لأمن الغربية، واللواء علاء الدين عامر يونس أحمد مديرًا لأمن المنوفية، واللواء رشاد فاروق محمد رشاد أحمد سليمان مديرًا لأمن الإسكندرية، واللواء حاتم حسن أحمد علي مديرًا لأمن المنيا، واللواء عصام صلاح الدين أحمد هلال مديرًا لأمن الدقهلية، واللواء عبد الله عبد الهادي جلال عبد الله عصر مديرًا لأمن أسوان، واللواء محمد حامد هشام أحمد مديرًا لأمن قنا، واللواء أيمن عادل يس الحمزاوي مديرًا لأمن البحر الأحمر، واللواء محمد محمد خليل الجمسي مديرًا لأمن بورسعيد.
وفيما يتعلق بالإدارات المتخصصة، تم تعيين اللواء سامح محمد عادل عبد الرؤوف عبد السلام مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي، واللواء حاتم محمد عبد الفتاح نصار مديرًا للإدارة العامة لشرطة ميناء الإسكندرية البحري، واللواء طارق محمد رجب مصطفى شرابي مديرًا للإدارة العامة لشرطة التموين والتجارة الداخلية، واللواء مفيد فوزي عبد الحميد العطوي مديرًا للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، واللواء رفيق عبد الحميد عبد التواب الخولي مديرًا للإدارة العامة للانتخابات العامة، واللواء تامر خليل حسين خليل مديرًا للإدارة العامة للشؤون الإدارية.
ووفقًا لبيان الداخلية، فإن حركة التنقلات لهذا العام استهدفت في المقام الأول ترسيخ فلسفة التطوير المؤسسي داخل جهاز الشرطة، مع منح الفرص للعناصر الشابة المؤهلة أكاديميًا وعمليًا لتولي مسؤوليات أكبر، بما يسهم في بناء جيل جديد من القيادات الأمنية القادرة على مواكبة تحديات العصر.
وجاءت أبرز مؤشرات الحركة في تصعيد عدد من مساعدي الوزير خلفًا لمن بلغوا السن القانونية، وتعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بعناصر مشهود لها بالكفاءة، لضمان استمرار تقديم الخدمة الأمنية للمواطنين بمستوى يليق بطموحاتهم. كما راعت الحركة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط في إطار القواعد المنظمة، ما يعكس حرص الوزارة على تحقيق التوازن بين متطلبات العمل ومراعاة البعد الإنساني للعاملين في الجهاز.
ويُنظر إلى حركة تنقلات وترقيات 2025 باعتبارها امتدادًا لاستراتيجية وزارة الداخلية التي تعتمد على التطوير المستمر في الأداء، ومواكبة المتغيرات الأمنية على المستويات كافة، في ظل ما تواجهه الدولة من تحديات داخلية وخارجية تفرض استعدادًا دائمًا، وقدرة عالية على التكيف، وضخًا منتظمًا للكفاءات في مختلف المواقع.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه الحركة تأتي ضمن مسار شامل لتحديث بنية العمل الأمني في مصر، والاعتماد على عناصر ذات خبرات متنوعة، وقدرات عالية في التعامل مع الملفات الأمنية الدقيقة، في وقت يتزايد فيه الطلب على الأمن كركيزة للاستقرار والتنمية الشاملة.