شاهد.. مصر تفوز على بوركينا فاسو وغينيا تفاجئ الجزائر بتصفيات مونديال 2026
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
فاز المنتخب المصري على ضيفه بوركينا فاسو الخميس 2-1، في الجولة الثالثة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما تعرض المنتخب الجزائري للهزيمة أمام ضيفته غينيا 1-2.
على ملعب القاهرة الدولي، تقمص محمود حسن تريزيغيه دور البطولة في المباراة، عقب تسجيله هدفي المنتخب المصري في الدقيقتين الثالثة والثامنة، فيما أحرز لاسينا تراوري هدف بوركينا فاسو الوحيد في الدقيقة 56.
وارتفع رصيد المنتخب المصري، الذي تغلب على جيبوتي وسيراليون في أول جولتين بالمجموعة، إلى 9 نقاط، ليظل في الصدارة، محققا العلامة الكاملة حتى الآن، بفارق 4 نقاط أمام أقرب ملاحقيه غينيا بيساو، قبل لقاء المنتخبين في بيساو يوم الاثنين القادم بالجولة المقبلة.
في المقابل، تجمد رصيد منتخب بوركينا فاسو، الذي تلقى خسارته الأولى في المجموعة، عند 4 نقاط في المركز الثالث.
يذكر أن متصدر المجموعة سوف يصعد مباشرة للمونديال، الذي يقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
ويسعى منتخب مصر لبلوغ كأس العالم للمرة الرابعة في تاريخه، بعدما سبق أن شارك في نسختي 1934 و1990 بإيطاليا، وعام 2018 في روسيا.
نهاية المباراة بفوز المنتخب المصري على منتخب بوركينافاسو 2-1..
????شاهد أهداف المباراة ⬇️
#مصر_بوركينافاسو
#SSC | #WCQ pic.twitter.com/uczD793C2W
— SSC (@ssc_sports) June 6, 2024
خسارة المنتخب الجزائري على أرضه
تعرض المنتخب الجزائري للخسارة على أرضه أمام نظيره الغيني 1-2، ورفع منتخب غينيا رصيده إلى ست نقاط، ليحتل المركز الثاني بفارق الأهداف فقط خلف منتخب الجزائر الذي فرط، بهذه النتيجة، في فرصة الانفراد بصدارة المجموعة السابعة.
وتقدم منتخب غينيا عن طريق مورلاي سيلا في الدقيقة 50، وبعد ذلك بدقيقتين سجل زميله ياسر بالدي هدفا للمنتخب الجزائري بالخطأ في مرماه.
وفي الدقيقة 63 سجل أجويبو كامارا الهدف الثاني للمنتخب الغيني.
وتضم المجموعة منتخب بوتسوانا، صاحب المركز الثالث برصيد ثلاث نقاط، والذي يتفوق بفارق الأهداف فقط عن أوغندا وموزمبيق، الرابع والخامس على الترتيب، فيما يتذيل منتخب الصومال ترتيب المجموعة بدون رصيد من النقاط.
نهاية المباراة..
المنتخب الغيني يكسب الجزائر بهدفين مقابل هدف(2-1)#الجزائر_غينيا
#SSC | #WCQ pic.twitter.com/ljjBM48qEa
— SSC (@ssc_sports) June 6, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات المنتخب المصری منتخب الجزائر بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
»النقطة 16« فاصلة في مسيرة منتخبنا نحو مونديال 2026
ينتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم محطتين مهمتين في مشواره نحو مونديال 2026 الذي يُقام في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والمكسيك؛ إذ يلتقي كلًا من الأردن وفلسطين يومي 5 و10 يونيو الجاري في مسقط والعاصمة الأردنية عمّان، وذلك ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة، طامحًا في حسم الفوز بالمباراتين، وانتظار نتيجة منتخب العراق أمام كوريا الجنوبية يوم 5 يونيو، والأردن مع العراق يوم 10 يونيو أيضًا، وكان المنتخب الوطني قد بدأ إعداده للمباراتين عقب ختام مواجهات الجولة الأخيرة من دوري عمانتل؛ إذ أعلن المدرب الوطني عن قائمته التي تضم أبرز اللاعبين ممن يُعوّل عليهم تحقيق حلم التأهل لكأس العالم.
وخاض المنتخب الوطني تجربتين أمام النيجر (1/4) وأمام لبنان (1/صفر)، وبجانب رحلة بلوغ مونديال 2026، ستكون أمام المنتخب الوطني مهمة أخرى هي منافسات كأس العرب التي ستُقام في قطر في ديسمبر المقبل، بالإضافة إلى خليجي 27 بالمملكة العربية السعودية، ثم كأس آسيا 2027 بالمملكة العربية السعودية أيضًا.
لم نفقد الأمل
ولم يفقد منتخبنا الوطني حظوظه في التأهل وإن كانت بحظوظ أقل من كوريا الجنوبية والأردن والعراق، كونها ستتنافس على سيناريوهات معقدة للغاية، حيث يتصدر المنتخب الكوري الجنوبي فرق المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، ولديه مباراتان مع العراق في البصرة ومع الكويت في سول، والأردن 13 نقطة وله مباراتان مع منتخبنا في مسقط ومع العراق في العاصمة الأردنية عمّان، ويمتلك العراق 12 نقطة، ولديه مباراتان مع كوريا الجنوبية في البصرة ومع الأردن في عمّان، ومنتخبنا لديه 10 نقاط، وله مباراتان مع الأردن في مسقط ومع فلسطين في العاصمة الأردنية عمّان.
السيناريو المتوقع
وعن السيناريو المتوقع لفرق المجموعة، يقول المدرب الوطني عبدالعزيز الحبسي: إن المواجهة القادمة أمام الأردن ستكون بمثابة النهائي، فالفوز بها سيضع الفريق في موقف قوي للغاية قبل الجولة الأخيرة، أما أي تعثر بالتعادل أو الخسارة، فسيعني أن حلم التأهل المباشر قد يتلاشى، وسيتعيّن على المنتخب خوض معركة شرسة على مقعد الملحق الآسيوي، وشرح الحبسي السيناريو المتوقع في الجولتين الأخيرتين وفرصة منتخبنا الوطني من أجل التأهل المباشر وحددها في ثلاثة شروط؛ أولاً: الفوز على الأردن في مسقط يوم 5 يونيو، وهذا هو السيناريو الأهم، حيث سيرفع منتخبنا رصيده إلى 13 نقطة، مما يعني دخوله بقوة في سباق التأهل المباشر، خصوصًا إذا تعثر العراق أمام كوريا الجنوبية في الجولة ذاتها بالتعادل أو الخسارة.
السيناريو الثاني، وهو الانتصار على فلسطين في الجولة الأخيرة يوم 10 يونيو؛ فإذا تمكن منتخبنا من تحقيق العلامة الكاملة في آخر جولتين، فسيرفع رصيده إلى 16 نقطة، ما قد يكون كافيًا لضمان التأهل المباشر، خاصة إذا تعثر الأردن أو العراق بنتائج سلبية، أما السيناريو الثالث، فهو تعثّر العراق أو الأردن: أي خسارة للمنتخبين المنافسين ستمنح منتخبنا الوطني فرصة إضافية للتقدم في جدول الترتيب، مما قد يُسهّل طريقه نحو المونديال لأول مرة في تاريخه.
فرصة الملحق
وطبقًا للوائح التأهل إلى المونديال من القارة الآسيوية، يتأهل أول فريقين من كل مجموعة مباشرة، فيما ينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع إلى مرحلة تصفيات إضافية، وفي حالة لم يُحقق الفوز على الأردن، سيدخل منتخبنا الوطني مرحلة جديدة من التصفيات، تشهد توزيع الفرق الـ6 التي نالت المركزين الثالث والرابع إلى مجموعتين تضم كل منهما 3 فرق، تلعب ضد بعضها البعض في ملعب محايد، على أن يتأهل المتصدر في كل مجموعة إلى المونديال، فيما يتأهل وصيف كل مجموعة إلى الدور الخامس من التصفيات، وفي هذا الدور، يلتقي وصيفا المجموعتين من الدور الرابع مع بعضهما البعض ذهابًا وإيابًا لتحديد الفريقين المتأهلين.
يوم للتاريخ
في منتصف يونيو 2013، ودّع المنتخب الوطني التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل من الدور الرابع الحاسم، إثر خسارته أمام نظيره الأردني بهدف دون رد، ليخوض الأخير الملحق الآسيوي مع أوزبكستان.
تلك المباراة ما زالت عالقة في أذهان جماهيرنا الوفية التي تابعت المباراة والتي جرت في العاصمة الأردنية في الجولة التاسعة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية للدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في البرازيل عام 2014، وسجّل أحمد هايل هدف المباراة في الدقيقة 56، وخطف الأردن المركز الثالث في المجموعة من منتخبنا الوطني، الذي كان يحتاج إلى نقطة واحدة ليتأهل للملحق، في الوقت الذي لم يكن أمام الأردن سوى الفوز، وفي هذه المباراة، ظهر فايز الرشيدي الذي حل بديلًا عن علي الحبسي المصاب، والذي تابع المباراة من المدرجات، واهتزت شباك الرشيدي في الدقيقة 56 إثر هجمة من الجهة اليمنى، وصلت منها الكرة إلى خليل بني عطية الذي حضّرها أمام المرمى، حيث المتابع أحمد هايل الذي ارتمى وتابعها برأسه على يمين الحارس فايز الرشيدي، ودفع الفرنسي بول لوجوين، مدرب منتخبنا، بعماد الحوسني مكان الشاب عبدالعزيز المقبالي لمحاولة إعادة الأمور إلى نصابها، لأن التعادل يكفي فريقه للبقاء في المركز الثالث، وتخلى منتخبنا عن حذره، وانطلق بهجمات خصوصًا عبر الأطراف، لكن الدقة عابت كراتهم، كما تكفّل الحارس عامر شفيع بإبعاد الخطر أكثر من مرة، فبقيت النتيجة على حالها حتى صافرة الحكم النهائية.