مفاوضات هدنة غزة في قطر.. مسؤول يكشف عن "تهديد الطرد"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
نقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول أميركي قوله إن "قطر قامت فعليا بتهديد قادة حماس بالطرد من أراضيها إذا رفضت الحركة صفقة التهدئة".
وأضاف أن "واشنطن حثت قطر على الإعلان أنها ستطرد قيادات حماس إذا لم تقبل الحركة الصفقة".
من جانبها، قالت القناة 12 الإسرائيلية إن المسؤولين القطريين وجهوا انتقادات لحماس فيما يتعلق بصفقة التهدئة وأعربوا عن خيبة أملهم من سلوك الحركة.
وتابعت أن القطريين يقتربون من فرض عقوبات على حماس ويمارسون ضغوطا شديدة على قيادتها للقبول بالمقترح الأميركي للتهدئة ولو بالمرحلة الأولى منه على الأقل.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، يوم الخميس، إن حركة حماس لم تسلم بعد ردها على اقتراح وقف إطلاق النار الأخير للوسطاء.
ووفق الأنصاري فإن حركة "حماس" ما زالت تدرس اقتراح وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الأنصاري أن جهود الوساطة القطرية ومصر والولايات المتحدة لا تزال مستمرة.
ودعا الأنصاري إلى "عدم الالتفات إلى التقارير الإعلامية غير الدقيقة، واعتماد المصادر الرسمية الموثوق بها، خاصة في ظل حساسية وضع المفاوضات حاليا".
وقالت "حماس" في بيان تم تداوله يوم الخميس، إن الخطة التي حددها جو بايدن الأسبوع الماضي مقبولة إلى حد كبير لكنها لا تعكس الشروط التي رأتها الحركة في عملية التفاوض، معتبرة أن الرئيس الأميركي يمثل بدقة الموقف الإسرائيلي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قيادات حماس حماس غزة حماس غزة قطر قيادات حماس حماس غزة شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني والرئيس اللبناني يؤكدان رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس اللبناني جوزيف عون رفضهما لأية مخططات لتهجير الفلسطينيين وضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للتوصل إلى السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.