دبي مول الأضخم في العالم يخطط لعملية توسعة تتجاوز كلفتها 400 مليون دولار
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الشركة الإماراتية، "إعمار العقارية" الإثنين عن خططٍ لعملية توسعة قيمتها 1.5 مليار درهم (408 مليون دولار) لـ"دبي مول".
ويُعد المركز التجاري، الذي تبلغ مساحته 12 مليون قدم مربع (أكثر من 1.1 مليون متر مربع) أكبر مركز تسوق في العالم من حيث المساحة الإجمالية بالفعل، وستُضيف عملية التوسعة 240 متجرًا فاخرًا آخر، إلى جانب منافذ جديدة لبيع الأطعمة.
ويقع مركز التسوق بجانب نافورة دبي، وبرج خليفة الأطول في العالم.
كما أنّه يضم بالفعل أكبر حوض أسماك داخل مركز تسوق في العالم، بالإضافة إلى متحف فني رقمي غامر، وهيكل عظمي كامل لديناصور يبلغ عمره 155 مليون عام، وحلبة تزلج على الجليد بالحجم الأولمبي، وسينما تتكوّن من 26 شاشة.
وفي بيان صحفي، وصف مؤسس شركة "إعمار العقارية"، محمد العبار، التوسعة بكونها "إضافة رائعة لواحدة من أكثر المواقع زيارةً في العالم".
في العام الماضي، استقبلت دبي عددًا قياسيًا من السياح، وأفاد المركز التجاري أنّه استقبل 105 ملايين زائرًا العام الماضي، ويمثّل ذلك زيادة قدرها 19% عن عام 2022.
وستستوعب التوسعات المخطط لها الزيادة المتوقعة للزوار في ظل استثمار المدينة في اقتصادها السياحي.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
مديونية العراق تتجاوز 130 مليار دولار وعجز يهدد الرواتب
30 مايو، 2025
بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمة مالية غير مسبوقة تهدد استقراره الاقتصادي، حيث بلغ العجز المالي مستويات قياسية مع تجاوز المديونية العامة 130 مليار دولار.
ويعود السبب إلى تدهور الإيرادات النفطية، التي تشكل 93% من موازنة الدولة، مع انخفاض أسعار النفط بنسبة 10% خلال الربع الثاني من 2025 بسبب تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وزيادة المعروض، مما أدى إلى عجز يقدر بحوالي 14.5 مليار دولار إذا استمر التصدير بمعدل 4 ملايين برميل يوميًا بسعر أقل 10 دولارات عن الموازنة.
وقال النائب رائد المالكي أن محافظ البنك المركزي يرفض الاقتراض لتغطية العجز، مشيرًا إلى أن الإيرادات لا تكفي حتى لتغطية رواتب الموظفين، مما دفع وزارة المالية إلى تجميد تحويلات رواتب موظفي إقليم كردستان بسبب عدم تسديد الإيرادات من الإقليم.
وتؤكد وزيرة المالية تعليق العلاوات والترفيعات لموظفي الوزارات حتى إقرار جداول الموازنة، التي لم تُعد بعد، مما يفاقم الضغوط على الموظفين ويزيد من استيائهم.
وتصاعدت الانتقادات لقرارات الحكومة، حيث وصف النائب المستقل حمدان قرار تخصيص 160 مليار دينار لمشروع “بغداد أجمل المرحلة الثانية” بـ”غير المسؤول”، في ظل تراكم مستحقات المقاولين بتريليونات الدنانير وعمل مشاريع البنية التحتية “بالدين”.
ويحذر خبراء من تكرار سيناريو 2016، عندما توقفت مشاريع بسبب الأزمات المالية. وتشير تقارير إلى أن إيرادات أمانة بغداد، لو استُثمرت بشكل صحيح بعيدًا عن الفساد، كفيلة بتحسين العاصمة دون تمويل مركزي.
واضطرت الحكومة إلى سحب أموال الأمانات وبيع أصول مثل دور الخضراء لتغطية النفقات التشغيلية، في خطوة وُصفت بـ”التعسر المالي”.
ويعكس غياب جداول الموازنة لعام 2025، إلى جانب سكوت البرلمان واللجنة المالية، سوء إدارة السياسة المالية، مما ينذر بتفاقم الأزمة.
ويبقى الاقتصاد العراقي، الذي يعتمد بشكل شبه كامل على النفط، عرضة لتقلبات الأسعار العالمية، مع توقعات باستقرار النمو غير النفطي عند 2.5% فقط بسبب العقبات التي تحد من تنمية القطاع الخاص.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts