رئيس الوزراء الياباني يتعهد بتعزيز "الدفاع السيبراني النشط"
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا تعليمات لحكومته، اليوم الجمعة، لصياغة مشروع قانون لتعزيز قدرات "الدفاع السيبراني النشط" في اليابان لمنع الهجمات السيبرانية ضد البلاد من خلال مراقبة إشارات الإنذار المبكر.
وقال كيشيدا في الاجتماع الأول للجنة حكومية تضم خبراء في هذا المجال: "إن تعزيز قدرة اليابان على التعامل مع الهجمات الإلكترونية في ضوء البيئة الأمنية الحالية مهمة ملحة بشكل متزايد" -وفق ما نقلته وكالة أنباء كيودو اليابانية.
وبما أن الحكومة تهدف إلى تقديم مشروع القانون إلى البرلمان في وقت مبكر من جلسة استثنائية في الخريف، فقد طلب وزير التحول الرقمي تارو كونو، الذي حضر الاجتماع، من أعضاء اللجنة الإبلاغ عن النتائج التي توصلوا إليها في غضون بضعة أشهر.
ويعتبر الدفاع السيبراني النشط هو أسلوب لمراقبة واكتشاف علامات الهجمات السيبرانية، وإذا لزم الأمر، تعطيل خوادم العدو بفيروسات الكمبيوتر لتحييدها. ومع ذلك، هناك مخاوف من أن هذا النهج قد ينتهك الضمانة الدستورية لسرية الاتصالات.
وفي اجتماع اللجنة، الذي ضم 17 خبيرا مثل المتخصصين في الأمن السيبراني والمحامين، قال كونو إنه من الضروري تحقيق نظام مماثل لنظام الولايات المتحدة والدول الأوروبية مع حماية حقوق ومصالح الناس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان الهجمات السيبرانية الولايات المتحدة الأمن السيبرانى
إقرأ أيضاً:
اجتماع في المدينة الصناعية بحسياء لمناقشة سبل استكمال مشروع تحويلة حمص الكبرى
حمص-سانا
ناقش الاجتماع الموسع الذي عُقد في المدينة الصناعية بحسياء اليوم، وضم المدير العام للمدينة طلال زغيب، ومدير فرع المواصلات الطرقية بحمص المهندس نبيل عقولً، وعدداً من المعنيين، سبل استكمال الأعمال في مشروع تحويلة حمص الكبرى.
وخلال الاجتماع أكد زغيب أن المشروع يكتسب أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة للصناعيين والمستثمرين، إذ يساهم في تسهيل حركة الشحن ونقل البضائع بين الموانئ والمدينة الصناعية بحسياء والمنطقة الحرة فيها، ما يعزز التجارة ويسهم في تنمية الاقتصاد المحلي، كما أنه يدعم حركة الاستثمار من خلال توفير شبكة طرق حديثة تسهل عملية النقل بين المناطق الصناعية والأسواق المحلية والدولية.
بدوره، أشار مدير المواصلات الطرقية المهندس نبيل عقول، إلى أنه تم سابقاً إبرام عقدين لإنجاز المشروع وهما: العقد 94 لعام 2005، بنسبة إنجاز بلغت 39 بالمئة والعقد 154 لعام 2010، بنسبة إنجاز وصلت إلى 23 بالمئة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الكشف على الوضع الحالي للمشروع وإعداد الكشوف التقديرية اللازمة لاستكمال الأعمال فور تأمين الاعتمادات المالية المطلوبة.
يُذكر أن تحويلة حمص الكبرى تمتد لمسافة 46 كم، وهي طريق حر سريع محمي بشبك معدني، يربط أوتوستراد /دمشق – حمص/ بأوتوستراد /حمص – طرطوس/.
وتبدأ التحويلة من منطقة اللويبدة على أوتوستراد حمص – طرطوس، وتنتهي عند مدينة حسياء على أوتوستراد حمص – دمشق، ما يجعلها شرياناً حيوياً لربط المناطق الصناعية والتجارية بالأسواق المحلية والإقليمية.
تابعوا أخبار سانا على