منطقة منكوبة.. صور جوية تظهر دمارا واسعا في مخيم جباليا (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أظهرت صور جوية حديثة دمارا واسعا وغير مسبوق حل بمدينة جباليا ومخيمها، إثر العدوان البري الأخير الذي نفذه الاحتلال على مدار 20 يوما متواصلة.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن جيش الاحتلال انتهاء عمليته العسكرية البرية في جباليا، التي بدأها في الـ12 من الشهر ذاته ليحيل المدينة والمخيم إلى مناطق منكوبة بفعل حجم الدمار الهائل.
وعبر كاميرا مدمجة في مسيرة "درون"، وثقت الأناضول حجم الدمار الهائل في جباليا ومخيمها، والذي دعا لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة إلى اعتبار البلدة ومخيمها "منطقة منكوبة".
وأظهرت المشاهد مبانٍ مدمرة، بينها مساجد ومدارس ومنازل لمواطنين ومقرات لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، كما وثقت المشاهد مباني سكنية أحرقها جيش الاحتلال بالكامل، حيث غلفها الدخان الأسود.
وأظهرت كاميرا الطائرة شوارع تداخلت ببعضها جراء الدمار الهائل، وأطلالا منتشرة في كل مكان، حيث لم يبقَ شيء على حاله في جباليا ومخيمها.
ومخيم جباليا من أكبر مخيمات اللاجئين الثمانية في غزة، حيث يقع شمالي القطاع قرب بلدة تحمل الاسم ذاته.
ففي أعقاب حرب عام 1948، استقر اللاجئون في هذا المخيم، ومعظمهم فروا من القرى الواقعة جنوبي فلسطين، التي احتلتها العصابات الصهيونية آنذاك.
وكان عدد سكان هذا المخيم، قبل العملية الإسرائيلية، يُقدر بأكثر من 116 ألف لاجئ مسجل، حيث عاشوا على مساحة تبلغ 1.4 كيلومترا مربعا، وفق الأونروا.
كما كان في المخيم، قبل العملية، العديد من المنشآت التابعة للأونروا، ومنها 16 مبنى مدرسيا، ومركز لتوزيع الأغذية، و3 مراكز صحية، ومكاتب للإغاثة والتنمية، ومكتبة عامة، وآبار مياه، لكن كل ذلك بات "أثرا بعد عين" بفعل عدوان الاحتلال.
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن جيش الاحتلال تعمد على مدى 3 أسابيع من عمليته العسكرية في جباليا الإمعان في جريمة التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين عبر تدمير شامل لمقومات الحياة والسكن والنجاة المتبقية في المخيم.
فيما قالت مصادر طبية في مستشفى "كمال عدوان" شمال غزة، للأناضول، إن طواقم الإسعاف والطوارئ وفرق الدفاع المدني تمكنت من انتشال أكثر 120 جثة لفلسطينيين من الشوارع والبنايات المدمرة في جباليا، حتى الأحد الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جباليا العدوان الاحتلال الفلسطينيين فلسطين الاحتلال عدوان جباليا دمار واسع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی جبالیا
إقرأ أيضاً:
وفاة فتى يمني تحت قدمي مشعوذ تشعل غضبا واسعا
وفي التفاصيل، اتجه فتى يمني (17 عاما) من محافظة إب وسط البلاد إلى شيخ يمارس جلسات التداوي بـ"الرقية الشرعية"، ويزعم أنه سيعالجه من السحر وإخراج الجن منه.
لكن الفتى توفي على الفور بعد هذه الجلسة، في حين قالت وسائل إعلام يمنية إن الرجل مدعي العلاج، كان يقوم بالضغط على عنق الفتى المجني عليه ويضربه بشدة، مما أدى إلى وفاته نتيجة تعرضه للخنق والضرب والضغط العنيف على العنق.
بدورها، أعلنت شرطة مديرية الظهار التابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) في محافظة إب القبض على المتهم بقتل الفتى، وقالت -في بيان- إن الجاني كان يمارس أعمال الشعوذة والدجل.
ووفق البيان، فإن الجاني ادعى قدرته على علاج الأمراض النفسية، ووضع قدمه على رقبة المجني عليه مع الضغط بقوة، مما تسبب في وفاته على الفور، مشيرا إلى إحالة المتهم إلى العدالة.
وأعادت هذه الحادثة إلى الواجهة سلسلة من حوادث الوفيات المرتبطة بجلسات الرقية والعلاج بالأعشاب التي انتشرت في المحافظة خلال السنوات الأخيرة، وتوصف بأنها "ممارسات أقرب إلى التعذيب منها إلى العلاج".
غضب عارموهزت هذه الحادثة محافظة إب واليمنيين، إذ أصبحت حديث المنصات في البلاد، ليرصد برنامج "شبكات -في حلقته بتاريخ (2025/7/28)- بعضا من التعليقات.
وطالب حساب يحمل اسم "واي" في تغريدته بأن ينال الجاني "جزاءه الرادع له وغيره من القتلة المتسترين تحت غطاء الدين"، متسائلا "أين الدولة من هذه الجرائم التي تتكرر دون زاجر ولا رادع؟".
وفي حين وصف حسين ما حدث بأنه "قتل عمد وخرافات"، قالت "ميمي" في تغريدتها إن الدولة مطالبة بـ"إغلاق أماكن كل شخص يدعي العلاج بالقرآن وهو مشعوذ"، مشيرة إلى أن "القرآن يكون بتلاوة الآيات فقط، لا ضرب وخنق وكهرباء".
وسلط نبيل الضوء على مسيرة الجاني فقال إنه يعالج بهذه الطريقة منذ 25 عاما، معربا عن قناعته بأن "من يذهبون إليه أكثر من الذين يذهبون إلى المستشفيات، بحيث يأتي إليه المرضى من كل محافظات اليمن ويعالج بنفس الطريقة".
إعلانوتساءل "هل تعتقد أن الناس يذهبون إليه لولا أنهم يحصلون على ما يريدون من التداوي؟".
يشار إلى أن ما حدث مع الفتى لم يكن موثقا بالفيديو، لكن يمنيين تداولوا مشهدا صادما آخر قالوا إنه للشخص المتهم بقتل الفتى، وظهر وهو يقوم بوضع قدمه على رقبة أحد الأشخاص بحجة العلاج.
28/7/2025-|آخر تحديث: 19:55 (توقيت مكة)