قال موقع واللا الإسرائيلي اليوم الجمعة 7 يونيو 2024 ، إن الاجتماع الأمريكي المصري الإسرائيلي في القاهرة حول معبر رفح البري الأحد الماضي انتهى بالفشل بعدما رفضت إسرائيل ضلوع السلطة الفلسطينية بأي شكل في تشغيل المعبر.

وتقول إدارة بايدن إن قطاع غزة سيكون جزءا من الدولة الفلسطينية في المستقبل، وأن يكون للسلطة الفلسطينية دور في إدارة القطاع بعد الحرب، لكن في جميع لقاءاته مع مسؤولين أميركيين رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، أي ضلوع للسلطة في غزة، وفقا لـ"واللا".

وقال نتنياهو خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، الأسبوع الماضي، إنه يرفض أي ضلوع للسلطة في معبر رفح.

إلا أن مسؤولا إسرائيليا قال للموقع إن أقوال نتنياهو تتناقض مع السياسة التي صادق عليها كابينيت الحرب، قبل أيام قليلة، وأن إسرائيل توافق بموجبها على أن تشغل معبر رفح أي جهة باستثناء حماس .

وطرح الجانبان الأميركي والمصري، خلال الاجتماع الثلاثي، إمكانية إعادة فتح معبر رفح بوجود موظفين فلسطينيين من غزة وليسوا مرتبطين بحماس، وبحيث يكونوا مندوبين عن السلطة الفلسطينية.

بدورها، وضعت السلطة الفلسطينية في رام الله قائمة بأسماء 300 فلسطيني تقريبا من غزة، بعد تدقيق أمني بشأنهم وموافقتهم على العمل في المعبر، حسب مسؤولين أميركيين.

وقال المندوبون الإسرائيليون في الاجتماع إن إسرائيل ستتحرى هوية الموظفين الفلسطينيين المقترحين في القائمة وستسمح لمن لا علاقة له بحماس بتشغيل المعبر إلى جانب قوة مراقبة تابعة للاتحاد الأوروبي تواجدت في المعبر قبل سيطرة حماس على القطاع، في العام 2007، حسب مسؤولَين إسرائيليين.

وأضافوا أنه لا توجد مشكلة بأن يشغل المعبر فلسطينيون ينتمون إلى حركة فتح، لكن إسرائيل لن توافق على أن يعملوا فيه كمندوبين رسميين عن السلطة الفلسطينية.

واقترحوا أن يشغل الفلسطينيون الواردة أسماءهم في القائمة المعبر بصفتهم "لجنة مدنية محلية"، فيما عارضت مصر والسلطة هذا الاقتراح الإسرائيلي.

وإثر فشل التوصل إلى اتفاق، دعا الجانب المصري في الاجتماع الثلاثي إلى عقد اجتماع آخر بمشاركة مدير المخابرات العامة في السلطة، ماجد فرج ، لكن الجانب الإسرائيلي رفض هذا الاقتراح وقال إن سياسية الحكومة الإسرائيلي هي عدم إجراء مداولات حول غزة مع السلطة الفلسطينية، وأنهم سيحتاجون إلى مصادقة الحكومة من أجل عقد اجتماع كهذا.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة معبر رفح

إقرأ أيضاً:

واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية بأن السلطات الأمريكية اصدرت عقوبات ضد السلطة الفلسطينية.

وفي سياق أخر ، كانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردًا وكيانًا وسفينة على صلة بإيران، في أعقاب الضربات الجوية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال يونيو الماضي.

وقالت الوزارة إن هذه الحزمة تُعد أوسع إجراء من نوعه ضد إيران منذ عام 2018، أي منذ انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني.

عبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيرانعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران
نتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينتهنتنياهو يصر على هزيمة حماس.. و يؤكد: القتال ضد إيران لم ينته
ومن أبرز المستهدفين بالعقوبات الجديدة، محمد حسين شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي. ووفقًا للبيان الأميركي، فإن شمخاني الابن يدير شبكة دولية معقدة من شركات شحن ووسطاء وسفن حاويات وناقلات، تسهم في بيع النفط الإيراني والروسي، إضافة إلى سلع أخرى، حول العالم، بما في ذلك بنما وإيطاليا وهونغ كونغ.

وتتهم واشنطن شمخاني بـاستغلال النفوذ والفساد في طهران لجني مليارات الدولارات، تُستخدم – حسب البيان – في دعم النظام الإيراني، وتوسيع نفوذه الإقليمي.

عقوبات واسعة النطاق، بحسب وزارة الخزانة، تستهدف: 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردًا و53 كيانًا في 17 دولة.

وأكد مسؤول أمريكي رفيع أن هذه الخطوة صُممت بعناية بحيث لا تؤثر على استقرار سوق النفط العالمي، وتهدف إلى "شلّ القدرات الإيرانية في الالتفاف على العقوبات".

ويُذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد فرض أيضًا عقوبات على محمد حسين شمخاني في يوليو الجاري، بسبب دوره في تجارة النفط الروسية، وذلك في إطار التنسيق المتزايد بين واشنطن وبروكسل في ملف العقوبات.

وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران بشكل كبير منذ الثورة الإيرانية عام 1979، التي أطاحت بالشاه محمد رضا بهلوي، الحليف المقرب للولايات المتحدة. ومؤخرًا، انضمت الولايات المتحدة إلى إسرائيل في هجوم جوي واسع النطاق استمر 12 يومًا، استهدف ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان ونطنز، في محاولة لتعطيل برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني.

وتؤكد واشنطن أن الإجراءات الأخيرة تعكس إصرارها على منع إيران من تطوير قدرات نووية أو الاستفادة من الثغرات المالية لدعم أجندتها الإقليمية.

نجل شمخاني في دائرة الاستهداف .. عقوبات أمريكية على 115 جهة مرتبطة بإيرانأسعار النفط تواصل مكاسبها وسط ترقب عقوبات أمريكية جديدة على روسياأول تعليق من حماس على العقوبات الأمريكية ضد فرانشيسكا ألبانيزينتنياهو يؤيد رفع العقوبات الأمريكية عن إيران بشروط صارمة طباعة شارك فلسطين السلطات الأمريكية السلطة الفلسطينية عقوبات أمريكية إيران

مقالات مشابهة

  • الصين تنتقد عقوبات أمريكا على مسؤولين في السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • محمد موسى: مصر لم تغلق معبر رفح لحظة واحدة
  • تدشين إعادة تأهيل مشروع بئر الغول في الراهدة
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • أمريكا تفرض عقوبات على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير
  • واشنطن تفرض عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • اكتمال عبور القافلة الخامسة من المساعدات إلى غزة رغم تعنت الاحتلال الإسرائيلي
  • «مدبولي» يكشف ما فعله الجيش الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • إعادة تشغيل محطة جزيرة الذهب وإنهاء أزمة انقطاع الكهرباء بالجيزة
  • بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات