الدمام.. عيادات افتراضية للمرضى في جميع أنحاء المملكة
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكدت رئيس وحدة الرعاية الصحية الافتراضية، رقية بو صالح، أن العيادات الافتراضية بمجمع إرادة والصحة النفسية بالدمام تقدم خدمات صحية متميزة للمستفيدين ذوي الحالات المستقرة في جميع أنحاء المملكة.
وأوضحت بو صالح، أن هذه العيادات تعتمد على أحدث التقنيات وتمكن أفضل الاستشاريين والممارسين الصحيين من تقديم أعلى مستوى من الرعاية الصحية.
أخبار متعلقة "نظافة بقيق واجب علينا".. مبادرات تطوعية لتعزيز المشاركة المجتمعيةالشرقية.. إنتاج 20 طنًا من "عسل المانجروف" بـ 4 آلاف خليةوأشارت إلى أن العيادات الافتراضية تعتبر من المبادرات ذات الأولوية في برنامج تحول القطاع الصحي، حيث تهدف إلى تعزيز ثقافة الطب الافتراضي وتحقيق الابتكار في القطاع الصحي، بالإضافة إلى تسهيل الحصول على الخدمات الصحية في الوقت المناسب بغض النظر عن المسافات الجغرافية.
وأوضحت بو صالح، أن المستفيدين يمكنهم الوصول إلى الخدمات الصحية الافتراضية عن طريق برنامج ”صحتي“ أو عن طريق الاتصال الهاتفي، حيث يتم إيصال الأدوية إلى منازلهم عن طريق البريد السعودي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام العيادات الافتراضية الصحة القطاع الصحي
إقرأ أيضاً:
ما احتياجات القطاع الصحي بغزة بعد وقف إطلاق النار؟
يواجه القطاع الصحي في قطاع غزة تحديات عديدة بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، أبرزها توفير الأدوية والمستلزمات الطبية وإغاثة الجرحى وترميم المستشفيات وتزويدها بالأجهزة وبالكوادر الطبية.
ورغم الإعلان عن وقف إطلاق النار فإنه لم تتم إغاثة المنظومة الصحية في غزة بأي شيء من الإمدادات والتبرعات كما يقول المدير العام لجمعية العودة الصحية والمجتمعية رأفت المجدلاوي.
وأكد المجدلاوي أن هناك احتياجات عديدة لسكان قطاع غزة، أبرزها الأدوية والمستلزمات الطبية، والمولدات الكهربائية لتشغيل المستشفيات، والأسّرة، وغيرها.
وقال المجدلاوي -في حديثه ضمن نافذة إنسانية من غزة- إن المنظومة الصحية التي عملت طوال الحرب بطاقة غير اعتيادية بحاجة الآن إلى إغاثة عاجلة.
وأكد أن المطلوب هو إمداد قطاع غزة بقائمة كبيرة من الكوادر الطبية، لأن الكوادر الحالية غير قادرة على الاستمرار بسبب الضغط الشديد الذي عملت خلاله على مدار عامين، وإلى إمداد ما تبقى من المستشفيات بما تحتاجه من المستلزمات، وكذلك ترميمها.
كما تحتاج المنظومة الصحية إلى مستشفيات ميدانية مجهزة ومزودة بالكوادر الطبية وبالتجهيزات والمستلزمات الطبية.
وأشار المجدلاوي إلى أن 15 ألف مريض -منهم مرضى السرطان والكلى- بحاجة إلى إجلاء طبي إلى خارج قطاع غزة بسبب تعمد الاحتلال الإسرائيلي حرمانهم من العلاج.
ودمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 28 مستشفى من أصل 35، ودمرت مولدات الطاقة الكهربائية ونظم الطاقة الشمسية ومخازن المستلزمات الطبية، بالإضافة إلى قتل الأطباء والكوادر الطبية، مما جعل المنظومة الصحية أمام أزمات معقدة ومركّبة، بحسب المجدلاوي.
من جهته، قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن إسرائيل شنت حربا ممنهجة ضد المنظومة الصحية، مما أسفر عن استشهاد 1701 من العاملين في القطاع الصحي.
إعلانوأوضح الدقران أن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، لأن الاحتلال الإسرائيلي دمّر القطاع الصحي وأطبق الحصار عليه ومنع دخول المستلزمات الطبية، مشيرا إلى أن الطواقم الطبية عملت طوال الحرب في ظروف صعبة جدا.
وأضاف أن أكثر من 50% من الأدوية معدلها صفر، وأكثر من 65% من المستلزمات الطبية رصيدها صفر، وبالتالي فإن المنظومة الصحية بحاجة إلى كل شيء، وإلى مختبرات باعتبار أن الاحتلال دمر أكثر من 60% من مختبرات القطاع، وبحاجة أيضا إلى أجهزة أشعة وأجهزة تشخيص ومحطات أكسجين ومولدات كهربائية، وقال إنه لا يوجد جهاز رنين واحد في غزة.
وأكد الدقران أنه لم تصل حتى اللحظة أي مساعدات إلى المنظومة الصحية، مشيرا إلى أنهم ينتظرون فتح المعابر وإدخال المساعدات.