استطلاع رأي : غانتس يتقدم على نتنياهو
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أظهر استطلاع للرأي تقدم زعيم حزب "الوحدة الوطنية" الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لرئاسة الحكومة، في حال جرت انتخابات اليوم.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، الجمعة 7 يونيو 2024، يفضل 42 بالمئة من الإسرائيليين غانتس في رئاسة الحكومة مقابل 34 بالمئة يفضلون نتنياهو لهذا المنصب، في حال جرت انتخابات في إسرائيل اليوم.
فيما قال 24 بالمئة من الإسرائيليين إنهم لا يملكون رأيا محددا بشأن الشخص المفضل لديهم لقيادة الحكومة.
وتأتي نتائج الاستطلاع قبل يوم واحد من انتهاء المهلة التي حددها غانتس لنتنياهو بمغادرة حكومة الطوارئ ما لم يتبنّ خطة واضحة للحرب في غزة واليوم التالي للحرب.
وحتى صباح، الجمعة، لم يحسم غانتس موقفه ولكن انسحابه من حكومة الطوارئ لا يعني سقوط الائتلاف الحكومي لأنه ليس جزءا فيه، لكن سيؤدي إلى إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة الى ما كانت عليه قبل الحرب.
وانضم غانتس إلى حكومة الطوارئ برئاسة نتنياهو، بعد أيام من هجوم حماس على مستوطنات إسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، رغم أنه لم يكونا جزءا من الائتلاف الحكومي قبل ذلك.
ويضم مجلس الحرب كلا من نتنياهو، ووزير الأمن يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.
وتشير النتائج الى انه لو جرت انتخابات اليوم فإن حزب "الوحدة الوطنية" بقيادة غانتس سيحصل على 27 مقعدا مقابل 20 مقعدا لحزب الليكود بقيادة نتنياهو.
أما حزب "هناك مستقبل" برئاسة زعيم المعارضة يائير لابيد فيحصل على 15 مقعدا، كما تشير النتائج.
وبالإجمال، فإن معسكر الأحزاب الداعمة لرئاسة نتنياهو لرئاسة الحكومة ستحصل على 51 مقعدا لو جرت انتخابات اليوم أما المعسكر الرافض لرئاسته للحكومة فيحصل على 59 مقعدا فيما يحصل النواب العرب على 10 مقاعد.
ولا تلوح بالأفق إمكانية انتخابات قريبة تدعو إليها أطياف سياسية وشعبية في إسرائيل إثر رفض نتنياهو إجراء انتخابات في ظل الحرب على غزة.
وأشارت "معاريف" إلى أن الاستطلاع أجري من قبل معهد "لازار" على عينة عشوائية من 502 إسرائيليين وكان هامش الخطأ 4.4 بالمئة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حکومة الطوارئ جرت انتخابات
إقرأ أيضاً:
استطلاع يعكس نبض المجتمع
تكشف نتائج استطلاع الرأي العام في دورته الثانية، حول العمل والحماية الاجتماعية والرياضة والترفيه، العديد من المؤشرات التي تعكس نبض المجتمع، بما في ذلك التطلعات وبواعث القلق تجاه بعض القضايا.
وفي جُهد مشكور من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، فإن نتائج الاستطلاع- الذي أُجري في الربع الثاني من العام الجاري 2025 وشمل المواطنين العُمانيين من عمر 18 عامًا فأعلى- أظهرت أن رضا العُمانيين عن توفر فرص عمل للشباب بلغ 3.6 من 10، وهو ذات المستوى الذي سُجّل في استطلاع عام 2023. ورغم أن المستوى لم يتغيَّر، إلّا أن النتيجة التي تمثل 36% تقريبًا، تؤكد مدى إدراك المواطن لتحديات التوظيف، في ظل شح الوظائف وزيادة أعداد الباحثين عن عمل، يُضاف لهم أعداد من المُسرَّحين من أعمالهم، وهي مؤشرات تستدعي من الجهات المعنية اتخاذ كل ما يلزم من إجراءات ووضع استراتيجيات تساعد على حلحلة ملف التوظيف، وطرح وظائف وفرص عمل جديدة ومُبتكرة، لا سيما في قطاع ريادة الأعمال الواعد.
الاستطلاع كشف كذلك عن ارتفاع شعور العُمانيين بالأمان الوظيفي في وظائفهم الحالية والذي وصل إلى 7.3 مقارنة مع 7.0 في عام 2023، وهي نسبة ارتفاع جيدة، تترجم جهود المؤسسات المعنية لضمان الأمان الوظيفي لكل مواطن؛ سواء في القطاع العام أو الخاص. لكن في المقابل، نجد أن الاستطلاع كشف أن الرضا عن نظام التقاعد شهد انخفاضًا طفيفًا ليبلغ 5.0 مقابل 5.2 في عام 2023، وربما يُعزى هذا الانخفاض إلى التباين الواضح بين معاشات المتقاعدين وتكلفة المعيشة التي شهدت زيادات كبيرة خلال الفترات الماضية، في ظل استمرار ارتفاع التضخم.
إنَّ مثل هذه الاستطلاعات تساهم بدور محوري في عمليات صناعة القرار، من خلال إطلاع المسؤول بمؤشرات النبض المجتمعي، وكيف يرى المواطن الأوضاع من حوله؛ الأمر الذي من شأنه أن يساعد على اتخاذ قرارات سليمة تصب في صالح المواطن.