أسد غزة يعود ويوجه رسالة لإسرائيل والعالم
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
"احنا ضعفاء ولكن بنقوى بالله.. والنصر قريب".. كلمات من رسالة حمزة أبو حليمة، صاحب الصورة التي شغلت العالم في ديسمبر/كانون الأول الماضي، وهزت منصات التواصل الاجتماعي.
نشر الصحفي والناشط الفلسطيني محمد الجعبري، فيديو يعود لحمزة الشاب الفلسطيني الذي اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة غزة، وكان يبدو فيها عاريا، مصابا بجروح في ساقه، وقد أجلسه جندي إسرائيلي على كرسي، مكبّل اليدين من الخلف.
ولكن هذه المرة أبو حليمة ظهر في فيديو وهو يوجه رسالة لإسرائيل والعالم حيث قال "أنت عدونا لأنك على أرضنا، اخرج خارج أرضنا وبالتالي أنت لست عدونا"، وواصل "اليهود في إسبانيا ليسوا أعداءنا، هؤلاء هم أصدقاؤنا، لكن أنت تحتل أرضي وتقتل أطفالي وتهدم بيوتنا بالتالي أنت عدوي".
الفيديو انتشر بسرعة البرق على منصات التواصل الاجتماعي، فأبو حمزة كان قد شغل العالم بصورته السابقة، ولقبوه "بأسد غزة" لأن في رسالته تحديا للاحتلال الإسرائيلي.
????????(حمزة أبو حليمة )
صاحب الصورة الأيقونية التي بهرت العالم ..
تحدّى الأسر والتعذيب من الاحتلال النازي بكل أنفة وعزة وشموخ وكبرياء !!!
وهذه رسالته القوية للعالم !!!!!#طوفان_الأقصى #حمزة_ابو_حليمة#فلسطين_من_النهر_إلى_البحر pic.twitter.com/fJTr5MZ8o0
— الإعلامية إيمان طوالبه (@Emantawalbeh333) June 6, 2024
الإنسان الغزّي المؤمن فَتنَ العالمَ البائسَ بصبره وإيمانه وثباته وعبوديته لله الواحد الأحد؛ حيث رأى الناس في هذا النموذج مثالا على حقيقة الإيمان المقوية للإنسان والتي تجعله ثابتاً كالطود أمام النيران والأهوال وفقدان كل مكتسبات الحياة.
يأتي هذا النموذج العالي في وقتٍ تعيش فيه…
— Mooad Shaqour | مُعاذ شَقّور (@mooad_shaqour) June 6, 2024
????صاحب الصورة الشهيرة في التحدي لجيش الاحتلال .. يوجّه حمزة رسالته للعالم بكلمات تختصر المشهد من على أرض غزة #غزه_اذلت_استكبارهم #غزه_الفاضحة pic.twitter.com/jUhILBTtBO
— تيسير البلبيسي (@Taysirbalbisi) June 6, 2024
وأجمع مستخدمو الفضاء الأزرق على أن "أبو حمزة" مثال للصمود، وقال أحدهم "خذوا رسائل الصمود… أُسِر وعُذِّب ولم يتنازل عن قناعته".
يذكر أنه في ديسمبر/كانون الأول الماضي اقتحمت قوات الاحتلال منزلا لأحد أعمام حمزة في منطقة "اليرموك" بمدينة غزة، وكان قد نزح مع عائلته من حي الشجاعية شرق المدينة، إثر احتدام المعارك والغارات العنيفة التي استهدفت مربعات سكنية بأكملها في هذا الحي، الذي ناله نصيب وافر من القتل والتدمير منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي.
وقال ابن عم حمزة للجزيرة نت، اعتقل جنود الاحتلال حمزة بعد إصابته بشظية في ساقه اليمنى أثناء اقتحام المنزل، وقاموا بتعريته من ملابسه، واقتياده من منطقة "اليرموك" شرق المدينة إلى "ملعب فلسطين" غربا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حمزة: نهج “مصرتة الحكومة” وأغلب السفارات والمناصب السيادية أمر بات مستفزاً جداً
انتقد الحقوقي أحمد حمزة، سياسة حكومة الدبيبة في إسناد الوظائف لأبناء مدينة مصراتة دون غيرهم، وقال إنّ نهج وأسلوب مصرتة الحكومة، وأغلب السفارات والمناصب السيادية في الحكومة أمر بات مستفز جداً وغير مقبول.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “تحولت ما يسمي حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة إلى حكومة المدينة الواحدة فمن منظور أنصار هذا التوجه أن الحكومة غنيمة لمدينتهم، ومن حقهم الإستفاده منها همّ فقط دون غيرهم وكل المناصب السيادية بها حق لهم دون سواهم، ومنح المناصب الهامشية للتغطية على الحالة التي باتت ظاهرة لكل من يرى بعين الحقيقة وهي مصرتة الحكومة، ونظرتهم بطبقيه وتعالي على باقي المواطنين الليبين والتمييز العنصري بشكلٍ كبير جداً، وكأنهم همّ مواطنين من درجة أولى والآخرين من درجة ثانية وثالثة”.
ومضى قائلًا “ليبيا أكبر من أي مدينة كانت ومن أي توجه قبلي او مناطقي او جهوي كان، وليبيا حقوق المواطنة فيها يجب أن تكون متساوية للجميع دون تمييز أو انتقاص أو تفضيل والكتائب وتولى الوظائف العامة يجب أن يكون معايره الكفاءة والنزاهة والمهنية وليس الإنتماء إلى مدينة بعينها أو الولاء لشخص او تيار سياسي، وليبيا ملك لكل الليبيين وليست ملك لعائلات أو مدينة بعينها، هذا ما يجب أن يكون واضح للدبيبة وجوقة الأفاقين من بني مدينته العنصريين اللذين يرسخون رؤية مصرتت الحكومة ومؤسسات الدولة وسفاراتها”.
واختتم قائلًا “مع احترامنا وتقديرنا لأبناء مدينة مصراتة الشرفاء الذين يؤمنون بمبدأ المواطنة وإحترام باقي مكونات الوطن ويؤمنون بمفهوم الدولة الوطنية والمواطنة، والذين يرفضون هذا النهج والتوجه السيئ المذكور أعلاه”.