٢٦ سبتمبر نت:
2025-12-13@13:00:38 GMT

مسيرات في 9 ساحات بتعز دعما لفلسطين

تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT

مسيرات في 9 ساحات بتعز دعما لفلسطين

وأُقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمفرق ماوية بمركز المحافظة بمشاركة مسؤول التعبئة بالمحافظة محمد الخليدي وعدد من وكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والوجاهات بالمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، مسيرة حاشدة منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة والأراضي المحتلة.

وأكد المشاركون على الموقف المبدئي والثابت المناصر للشعب الفلسطيني، مهما حاول الأمريكي، البريطاني، الصهيوني وأدواته في المنطقة ثني اليمن عن الوقوف إلى جانب فلسطين ومقاومته الباسلة.

وأشاروا إلى مقابلة التصعيد الأمريكي، البريطاني، الصهيوني بتصعيد أقوى من قبل القوات المسلحة اليمنية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وصولاً إلى البحر المتوسط وباتجاه جنوب فلسطين المحتلة.

إلى ذلك شهدت ساحة مربعي الوسط والغربي بمديرية التعزية في "شارع الأربعين"، وساحات المدينة السكنية بالبرح والعرف، وسوق النصر بسقم بمديرية مقبنة، والمربع الشرقي في الشارع العام بخدير، ومركز المديرية، والمربع الشمالي جسر نخلة بشرعب السلام، ومركز المديرية في مديرية شرعب الرونة، بمشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء ومستشاري ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات إجتماعية ومشايخ ووجهاء.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرة، أن خروج الشعب اليمني اليوم في كل الساحات والميادين في حشود مليونية، يؤكد مناهضته للعدوان الأمريكي الصهيوني المستمر ضد الشعب الفلسطيني.

وعبرت عن الإدانة والاستنكار للتصعيد الخطير للجرائم الأمريكية الصهيونية المتواصلة منذ ثمانية أشهر ضد الشعب الفلسطيني المظلوم واقتراف الجرائم النكراء والمجازر الكبرى بحق المتضورين جوعاً ممن شردتهم آلة القتل والدمار الأمريكية الصهيونية في قطاع غزة.

ونددت البيانات واستهجنت بشدة تدنيس العدو الصهيوني لحرمة المسجد الاقصى والإساءات للنبي الأكرم صلوات الله عليه وعلى آله وسلم، والتي تمثل انتهاكاً مقيتاً للمقدسات وإساءة لكل مسلم.

واستنكرت جرائم العدو المتواصلة ضد أرواح وممتلكات الفلسطينيين في القدس والضفة وكل فلسطين، مؤكدة الدعم الكامل والمستمر لجبهة المقاومة والجهاد في فلسطين وهم يخوضون معركة الأمة، وكذا في لبنان والعراق، مع الاعتزاز بتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها، وتطوير القدرات والمنظومات العسكرية.

وباركت بيانات المسيرات، العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية والمقاومة الاسلامية في العراق، في استهداف العدو الصهيوني في حيفا.

ودعت البيانات الأنظمة العربية المتخاذلة والصامتة والمتواطئة والمطبعة والمشاركة في جرائم العدو الصهيوني بأي صورة من الصور، إلى مراجعة مواقفها ومغادرة المربع المخزي والتحرك الجاد في دعم الحق الفلسطيني والنصرة العملية للقضية الفلسطينية العادلة وقطع العلاقات مع العدو، والاستفادة من الدروس والعبر للنكسة المخزية في عام ١٩٦٧م.

وأكدت على ثبات الموقف اليمني الداعم والمستمر المساند للشعب الفلسطيني واستمرار الفعاليات والحشد والتعبئة ومواجهة المؤامرات والضغوط التي يمارسها العدو الأمريكي والبريطاني ضد الشعب اليمني عسكريا وأمنياً واقتصادياً وسياسياً وإعلامياً.

وجدّدت البيانات الدعوة للمقاطعة الشاملة للبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان الغاصب، باعتبار المقاطعة سلاحاً فعالاً ومؤثراً ضد العدو وفي متناول الجميع.

وحذرت البيانات أدوات العدو الإقليمية والمحلية من التمادي في خطواتهم العدوانية ضد الشعب اليمني واقتصاده، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام جرائم العدو الأمريكي، البريطاني، الصهيوني ومؤامراتهم.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشعب الیمنی ضد الشعب

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية

الثورة نت /..

انتقدت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل، صمت العالم والمنظمات الأممية إزاء حرمان الشعب اليمني من أبسط حقوقه في الحياة والعيش الكريم، وانحيازها الفاضح لقتلة الأطفال والنساء.

وأشارت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ذكرى إقرار الإعلان العالمي الذي ينص على أن الحقوق غير قابلة للتجزئة ومترابطة، إلى ازدواجية المعايير الدولية أمام ما يتعرض له اليمنيون من جرائم حرب وحصار منذ ما يقارب 11 عاماً.

وأفاد البيان بأن عدد النساء والأطفال ضحايا القصف المباشر للعدوان الأمريكي، الإسرائيلي، السعودي خلال ما يقارب 11 عاماً تجاوز 16 ألفاً و354 شهيداً وجريحاً.

وأوضح أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ عشرة آلاف و579 طفلاً بينهم أربعة آلاف و232 شهيدا، وستة آلاف و347 جريحًا، فيما بلغ عدد النساء خمسة آلاف و775 بينهم ألفان و552 شهيدة وثلاثة آلاف و223 جريحة .

ولفت البيان إلى أن الأوضاع الكارثية جراء العدوان والحصار رفعت من المخاطر التي تتعرض لها النساء والأطفال في اليمن، حيث أكدت التقارير الأممية لعام 2025 أن أكثر من مليون طفل يعانون حالياً من شكل من أشكال الإعاقة، كنتيجة مباشرة للأعمال العدائية وتدهور النظام الصحي المنهار.

كما أن 6.2 مليون امرأة وفتاة معرضة لمخاطر العنف القائم على النوع، ما يؤكد تزايد معدلات العنف بنسبة تتجاوز 63 بالمائة عمّا قبل العدوان، مع الإشارة إلى جرائم واعتداءات موثقة بحق النساء في مختلف المناطق.

وقالت المنظمة “إن العدوان والحصار تسببا في حرمان المرأة والطفل من حقهما في الحصول على الخدمات الصحية، حيث استُهدفت المرافق الصحية وانتشرت الأوبئة، مبينة أن قرابة 17 مليون شخص يعانون من الجوع الحاد، وهناك أكثر من 2.6 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد، من ضمنهم 630 ألف طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم الذي يهدد حياتهم بشكل مباشر”.

وحسب البيان تعاني أكثر من 1.5 مليون امرأة من الحوامل والمرضعات من سوء التغذية، منهن 650 ألفاً و495 امرأة مصابات بسوء التغذية المتوسط، وهناك امرأة وستة مواليد يموتون كل ساعتين بسبب المضاعفات أثناء فترة الحمل أو الولادة، ويقدر عدد النساء اللاتي يمكن أن يفقدن حياتهن أثناء الحمل أو الولادة بـ 17 ألف امرأة تقريباً، فيما تُجرى أكثر من 50 بالمائة من عمليات الولادة على يد أشخاص غير متخصصين كما أن ما يقارب 70 بالمائة من أدوية الولادة لا تتوفر في البلاد بسبب الحصار.

وبين أن نحو 8.1 ملايين امرأة وفتاة في سن الإنجاب تحتاج إلى المساعدة للوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية، ومن المتوقع أن تصاب 195 ألفاً منهن بمضاعفات تتطلب مساعدة طبية لإنقاذ حياتهن، وتحتاج 12.5 مليون من النساء إلى خدمات منقذة للحياة في الصحة الإنجابية والحماية.

وأكدت منظمة انتصاف، أن استمرار العدوان والحظر الجوي والبري والبحري منذ ما يقارب 11 عاماً، والاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني أدّى إلى نزوح آلاف الأسر وتردّي الأوضاع الاقتصادية وارتفاع نسبة الفقر.

وأضافت “أن ذلك الأمر أسهم في ارتفاع نسبة معاناة المرأة نتيجة تدهور الأوضاع المعيشية، وأصبحت تواجه مخاطر كثيرة بسبب النزوح، وقد بلغ عدد النازحين أكثر من خمسة ملايين منهم 75 بالمائة من النساء والأطفال وكبار السن، وهو ما يزيد احتمالات تعرضهن للعنف، كما أن واحدة من كل ثلاث أسر نازحة تعولها نساء، فيما أصبحت 31 بالمائة من فتيات اليمن خارج نطاق التعليم، وتزايدت نسبة الأمية في أوساط النساء لتصل إلى 60 بالمائة في بعض المحافظات”.

وتطرق البيان إلى تداعيات العدوان والحصار التي دفعت بآلاف الأطفال إلى سوق العمل القسري، حيث بلغ عدد الأطفال العاملين حاليًا حوالي مليونين ومائة ألف طفل، وهو ما يُشكل حوالي 35 بالمائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 17 عاماً، وحسب التقارير فإن أكثر من 1.8 مليون طفل يعملون في ظروف قاسية وهم محرومون من أبسط حقوقهم الأساسية.

وحمّلت المنظمة العدوان الأمريكي، الصهيوني، السعودي المسؤولية الكاملة عن كل الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبت بحق المدنيين، لا سيما النساء والأطفال، منذ بداية العدوان حتى اليوم.

وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية تجاه هذه الانتهاكات والجرائم والتدخّل الفعّال والإيجابي لوقف العدوان وحماية المدنيين فوراً.

كما طالبت بتشكيل لجنة دولية مستقلة ومحايدة للتحقيق في كافة الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومحاسبة كل من يثبت تورّطه فيها.

مقالات مشابهة

  • المشيخي: الشعب اليمني قادر على حل مشكلاته دون تدخلات خارجية
  • وقفات شعبية في إب تأكيدًا على ثبات الموقف المناصر لفلسطين
  • قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
  • “ذا تايمز” تكشف عن لقاءات سرية بين الانتقالي وكيان العدو الصهيوني
  • “الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
  • العدو الصهيوني يفجٍر منزلا في بلدة ميس الجبل جنوبي لبنان
  • وقفة قبلية مسلحة في خدير بتعز إعلانًا للجهوزية واستمرارًا للتعبئة
  • منظمة انتصاف تنتقد الصمت العالمي والأممي إزاء حرمان الشعب اليمني من حقوقه الأساسية
  • الخارجية: حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتجاهل
  • “حماس”: مصادقة العدو الصهيوني على إقامة 764 وحدة استيطانية جديدة بالضفة خطوة تهويدية