أكد الوزير بمجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أن "إسرائيل ستقوم بعملية عسكرية ضد "حزب الله" إذا لم يتم التوصل لحل سياسي يضع حدا لتهديدات الحزب ويسمح لسكان الشمال بالعودة لمنازلهم".

 وجاء ذلك  خلال مكالمة هاتفية أجراها جانتس اليوم الجمعة مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك.

وفي إطار حديثه عن الحرب في قطاع غزة، دعا جانتس الأسرة الدولية إلى "ممارسة الضغوط على حركة "حماس" لكي توافق على إبرام صفقة للإفراج عن الأسرى".

 هذا وأعلن جانتس أنه سيدلي بتصريح صحفي مساء يوم غد السبت، إذ إن يوم غد هو موعد انتهاء المهلة التي منحها لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتلبية مطالبه حول ادارة شؤون الحرب، قبل انسحاب حزبه "همحانيه همملختي" من الحكومة.  

وفي موضوع الجبهة الشمالية، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن غالبية أعضاء المجلس الوزاري للشؤون السياسية والامنية، ما عدا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت، لم يطلعوا على خطط الحرب الموسعة في لبنان بشكل كامل ورسمي، وأن كابينت ادارة الحرب عقد جلستين فقط مع التركيز على هذه الحرب المحتملة.


وذكرت أوساط سياسية أن الوضع الحالي الذي يزيد فيه احتمال اندلاع حرب شاملة إلى جانب عدم معرفة التفاصيل من قبل أعضاء المجلس، وهو الجهة الوحيدة المخولة صلاحيات اتخاذ القرارات بشأن الحرب، يثير إشكالية معينة.

هذا وجدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير تأكيده على ضرورة حرب شاملة ضد "حزب الله"، مشددا على أن "علينا دخول لبنان وتدمير حزب الله ونحن قادرون على ذلك".

كما أعلن قائد المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي، الجنرال أوري غوردين أن قواته أكملت الأسبوع الماضي الاستعداد العام للهجوم في الشمال، مشددا على "أننا مستعدون وجاهزون".

في حين ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن حكومة الحرب تخشى حربا شاملة مع "حزب الله"، وذلك على خلاف ما وصفته بـ "هراء النصر المطلق"، في إشارة إلى مزاعم بعض المسؤولين الإسرائيليين.

في الجهة المقابلة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته النوعية ضد إسرائيل، "دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌‌‌‏والشريفة"، مؤكدا أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على غزة"، كما يحذر الحزب الجيش الإسرائيلي من أنه مستعد لأي توسيع في الحرب إذا أقدمت إسرائيل عليه.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة حماس حزب الله اسرائيل

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة

أعلنت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود الجيش الإسرائيلي منذ بدئه حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة .

وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية عبر موقعها الإلكتروني، أنه مقابل انتحار 17 عسكريا منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، فقد انتحر 24 ضابطا وجنديا خلال 2024، و17 في 2023، بينهم 7 منذ شن الحرب على قطاع غزة.

وأرجعت "هآرتس" ارتفاع عدد المنتحرين بين جنود الجيش إلى أن "إسرائيل تعاني نقصا حادا في الأطباء النفسيين وعلماء النفس والمختصين الاجتماعيين".

وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي لا يجيد التعامل مع الجنود المُسرحين من الخدمة أو جنود الاحتياط، ومن قبلهم الجنود الذي يخدمون في وحدة تحديد هوية القتلى داخل صفوفه".

وأشارت أن مئات من المصابين نفسيا كل شهر يدخلون قسم إعادة التأهيل بالجيش الإسرائيلي، لأن كثيرا منهم يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة إثر مشاركتهم في حرب الإبادة على قطاع غزة.

المصدر : التلفزيون العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ويتكوف يتوجّه إلى إسرائيل اليوم لمناقشة أزمة غزة ووقف إطلاق النار الأحزاب الحريدية بإسرائيل تتعهد بتأييد "أي اتفاق" لتبادل أسرى وزراء إسرائيليون وأعضاء كنيست يطالبون بجولة داخل "الحدود الشمالية" لغزة الأكثر قراءة إعلام إسرائيلي: 44 عسكريا قتلوا منذ استئناف الحرب بغزة فرنسا: خطر المجاعة في غزة نتيجة للحصار الإسرائيلي بحبح: الوسطاء ينتظرون رد حماس منذ أيام ولا سبب مقنع للتأخير الكنيست يصادق على مقترح يدعو لضم الضفة الغربية عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الكاتب الإسرائيلي ديفيد غروسمان: ما يحدث في غزة إبادة جماعية
  • اليمن.. محكمة عسكرية حوثية تصدر حكما بإعـ.دام نجل علي عبد الله صالح
  • مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن 
  • إعلام عبري: حزب الله يستنفر في الجنوب ويوزع معدات استعدادا لاحتمال الحرب مع إسرائيل
  • مستشار بوتين سابقا: موسكو تميل إلى التوصل لحل وسط عبر المباحثات
  • ارتفاع حالات الانتحار بالجيش الإسرائيلي منذ حرب غزة
  • الإعلام العبري: تسونامي سياسي عالمي يضرب إسرائيل
  • محللة إسرائيلية: هناك رقابة عسكرية وإخفاء للمعلومات حول محاولات انتحار الجنود 
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • اوساط عسكرية اسرائيلية: سلوك نتنياهو يعكس بوضوح عدم وجود نية لإنهاء الحرب