الاتحاد الأوروبي يعرب عن فزعه إزاء مذبحة ارتكبتها قوات الدعم السريع بوسط السودان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبى عن فزعه إزاء تقارير "موثقة عن مذبحة أخرى لا معنى لها"، بحق أكثر من 100 قروى أعزل ارتكبتها قوات الدعم السريع فى قرية ود النورة بولاية الجزيرة بالسودان.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل فى بيان اليوم الجمعة إن "الاتحاد الأوروبى يستثمر بشكل كبير فى التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وخبير الأمم المتحدة المستقل المعنى بحالة حقوق الإنسان فى السودان، فى رصد وتوثيق الانتهاكات التى ارتكبها الفئات المتحاربة منذ بداية الصراع الذى دام أكثر من عام لضمان ومحاسبة مرتكبى هذه الجرائم بشكل كامل"- وفق ما نشره موقع الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية الإلكتروني.
وطالب الاتحاد الأوروبي، بالوقف الفورى لـ "الأعمال العدائية"، والسماح بوصول العاملين فى المجال الإنسانى دون عوائق، مشددا على ضرورة "احترام القانون الدولى وحماية المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السودان قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.
وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.
الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنةوأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".
ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.
يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.
وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.