الاتحاد الأوروبي يعرب عن فزعه إزاء مذبحة ارتكبتها قوات الدعم السريع بوسط السودان
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أعرب الاتحاد الأوروبى عن فزعه إزاء تقارير "موثقة عن مذبحة أخرى لا معنى لها"، بحق أكثر من 100 قروى أعزل ارتكبتها قوات الدعم السريع فى قرية ود النورة بولاية الجزيرة بالسودان.
وقال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جوزيب بوريل فى بيان اليوم الجمعة إن "الاتحاد الأوروبى يستثمر بشكل كبير فى التعاون مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان وخبير الأمم المتحدة المستقل المعنى بحالة حقوق الإنسان فى السودان، فى رصد وتوثيق الانتهاكات التى ارتكبها الفئات المتحاربة منذ بداية الصراع الذى دام أكثر من عام لضمان ومحاسبة مرتكبى هذه الجرائم بشكل كامل"- وفق ما نشره موقع الدائرة الأوروبية للشؤون الخارجية الإلكتروني.
وطالب الاتحاد الأوروبي، بالوقف الفورى لـ "الأعمال العدائية"، والسماح بوصول العاملين فى المجال الإنسانى دون عوائق، مشددا على ضرورة "احترام القانون الدولى وحماية المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي السودان قوات الدعم السريع
إقرأ أيضاً:
حميدتي يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان
مقدمة 2-ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية
أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع اليوم السبت أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، مما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة. وتضم الحكومة التي أُعلن عنها اليوم حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على دقلو، بعدما اتهمته بارتكاب إبادة جماعية في وقت سابق من هذا العام.
وأعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على البرهان في يناير كانون الثاني متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019. إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، مما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.
وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021.
وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.