الفن واهله مديحة البكري: مش لازم أكلم المفتي أسأله عن حرمانية الفن لأنه مش حرام
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
الفن واهله، مديحة البكري مش لازم أكلم المفتي أسأله عن حرمانية الفن لأنه مش حرام،كشفت الفنانة مديحة البكري، رأيها في مصطلح السينما النظيفة وتحريم الفن، مؤكدة أن .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر مديحة البكري: مش لازم أكلم المفتي أسأله عن حرمانية الفن لأنه مش حرام، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت الفنانة مديحة البكري، رأيها في مصطلح السينما النظيفة وتحريم الفن، مؤكدة أن تاريخها الفني لا يحتوي على أي تجاوزات.
رأي مديحة البكري في حرمانية الفنوقالت الفنانة مديحة البكري خلال لقاؤها في برنامج عركة ستات، والمذاع عبر شاشة قناة هي، والذي تقدمه الإعلامية مروة سليمان، الفنانة إيناس النجار، إن الفن موجود من الحضارات القديمة، ولفتت إلى أنها ترفص من يزعم أن الفن حرام، قائلة: الفن مش حرام، أيه اللي حرمه، الفن طول عمره موجود من الحضارات القديمة أوي.
وأكدت مديحة البكري، أنها لم تلجئ إلى عالم دين لتسأله عن حرمانية الفن، موضحة: مفكرتش أكلم شيخ أسأله الفن حرام ولا لا، بس عندي ناس كبار في السن ممكن أسألهم وهما ذو خبرة.
وتابعت: أنما مش لازم أكلم المفتي وأسأله أن الفن حرام ولا لا لأني مش عارفة اللي هيرد عليا وجهة نظره أيه، والموضوع يعتمد على كل واحد ورؤيته الخاصة، يعني ماما كانت مصممة وأنا صغيرة مقدمش دور بنت بتحب ولد، لذلك أول ما بدأت قدمت دور أم وتاريخي الفني كله مفهوش أي تجاوزات ولكن اتعرض عليا قبل كدا سيناريو منبوذ ورفضته.
رفض مديحة البكري للتلامس والقبلاتكما أكدت أنها ترفص التلامس الغير طبيعي في الدراما والسينما، مضيفة: في أنواع من التلامس مرفوضة، وفي أنواع مباحة، يعني لو أم وابنها جاي من سفر أكيد هتاخده بالحضن زي أي أم وكذلك الأب لو مع بنته، أنما القبلات المنبوذة أنا ضدها، وفي تلامس في إطار الدراما ده عادي اللي هو غير مسيئ.
تطورات مسلسل جعفر العمدة الجزء الثانيكما تحدثت الفنانة مديحة البكري، خلال حوارها مع برنامج عركة ستات، والمذاع عبر شاشة قناة هي، والذي تقدمة الفنانة إيناس النجار والإعلامية مروة سليمان، عن أخر تطورات مسلسل جعفر العمدة الجزء الثاني، وذلك بعد النجاح الكبير الذي حققه الأول خلال عرضه في السباق الرمضاني الماضي 2023.
وأشارت مديحة البكري، إلى أنها تتمنى المشاركة في الجزء الثاني من مسلسل جعفر العمدة، ولكنها أكدت أنها لم تعلم مدى تطورات السيناريو حتى الأن، متابعة: هيبان بعد شهر أغسطس يكون اتكتب السيناريو ولا متكتبش.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل مديحة البكري: مش لازم أكلم المفتي أسأله عن حرمانية الفن لأنه مش حرام وتم نقلها من بوابة الفجر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
رد على الأستاذ طارق الجزولي: بين شرف الكلمة وجبن التحرير
السيد رئيس تحرير سودانايل،
قرأت بيانكم الذي قررتم فيه سحب مقالي المعنون “*قرناص: عار الدولة ولذة الطاعة”*، وقد دُهِشتُ لا من سحب المقال في ذاته، بل من لغة البيان التي بلغت من التهويل ما يجعل القارئ يظن أنه أمام دعوة للتحريض، لا تأملًا في أنماط الطاعة والانضباط التي شكّلت بنية الوعي السوداني في ظل دولة الإنقاذ.
لقد اتهمتم المقال بتجاوز حرية التعبير إلى “الإسفاف والتناول الشخصي”، بينما لم يتضمن المقال – نصًا أو تضمينًا – اسمًا معينًا ولا إساءةً شخصية لأي فرد. ما فعله المقال هو تفكيك خطاب الطاعة الذي تربّى عليه جيل كامل من الكُتاب والمثقفين في حضن الدولة السلطوية، ومن بينهم الأستاذ طارق الجزولي، الذي تحول جسده اللغوي إلى أداة للتهذيب والتأنيب، بلغة أخلاقية تقمع في ظاهرها ما تدعي إصلاحه.
لقد قلت في المقال، وأعيد هنا قوله، إن أخطر ما فعلته الدولة ليس القتل وحده، بل استبطان الناس لأخلاقيات الطاعة والتبرير والتجميل. وإن نقد هذه الأخلاقيات لا يعني إهانة من يحملها، بل يعني مساءلة بنيتها، مساءلة خطاب “الأب/الدولة” الذي ما زال يرعى الثقافة السودانية ويملي عليها ما يجوز وما لا يجوز.
وإذا كان المقال مؤلمًا، فلأنه وضع الإصبع على جرح مستور: جرح الطاعة المقنعة بلغة العفاف، وجرح الانضباط المقنّع بلبوس النصح. أما ما اعتبرتموه “إسفافًا”، فهو في حقيقته استعارات صادمة، نعم، لكنها ضرورية لفهم كيف تتنكر الدولة في هيئة جسد، وكيف يُعاد إنتاج العبودية الطوعية عبر رموز ناعمة.
ومن المؤسف أن تنحاز صحيفتكم، التي احترمناها طويلًا، إلى منطق الاعتذار لا للقارئ، بل لمن مسّه المقال برمزيته، في سابقة لا تُشرف تاريخ سودانايل الذي لطالما تصدّرت ساحة التعبير الحر. بل الأدهى أن تصفوا المقال بأنه “يشين الصحيفة”، لا لخلل في منطقه، بل لأنه هزَّ سياج الوقار الكاذب الذي يحتمي به بعض رموز الاستبداد الناعم.
أي مهنية هذه التي تتبرأ من نص تحليلي صادم، بينما تتيح لمنظري الطاعة إعادة إنتاج خطاب السلطة بلا مراجعة؟ وأي “شرف للمهنة” تُدافع عنه صحيفة تتنكر لكاتبها وتقدّم اعتذارًا خاصًا لسفيرة، لا لأن المقال ذكرها، بل لأن شبح النقد اقترب من حقلها الرمزي؟
لقد أخطأتم مرتين: مرة بسحب النص دون نقاش أو حق للكاتب في الدفاع، ومرة ثانية حين أدنتم النص بلغة لا تليق إلا بمنبر فقد أعصابه أمام مقال فكري. وإنني إذ أردّ، لا أطلب إعادة النشر، بل أعيد للقارئ حقه في التفكير مجددًا في النص الذي هزّكم، لا لأنه مسّ شرف الناس، بل لأنه سأل: ما معنى الشرف حين يصبح طاعة عمياء لسلطة صامتة؟
الدكتور الوليد علي مادبو
auwaab@gmail.com